الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الحل الذكي والمخرج الوطني للأزمة الفلسطينية 

نريد عنبنا السياسي، وهذا ما نؤكد عليه كشعب؛ فتعمير غزة بأيدي شعبها، يكون في سياق حلّ سياسي لا يجب ربطه بسنوات الإعمار وإعادة البناء، فكل الدول التي تعرضت للعدوان والخراب، قد تم الفعل بوجود أهل البلاد، وفي ظل وجود سياسي للحكومات

f02a8a20 eab3 11ef a419 0b193f2abc09 file 1739524402108 762210719

هل هناك أهم من المضمون الوطني؟ إذاً فكيف لا يكون السبيل هو ردّ الأمور إلى أصولها؟

وهكذا، فإن أهم عناصر الوجود السياسي شعب وأرض، أو أرض وشعب، لا فرق، فهما معاً، لا يتجلى وجود أحدهما إلا بالآخر.

تصالح وطني وحكومة خلاص وطني، وتعمير وبناء، وتقوية بنية الحكم عن طريق الديمقراطية، في سياق حلّ سياسيّ، يؤدي الى الدولة المستقلة، ويؤدي الى السلام على هذه الأرض، هل هناك طريق آخر؟

يرتبط إنهاء الاحتلال بإقامة الدولة، ويحتاج ذلك إلى توافق واتفاق الكل الفلسطيني، بدعم عربيّ واضح، يواكبه دعم عالمي، وبدعم خاص من الدول الكبرى، بمن فيها الولايات المتحدة. إذا نحن مع اختبار الوضوح والوفاق والوحدة والذكاء السياسي وحسن النوايا، فإن توفّر ذلك فلن يستطيع اليمين الإسرائيلي المتطرف من الاستمرار في غيه ومغامراته الخاسرة، فبالرغم من عمق العلاقة الإسرائيلية مع الولايات المتحدة، فإن مصلحة الولايات المتحدة استراتيجيا، وعلى المدى البعيد هي مع العالم العربي، أكثر منها مع إسرائيل. سيكون مناسبا للولايات المتحدة عمل تحولات هنا، أفضل لها من فرض حلول عن طريق العودة للاستعمار القديم، أي احتلال الدول العربية المؤثرة، التي يصعب أن تقول اليوم نعم لكل هذا الظلم.

اليوم التالي بمفهوم الفلسطينيين

الفهم الناضج فلسطينياً وعربياً لكيفية التعاطي مع العالم، من خلال خطاب عربيّ موحد، تحت الطاولة وفوقها، سيكون له الدور الحاسم، فحين تتفق التيارات السياسية في فلسطين، فسيكون ذلك قوة للسياسة العربية في التعامل مع الإدارة الأميركية الحالية ومن ستتلوها من إدارات.

تقوية بقاء شعبنا على الأرض هدف وغاية، فأي طريق توصلنا لذلك نسلكها، ولكن بشرط التمسك بالحقوق السياسية لشعبنا، وهي تلك الحقوق في الحد الممكن التي اشتملت عليه طرق الحلّ السياسي. وبالرغم من كون المشكلة السياسية متعلقة بفلسطين، ولكن بسبب تحول عام 1967، فقد تركز الحل على الأرض المحتلة عام 1967.

ولكن، وحتى لا نستمر في جلد أنفسنا، فإن سلطات الاحتلال ومنذ المقترحات الأولى للتسوية بدءاً بالقرارين 224 و338، لم تكن متقبلة للانسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة، بل كانت تلمح لتسويات مع دول الطوق، بما يمكن الانسحاب من الأرض العربية، بشرط تركها حرة في تقرير مصير الضفة الغربية وقطاع غزة. إن استقصاء الفعل السياسي والعسكري والاستيطاني لدولة احتلال هنا في الضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة، يؤكد على ما نمضي إليه. فلم تكن حكومات الاحتلال تريد دولة للجميع، ولم ترد طبعاً حل الدولتين، وتلك هي المشكلة التي عقّدت الأمور على الأرض فتعقدت الحلول.

لقد آن الأوان فعلاً تخلص الاحتلال من فكرة أن الشعب الفلسطيني هو مجرد تجمعات سكانية، يمكن التعامل معها من خلال إدارة الحياة اليومية، إذ كيف يتقبل أهل البلد الأصليون وجود مجموعات المستوطنين كشعب، ولا يتقبل المستوطنون المضمون الحقيقي للشعب الفلسطيني؟
«بدك عنب ولا تقاتل الناطور»؟

نريد عنبنا السياسي، وهذا ما نؤكد عليه كشعب؛ فتعمير غزة بأيدي شعبها، يكون في سياق حلّ سياسي لا يجب ربطه بسنوات الإعمار وإعادة البناء، فكل الدول التي تعرضت للعدوان والخراب، قد تم الفعل بوجود أهل البلاد، وفي ظل وجود سياسي للحكومات.

فعندما نقول تعمير، ووقف إطلاق النار (أو بالأحرى وقف الحرب علينا)، فإننا نتحدث عن المضمون الحقيقي، الذي يتجلى بإيجاد حلّ سياسي. وهنا، فإن الوجود السياسي الفلسطيني، بمنظمة التحرير، يحضر بقوة، ويزداد حضورا في أي تسويات مستقبلية، ولمنظمة التحرير التي تشكل السلطة الوطنية ذراعها، أن تكّون هيئات وأطراً لإدارة حياة الشعب الفلسطيني، تكون مرجعيتها السياسية. وعليه فللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بدعم المجلسين الوطني والمركزي، أن تبدع الحلول الذكية، سواء في تشكيل الحكومات التوافقية وحكومات الخلاص الوطني، بدعم سياسي وطني لكل من هو قادر فعلا على الفعل، وهنا يصبح الكل الفلسطيني متحلياً بثقافة الفرسان الأكثر نبلاً؛ الكل للواحد والواحد للكل. وسيكون شعبنا في جميع الأوقات شاهداً ومقيماً ومراقباً لما يتم باتجاه خلاصه الوطني: إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. والظن أن الفرص الآن مناسبة لهكذا تفكير، بسبب النضج السياسي من جهة، وبسبب الآلام التي يعيشها شعبنا في كل مكان.

نحن جميعاً فلسطينيون، نحن الشعب الفلسطيني، نحن الأصل السياسي، وهذا هو الدور الوطني لمنظمة التحرير، فالمنظمة هي لشعبنا الفلسطيني، إنجاز عام وليس إنجازاً ذاتياً.

لذلك، وحتى لا نذهب باتجاه ما لا نحمد ذكره، من وجود «الوصي» على شعبنا العريق، فإن الكل الفلسطيني السياسي، وعلى رأسه منظمة التحرير الفلسطينية تستطيع من اليوم إنجاز حل ذكي، دون الانتقاص من دورها، لأنها هي أصلاً من ستسمي الإدارة والحكم، وهي مرجعيتها بالطبع. ولا ينبغي النفور من هكذا حلول حتى وإن تحدث عنها الأخوة والأصدقاء بل وحتى الأعداء.

تستمد منظمة التحرير قوتها أولاً من شعبنا الفلسطيني، ومن جامعة الدول العربية، كذلك من المؤسسة الأممية، فلا خوف على المنظمة إذاً من هكذا طرق، بل الخوف هو من عدم المبادرة.

ليس أمامنا الكثير من الوقت، «داوِ جرحك لا يتسع»، فلا مجال لترك الأمور للمزيد من الخلافات والاختلافات، والحكمة ضالة المؤمنين بفلسطين، وبالعروبة، فتسهيلاً على نتائج القمتين العربيتين، فلنكن رافعة قوية للعروبة السياسية، حتى تقوى وتقوينا، وإننا معاً قادرون.
المضمون: الفلسطينيون يحكمون أنفسهم ويديرون بلادهم، أما الشكل، فالمضمون يخلقه، أي وجود فلسطينيين وطنيين قادرين، يتم دعمهم من شعبنا وقياداته، فليس المهم حكم فصيل ما، بل حكم فصائل العمل الوطني والإسلامي عن طريق تفويض وطني واضح لمن هو مؤهل ليكون ممثلاً لخطابنا الفلسطيني الذكي قولاً وفعلاً بانتظار مستقبل قريب يتم اللجوء فيه لصندوق الانتخابات المعبّر عن إرادة شعبنا واختياراته. وهكذا يمكن الوصول لتوازن واضح ما بين منظمة التحرير والسلطة الوطنية، حتى يندمجا معا في دولة فلسطين المستقلة.

ربما يمكن التفكير بما كان من قبل، فكما نجحنا فيمكن أن يتكرر النجاح، بمواصلة المشوار، خاصة بتعمير قطاع غزة، وحماية المخيمات، وتفعل مؤسساتنا لتكون مؤسسات الدولة المستقلة.

تضحيات شعبنا تستحق الحكمة والعقلانية، لذلك تحضر الحاجة اليوم للحكمة الفلسطينية كما لم تحضر بقوة من قبل.

Tags: تحسين يقين

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية