الأحد 18 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

الحرب بين طهران وتل أبيب.. ممنوعة!

DCDCDFCVFD

أحيا المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في الرياض الأسبوع الفائت زخم المفاوضات الجارية، بحيث علا صوتها على قعقعة السلاح في غزة، وغلب الدخان الأبيض من الرياض الدخان الأسود المنبعث من تل أبيب. احتمال وقف إطلاق النار وإطلاق عدد من الرهائن بات جدياً، والأكثر أهمية هو إحياء مساعي حل الدولتين التي كانت في سبات عميق حتى قبل حرب غزة.

محور الحراك إبان المنتدى كان الدبلوماسية السعودية، بشخص وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وعملت على خطين: الأول السعي لوقف دائم لإطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، وإطلاق الرهائن، مع حل شامل للوضع الفلسطيني. والثاني، وبالتوازي مع الأول «مسار ذو مصداقية لا رجعة عنه» لحل الدولتين.

في المقابل، ينشط وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أكثر من مستوى وجهة، مؤكداً ما أعلنته إدارته مراراً، وهو العمل لمسار إنشاء الدولة الفلسطينية، بداية بإنهاء الحرب في غزة، للمضي لاحقاً في التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة، باعتبار أن الأمرين يمثلان على حد قوله: «القصاص الوحيد الأكثر فعالية لإيران و(حماس)».

أهمية هذه المواقف تكمن في تأكيد جدية المناخ الذي كان سائداً قبل عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) التي من ضمن أهدافها الرئيسة كان وأد مساعي السلام الدائم بين دول المنطقة، وتعطيل الدور الأميركي فيها، وتوتير العلاقات الأميركية- الخليجية بعامة، والأميركية- السعودية بخاصة؛ لا سيما الجانب الأمني منها. حتى الآن، يبدو أن عملية 7 أكتوبر أعطت نتائج عكسية؛ إذ أصبح حل الدولتين العبارة السحرية للدبلوماسية الساعية لحل النزاع، ورجعت واشنطن لاعباً رئيساً في مساعي وقف حرب غزة، وتلك الساعية لسلام دائم وأسس جديدة ثابتة للأمن في الإقليم.

هل هذه الوقائع المنبثقة على هامش منتدى الرياض ستكون مثمرة؟ الإجابة الحاسمة بسبب عوامل كثيرة متداخلة، بعضها سلبي قد يعكّر الأجواء، وأخرى إيجابية قد تصفيها.

من العوامل المشجعة أن إسرائيل باتت شبه مقتنعة بعجزها عن محاربة خصومها بمفردها، ومن دون مساندة حلفائها من الدول الغربية، على الرغم من تفوُّق قدراتها العسكرية والتكنولوجية في المنطقة، وظهر ذلك إبان رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق باستهدافها بالمُسيَّرات والصواريخ. إلى هذا، تدرك إسرائيل -أو تحديداً هذه الحكومة المتطرفة- أنها لا تستطيع مواجهة أغلب دول العالم المجمعة على رفض ممارساتها الشرسة والمفرطة في القوة، في حربها ضد «حماس»، بمعزل عن اعتراف هذه الدول بحقها في الدفاع عن نفسها.

إسرائيل اليوم، ودون مبالغة، تخاصم العالم، وتواجه أغلب دول الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم تحظَ بالتعاطف الدولي المعهود إبان الهجوم الإيراني عليها. بفضل هذه الحكومة، إسرائيل اليوم في مواجهة مباشرة مع محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، التي قد تصدر مذكرات توقيف بحق عدد من مسؤوليها وقادتها. ولن نُغيِّب التباين إلى حد الخلاف مع حليفها الاستراتيجي الرئيس، واشنطن، دون احتساب التظاهرات والاعتصامات ضدها في عدد كبير من كبريات الجامعات في أميركا وأوروبا. إلى كل ذلك، أوضاع حكومة بنيامين نتنياهو الداخلية غير مريحة إطلاقاً، وسط الاحتجاجات التي تعم الشوارع، والخلافات التي صارت معتادة داخل الحكومة ومجلس الحرب.

في المقابل، إيران ليست أحسن حالاً، فهي بالأساس تحاكي ما آلت إليه إسرائيل اليوم: شبه معزولة دولياً، خاضعة لعقوبات على أكثر من صعيد وسبب، أحوالها الداخلية بمثابة علبة سوداء مجهولة المحتوى. تعرف طهران أنها ليست بمنأى عن التهديد الإسرائيلي الذي تبين أنه قد يطول منشآتها النووية في أصفهان، إضافة إلى كل ما تعرضت له سابقاً في داخلها وخارجها من اغتيالات وأعمال تخريب، وما تتعرض له وحلفاؤها منذ سنوات في سوريا.

بعد 7 أكتوبر، لا تستطيع إسرائيل مواجهة العالم أجمع، وهي ممنوعة من مهاجمة إيران دون رضا واشنطن ودعمها. إيران أيضاً عاجزة عن محاربة إسرائيل إلا بالحرب غير المتكافئة بواسطة أذرعها في الإقليم، وهي تحت مرمى الصواريخ الإسرائيلية أو دول التحالف الغربي. إيران على ثقة بأن الغرب لن يترك إسرائيل وحدها إذا هاجمتها إيران.

الخلاصة لما سبق، أن الحرب بين طهران وتل أبيب ممنوعة، وأقصى المسموح به هو حال المراوحة الحالية التي استنفدت وقودها. العالم بأسره لن يسكت عن مقتلة الفلسطينيين بغزة، والإيرانيون اقتنعوا بحدود قدرتهم على التمدد بواسطة الأذرع والحلفاء.

هل ستقنع هذه الوقائع المتشددين من الجانبين الإسرائيلي والإيراني بالتكيف مع المستجدات، والبدء في التغيير؟ أم ستكون حوافز للتصعيد وتسعير الأوضاع؟

اللاعبان الرئيسان وراء الأزمة في المنطقة، ولو بنسب مختلفة وقابلة للنقاش: إيران تعرف حدود ما تقدر عليه، وقرارات إسرائيل مقيدة إلى حد بعيد بحلفائها، بفضل ما يمكن وصفه بالردع المزدوج الذي مارسته وتمارسه الدبلوماسية الأميركية على غير عادتها، بعد حرب غزة. يبقى السؤال حول إذا ما كان هذا الردع الأميركي الغربي المزدوج قادراً على منع الحرب الواسعة، وعلى المضي قدماً بمسار السلام الشامل وفرضه، أقله على إسرائيل، بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في طهران.

المناخ الإقليمي شبه ناضج للتسوية إذا تمكنت إسرائيل، (ولا أعني هذه الحكومة)، من تجاوز هوسها بالحلول الأمنية، وتحولت إلى النظر بالعدسة السياسية. يصعب على نتنياهو الإقدام على اجتياح رفح أو توسيع الحرب إلى جنوب لبنان وسط الضغوط المتزايدة، وهو بين خيار إما بايدن وإما بن غفير وسموتريتش، وتحاصره في الشارع الاحتجاجات من كل صوب.

إيران لا تسعى إلى حرب واسعة تعجز عن خوضها، وبات أقصى ما تخشاه مسلطاً على رأسها، وهو تغيير استراتيجي في أمن الإقليم، إذا قُدر للتعاون العسكري السعودي- الأميركي أن يتحقق، ولجهود إطلاق مسار واقعي لحل الدولتين والسلام الدائم العربي- الإسرائيلي أن تنجح.

يصعب استمرار العناد الإسرائيلي في مواجهة هذه المتغيرات- المستجدات، والمرجح أن تنتهي صلاحية نتنياهو، وتأتي حكومة تتفهم اللغة والمتغيرات الجديدة في المنطقة والعالم، بخاصة جيران إسرائيل والحليف الاستراتيجي الأميركي.

أدوات القياس القديمة لم تعد صالحة لمعرفة توجهات المنطقة، والقناعة بالتسوية الدائمة تجتاح العالم، بما فيها الأطراف الفاعلة والمؤثرة في الإقليم ما عدا إيران. الحروب الصغيرة المتنقلة لن تستمر دون أن تتحول إلى انفجار كبير، هو آخر ما تحتاجه هذه المنطقة المنكوبة.

سام منسى

Tags: سام منسى

محتوى ذو صلة

647735
إيران

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي – أميركي متجدّد تقوده عودة دونالد ترمب...

المزيدDetails
إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية