الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

الحماية الدولية بين انقلابات حماس الداخلية وتناقضاتها!

EDE2D2EDE

لا يحق لأحد، أو جماعة، أو حزب أو فصيل أخذ الشعب الفلسطيني الى ميادين تجاربه الخاصة مهما كانت مرجعيته وأهدافه، والظاهر من شعاراته، فقرارات المقاومة بأشكالها المشروعة في القانون الدولي والمواثيق الأممية، وتحقيق السلام وفق ثوابت وأهداف الشعب الفلسطيني، السلام المرتكز على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحق الفلسطيني.

من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حصراً، فأطر المنظمة التشريعية (المجلس الوطني) برلمان الشعب الفلسطيني، والتنفيذية (اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير) معترف بها نصا في قرارات الأمم المتحدة (الشرعية الدولية) ما يعني أن للشعب الفلسطيني قرارا واحدا في كل ما يتعلق بحقوقه التاريخية والطبيعية المسلوبة، وسبل ووسائل نضاله لانتزاعها، وفق محددات المنهج الوطني المقرر (البرنامج السياسي).

أما القرار الوطني الفلسطيني المستقل فقد كان أهم العوامل الرئيسية التي أقنعت دول العالم (149) حتى الآن للاعتراف بحقنا في قيام دولتنا المستقلة على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

لقد جسدت القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن أدق درجات التوازن والانسجام ما بين المنهج الوطني أي (البرنامج السياسي) وبين التطبيق العملي، أي الكفاح والنضال السياسي والدبلوماسي والقانوني في المحافل الدولية، بالتوازي مع مقاومة شعبية سلمية، ثبت نجاح وسائلها اللامحدودة على ارض وطننا، ذلك أننا استلهمنا تجارب الشعوب الناجحة في هذا الأسلوب وأهمها تجربة شعب جنوب افريقيا الصديق الذي انتصر على النظام الاستعماري العنصري في وطنه، وهذا ما يفسر دوافع مبادرة هذه الدولة العظيمة لمحاسبة مجرمي منظومة الاحتلال الاسرائيلي الاستعمارية العنصرية أمام المحكمة الجنائية الدولية، ونعتقد أن تمثال المناضل نيلسون مانديلا في مدينة رام الله الفلسطينية دليل على ايماننا بالمدرسة النضالية التي جسدها مانديلا قائد شعب جنوب افريقيا نحو الحرية والاستقلال والسيادة.

تجارب حركات التحرر الوطنية تنجح، ومن ثم تحتذى، بسبب العقلية الوطنية المسيرة لإرادة الشعب ووحدة قواه الحية، أما التفرد بالقرار، ومصادرة الارادة الشعبية، وحصرها في صندوق الفئوية فهذا ما يعتبر الوصفة السحرية، لتبديد تضحيات أي شعب في الدنيا، وإخراج قطار كفاحه عن المسار المؤدي نحو الحرية والاستقلال، وانقلابه عند محطة المكاسب الذاتية الفئوية والشخصية ! وإشعال الحالة الوطنية بالتناقضات المنتجة حتما للصراعات الداخلية على حساب الكفاح الأساسي مع المستعمر.

اقرأ ايضا| خلف أبواب مغلقة: حماس والمواجهة المزدوجة بين المفاوضات والميدان

خلال الأيام الثلاثة الماضية صدرت عن فرع جماعة الاخوان المسلمين المسلح في فلسطين (حماس) بضعة بيانات متناقضة، حيث دعت في الأول المجتمع الدولي لحماية  المدنيين الفلسطينيين، وهذه أول مرة تستخدم عبارة (الحماية) بوضوح دقيق، علما أنها كانت تعتبر دعوة القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي (لحماية) الشعب الفلسطيني الأعزل ضعفا، حتى إن كتلها الطلابية اتخذتها مادة تهكمية في حملاتها الانتخابية في الجامعات!

وهنا السؤال: هل الحماية الدولية التي تطلبها حماس (حلال )، والحماية الدولية التي تطلبها القيادة الفلسطينية (حرام)؟! وزادت على تناقضاتها العاكسة لحجم الخلافات والانهيارات الداخلية العميقة :عموديا وأفقيا عندما اصدر جناحها العسكري بيانات تتبنى عملية التفجير في تل ابيب وتهدد بالانتقام لدماء اشخاص بعينهم، ارتقت ارواحهم بقصف طائرة مسيرة في جنين، وهنا نسألهم – ونحن على يقين علم ومعرفة بأبعاد تناقضاتهم – : لماذا تدعون المجتمع الدولي لحماية المدنيين في غزة، لكنكم تهددون وتتوعدون وتتبنون عمليات مسلحة في الضفة الغربية، يتخذها المحتلون الاسرائيليون ذريعة لتدفيع المدنيين الفلسطينيين الأبرياء الثمن من ارواح ابنائهم وممتلكاتهم وأرزاقهم وبيوتهم  والبنى التحتية في المدن والمخيمات، فالقيادة الفلسطينية عندما تطالب المجتمع الدولي بحماية للشعب الفلسطيني، فإنها تفعل ذلك على اعتبار أنه أعزل، وترتكب بحقه جرائم ابادة دموية في كل مكان من ارض الوطن.

أما تناقضات حماس هذه، فإنها ذريعة على طبق من ذهب تقدم للاحتلال لضرب المطلب الفلسطيني المشروع، ونسف الرواية الفلسطينية، ولتوسيع دائرة الابادة الدموية والتدميرية، كما أنها مساهمة تطوعية لإضعاف الموقف الوطني، باستمرار هزات  الانقلابات الداخلية في حماس ذاتها، باعتبارها ارتدادات طبيعية لزلزال الانقلاب الأفظع على المشروع الوطني الفلسطيني سنة 2007.

Tags: موفق مطر

محتوى ذو صلة

269915
حماس

الدم أولاً أم الكيان؟.. قراءة في تردد حماس أمام مقترح التهدئة

في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ مراحله من حيث الكلفة الإنسانية والدمار الشامل، لا تزال حركة حماس تتريث في التعاطي مع مقترح الهدنة...

المزيدDetails
109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية