السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

الحرب على غزة ودبلوماسية كيسنجر

تابعت بدقة على مدار نحو 9 أشهر، أي منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تفاصيل المفاوضات والمباحثات، والجولات الأميركية في الشرق الأوسط، وكان الأمل يحدوني في التوصل إلى نهاية الحرب، بدلاً من التصريحات الرنانة لمسؤولي الإدارة الأميركية، لكنني وجدت صورة مشوشة، وارتباكاً في الرؤية الأميركية، وحيرة في التعامل مع فكرة إنهاء هذه الحرب.

تساءلت: هل بالفعل هناك غياب للرؤية، أم فراغ في العقول المفكرة، أم أن ذلك يأتي في إطار عمدي وممنهج؟ قبل أن أجيب عن هذه الأسئلة، خطر لي سؤال آخر: ماذا لو كان المُنظّر الأميركي الشهير، هنري كيسنجر، لا يزال على قيد الحياة؟ وبماذا كان سينصح ساكني البيت الأبيض، وإسرائيل في التعامل مع هذه الحرب؟

في واقع الأمر، إن تفاصيل ما جرى، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشير إلى غياب الرؤية والأفق وارتباك الحسابات، المتزامنَين مع منهج مقصود لإطالة زمن الحرب، ولكي نفهم أكثر طبيعة هذه الأجواء التي تصاحب الحرب، لا بد أن نستدعي مشاهد للرئيس الأميركي، ووزير خارجيته، ووزير دفاعه، ومستشاره للأمن القومي، خلال حضور مجلس الحرب الإسرائيلي، فهذه المشاهد تؤكد أن هذه الإدارة انحازت بشكل واضح – منذ البداية – لإسرائيل.

ومن ثم فإنها أخرجت نفسها من دائرة الوسيط الذي يقف على مسافة واحدة، بين طرفَي الحرب، بل إنها منذ بداية الحرب وهي تتحدث على لسان وزير خارجيتها، عن اليوم التالي للحرب، رغم أن العمليات القتالية لم تضع أوزارها حتى الآن، وبالتالي فإننا أمام نتيجة تقول إن الإدارة الأميركية عاجزة عن تقديم طرح متماسك ومتكامل، يقبله الطرفان من ناحية، ويتفق مع المصالح الأميركية في المنطقة من ناحية أخرى.

هذه الصورة الأميركية المرتبكة في التعاطي مع إدارة الحرب، هي التي دفعتني إلى طرح السؤال حول: ماذا لو كان كيسنجر ما زال حياً، في ظل غياب النموذج الذي يشبهه بين صُنّاع السياسة الأميركية الآن؟

لا شك أن كيسنجر، الذي رحل متجاوزاً المائة عام، كان سيطبِّق نظريته الشهيرة التي تقول إن «الدبلوماسية هي فن تقييد القوة»، بمعنى أن الحوار الدبلوماسي هو أقصر الطرق للوصول إلى الغايات السياسية، وهو ما يحتاجه الآن طرفا الحرب، لا سيما أن تحليل الواقع السياسي، والميداني، يؤكد أن المنطقة كانت في حاجة إلى عقول تفكر خارج الصندوق الاستراتيجي، من نوع دبلوماسية «الخطوة – خطوة»، التي كان يتبناها هنري كيسنجر، وأسهمت في وقف الحرب الأميركية – الفيتنامية، في نهاية القرن الماضي.

وكان هذا النوع من الدبلوماسية السبيل والطريق الناجح لعودة العلاقات الأميركية – الصينية، التي كانت منقطعة لمدة 30 عاماً، حتى استطاع كيسنجر أن يعيد بناء الجسور وفق دبلوماسية «الخطوة – خطوة»، أو «البينغ – بونغ»، أي الجولات المكوكية التي لا تعرف اليأس، أو الإحباط، ولا يمكن للعالم أن ينسى مهارات كيسنجر الدبلوماسية في إبعاد واشنطن عن حافة الحرب مع موسكو، إبان الحرب الباردة.

هذه الإرادة «الكيسنجرية»، والإيمان بدبلوماسية السلام والاستقرار العالمي، أصبحت الآن تغيب، ليس فقط عن قادة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بل نفتقدها أيضاً في خرائط شرق أوروبا، لا سيما في إدارة الحرب الروسية – الأوكرانية، وما يتم من عسكرة في منطقة الإندوباسيفيك، وغياب هذا النوع من العقول الدبلوماسية، ذات العيار الثقيل، أفضى إلى إطالة أمد الحرب، ومن ثم ازدياد أخطارها المستقبلية، وارتفاع منسوب الحذر من انفجار إقليمي بين قوى إقليمية متصارعة، ربما تدخل بالمنطقة مزالق يصعب الخروج منها.

وبالتالي فإن الإدارة الأميركية تحتاج الآن إلى طبعات جديدة من المستشارين وصانعي السياسات من طراز كيسنجر، الذي يعرف فك الشفرات، وإنهاء الحروب في الوقت المناسب، لأن صاحب هذه النظرية الدبلوماسية المبدعة كان يؤمن بأن استمرار الحروب لا يؤثر فقط في أطرافها المباشرين، بل في حضور وهيبة الولايات المتحدة نفسها.

وهذا هو المعنى والمفهوم الذي يحتاجه ساكنو البيت الأبيض، في ظل الحرائق التي تمسك بتلابيب الأقاليم المختلفة من الكرة الأرضية وتشكل أهمية بالنسبة إلى مستقبل الاستقرار العالمي، ومكانة أميركا في النظام الدولي الحالي، خصوصاً أننا أمام دعوات لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب باتت فيه واشنطن مهددة بخسارة مكانها، ومكانتها التقليدية كرأس هرم قيادة العالم.

وسط هذا التخبط العالمي، وفقدان الرؤية داخل الإدارة الأميركية، وفي خضم الحسابات والتقديرات التي يتفق الجميع على أنها غير واضحة، وتنقصها المصداقية، والمقبولية، فإنني أحذر من خطورة تجاهل دبلوماسية «الخطوة – خطوة»، والتعامل بدبلوماسية إدارة الحرب بديلاً لإنهائها، فاستمرار هذا المنهج الأميركي القائم على الدعم الكامل لإسرائيل، قطعاً سيقود المنطقة والإقليم إلى انفجارات لا تنتهي، وصراعات من الصعب التنبؤ بعواقبها.

 

 

Tags: جمال الكشكي

محتوى ذو صلة

Capture 13
غزة

مفاوضات الدوحة تناقش هدنة لشهرين بغزة وإفراجا عن 10 أسرى

تشهد العاصمة القطرية الدوحة منذ أيام مفاوضات حساسة بين الأطراف المعنية بملف قطاع غزة، في محاولة للوصول إلى تسوية جزئية تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل...

المزيدDetails
2024 04 18T113727Z 1635003969 RC2467ASO0N1 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA SCHOOLS
غزة

أطفال غزة في مرمى القصف.. استهداف ممنهج وصمت دولي مخزٍ

القصف الإسرائيلي الذي استهدف اليوم السبت منازل المدنيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد أربعة أطفال على الأقل وإصابة سبعة آخرين، ليس حادثاً عرضياً...

المزيدDetails
img
غزة

المساعدات إلى غزة بين الحصار الإسرائيلي والرقابة السياسية الأمريكية

الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ بداية مارس، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وغياب أي أفق حقيقي...

المزيدDetails
7dab627444117bdf1839bc28f00158971697362859
غزة

انهيار إنساني وجريمة سياسية.. غزة تواجه مخاطر الاجتياح الكامل

تشهد غزة هذه الأيام تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً غير مسبوق منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، في ظل دخول الجيش الإسرائيلي في "المرحلة الأولية" من ما يسميه "عملية...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails

العلاقات الأوروبية الصينية: إعادة ضبط مشروطة أم وهم تكتيكي؟

c4975032 c60a 484a a599 7cbd00dad2fd

لطالما مثّلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين نموذجًا دقيقًا لمعادلة توازن صعب بين الشراكة والمنافسة والتوجس. فعلى الرغم من أن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية