الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

الحوثي… البحر الأحمر والعقوبات

57dee681 a9b7 4b09 ab84 3c22be0a5e76

منذ اللحظة الأولى لاندلاع حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة انتقاماً للهجوم الذي نفذته “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لم تخف جماعة “أنصار الله” الحوثية عزمها على مهاجمة إسرائيل كرد على قتلها وتنكيلها بالفلسطينيين في غزة، خصوصاً أن الشعار الذي ترفعه منذ سنوات لحشد مؤيديها “الموت لأميركا، الموت لإسرائيل”، الذي حان وقت وضعه أمام اختبار حقيقي.

هكذا جاءت الفرصة التي كانت تردد أنها تنتظرها لمحاربة الدولتين والدخول في مواجهة مباشرة معهما وحلفائهما، وعلى رغم انتظار واشنطن لفترة طويلة نسبياً وتحذيراتها المتكررة بأن الرد سيكون قاسياً عسكرياً إلا أن “الجماعة” لم تلتفت إلى أخطار الاستمرار في تهديد الملاحة في ممر مائي حيوي للتجارة الدولية التي تضررت حركتها جراء الهجمات المتكررة على السفن العابرة، بل إنها صارت تتباهى بأنها دخلت أخيراً في حرب مع الدولتين.

تعتمد “الجماعة” على خطاب لا يعير اهتماماً للخسائر البشرية والمادية ولا يرى صانعو القرار فيها أن لها قيمة تستحق إعادة النظر في سياساتهم لتحاشي أثمانها الباهظة، وقررت الاستمرار في السير فيها من دون مراجعات، فهي لا تمارس السياسة بمفاهيمها التقليدية، وترى أن دخولها في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة انتصار لها في معركتها “الإلهية”، معتبرة ذلك نصرة للفلسطينيين وأنه يشكل ضغطاً على المجتمع الدولي سيخفف من المعاناة في غزة.

لاقى خطاب “الجماعة” والعمليات التي قامت بها صدى كبيراً عند كثير من اليمنيين والجمهور العربي والإسلامي الذين اعتبروا ذلك تحدياً غير مسبوق لواشنطن وتل أبيب ويقتنع مناصروها أنه سيغير من موازين القوى في المنطقة وسيدفع العالم إلى الضغط على إسرائيل لوقف حربها، وهذا يمثل قصوراً في استيعاب تعقيدات المشهد برمته، وفاقم من إرباك وكلفة استخدام الممرات البحرية الدولية وانعكست تأثيراته السلبية في قيمة البضائع الواردة عبر البحر الأحمر وسيتحمل المواطنون أعباءها.

خلال جلسة الاستماع للتقرير الذي قدمه المبعوث الأممي هانز غروندينبرغ حول الوضع في اليمن إلى مجلس الأمن في الـ14 من فبراير (شباط) كانت تعليقات مندوبي روسيا والصين مؤشراً بأن الأضرار التي تعرضت لها التجارة الدولية دفعت دولاً منافسة للولايات المتحدة إلى التنديد بالهجمات على السفن في البحر الأحمر مع اعتراضها في الوقت نفسه على القصف الأميركي – البريطاني على اليمن، وهي رسالة مزدوجة لا تحتمل التأويل: الممرات البحرية ملك الجميع، وهي أيضاً مناطق صراع على النفوذ بين الدول الكبرى التي تحدد مصيرها.

تصر “الجماعة” على الدخول في تحد واضح مع قوى قادرة على تدمير البلاد تحت مبرر لا يختلف عليه أي عربي، وهو المطالبة برفع الحصار على غزة وإنقاذ أهلها من الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي واضح، لكنه في الوقت نفسه يصطدم مع ممارساتها داخل المناطق التي تسيطر عليها، وأكتفي بالإشارة إلى الحصار الذي تمارسه في تعز على رغم المناشدات حد التوسل لإنهاء عذاب الناس فيها، وأخيراً عدم تجاوبها مع الدعوة التي أطلقها الشيخ سلطان العرادة لفتح الطريق الذي يصل مأرب بصنعاء، ولا يحتاج الأمر إلى أكثر من الارتقاء أخلاقياً والتعبير عن الرغبة في التخفيف عن معاناة الناس.

قبل أقل من عامين زرت مأرب للمشاركة في الاحتفالات بذكرى الثورة اليمنية وقيام النظام الجمهوري باليمن الشمالي في الـ26 من سبتمبر (أيلول) 1962، والتقيت عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة وأكد لي حرفياً، “خدمة لكل يمني أنا موافق علـى فتح الطريق إلى صنعاء، ولن أعترض على إيصال الكهرباء كما كان الأمر عليه سابقاً إلى صنعاء وبقية المدن التي كانت تستخدم محطة مأرب الغازية، ولا مانع عندنا من إيصال أنابيب الغاز المنزلي، ولن نقف حجر عثرة أمام إمداد صنعاء وغيرها من المدن بالمواد البترولية من مصفاة مأرب. ولكننا لن نقبل بفرض مذهب معين وسنقاوم كل محاولة لتغيير تقاليدنا وأعرافنا. نحن إخوة في الوطن ولكل مواطن حرية المذهب وحرمة تقاليده”.

للأسف رسالة الشيخ العرادة لم تلق تجاوباً ولا حتى مجرد التفكير فيها لأن “الجماعة” ما زالت تصر على استخدام القوة المفرطة ضد المدينة بعد أن توقفت عند أبوابها بسبب المقاومة الشديدة والتدخل السعودي – الإماراتي لإنقاذها، وهذا الأمر يثير إشكالاً أخلاقياً وإنسانياً يجعل كثيرين يشككون في رغبة “الجماعة الدخول في مسار السلام ووضع حد لنزف الدماء الذي لم تنج منه أسرة داخل اليمن”.

من هنا فإني أكرر أن على عاتقها تقع كامل المسؤولية لطمأنة اليمنيين بأنها جزء من نسيج هذا البلد ليس لها ما يميزها عن غيرها من مكوناته، وأنها ستقبل بأن تكون تياراً سياسياً لا يلجأ إلى السلاح الذي يجب أن تحتكره الدولة فقط، وأن تتوقف عن ممارساتها القمعية، والأهم من كل ذلك الوعي بأن حركة التاريخ وتقلباته لابد أن تصل إليها، وأن السلاح وحده غير كاف ولا كفيل بمنحهم الأمان والحق في حكم كل اليمنيين.

لقد تحمل اليمنيون الأضرار المادية والجسدية نتيجة المغامرة التي قامت بها “الجماعة” في الـ21 من سبتمبر (أيلول) 2014 ثم ما تلاها من أحداث دامية ودمار طاول الجميع في كل زاوية من البلاد، ولا يجوز أن يظل الناس تحت طائلة العقوبات بسبب الرعونة في اتخاذ القرارات من دون الأخذ بالحسبان ردود الفعل.

ومن الصواب القول إن العقوبات التي مارستها الدول الكبرى في كل مكان تلحق الضرر بالمواطن العادي الذي لا تعيره الأنظمة الحاكمة أي اعتبار، لأنها تتخلى بحجة الحصار عن تقديم كل الخدمات الأساسية المناطة بها التي يكفلها الدستور وكانت حقاً لا يجادل فيه أحد، كما أنها تستخدمها ذريعة للدعوات المتتالية إلى القمع في الداخل وحشد الناس للخروج الإجباري إلى الساحات، وفي المقابل لا يجوز إطلاق أية دعوات إلى التدخل الخارجي وتوجيه المناشدات لقصف البلاد.

مصطفى النعمان

Tags: مصطفى النعمان

محتوى ذو صلة

images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0239
اليمن

رغم القيود.. اليمن تستقبل مئات المهاجرين الأفارقة خلال أيام

تستعد السواحل اليمنية خلال أيام، لاستقبال مئات المهاجرين، رغم معاناة البلاد من صراع ممتد منذ عشرة أعوام عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية. هجرة غير شرعية  كشفت...

المزيدDetails
الضربة الاسرائيلية
اليمن

الضربة الأعنف في البحر الأحمر.. إسرائيل تقصف موانىء يمنية جديدة

في تصعيد جديد بين إسرائيل واليمن، شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى غرب اليمن، في ضربة وُصفت بأنها "الأعنف" منذ اندلاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية