الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

الدور التمثيلي لنتنياهو و«حماس» هو المسألة

تنزيل 3

هناك اليوم، كما بات معروفاً جيّداً، محطّتان تندرجان تحت العنوان الفلسطينيّ – الإسرائيليّ: الأولى، وهي أمنيّة ومباشرة، عنوانها التوصّل إلى وقف إطلاق نار في غزّة لمدّة ستّة أسابيع، يُطلق خلالها سراح عشرات الرهائن الإسرائيليّين ومئات السجناء الفلسطينيّين. ورغم كثير من التعثّر على هذه الجبهة، اعتُبر ردّ «حماس» على إطار صفقة الرهائن الذي اقترحته الولايات المتّحدة ومصر وقطر إشارة إيجابيّة نسبيّاً، بحيث تردّد أنّ تفاوضاً غير مباشر بين الحركة المذكورة والحكومة الإسرائيليّة سوف يُبنى عليها.

أمّا المحطّة الثانية، وهي سياسيّة، فعنوانها السلام، أو سلامٌ ما لا تزال طبيعته شديدة الغموض، يصير معها المفاوضان اللذان يُفترض أن يصنعا وقف إطلاق النار، أي نتنياهو و«حماس»، هما المشكلة التي ينبغي حلّها.

وربّما جاز لنا أن نلخّص الطريق إلى هذه المحطّة الثانية بمعادلتين، كلٌّ منهما تتاثّر بالأخرى وتؤثّر فيها.

– أن تستطيع الولايات المتّحدة ومعها الدول الغربيّة الحؤول دون مذبحة أخرى في رفح، ومن ثمّ إطلاق وجهة تفضي إلى سقوط نتنياهو وحكومته. ذاك أنّ حدثاً كهذا يبقى المقدّمة الضروريّة، وإن غير الكافية، للتقدّم على سائر الجبهات. وقبل يومين، وبعد انقطاع التواصل بينهما، حذّر جو بايدن نتنياهو من عمليّة عسكريّة في رفح، مشيراً إلى اتّفاقهما على أن يجتمع وفدان من الجانبين لبحث الأمر في واشنطن. وبلغة الضامن الواثق، أضاف مستشار الأمن القوميّ في البيت الأبيض جايك سوليفان أنّ أيّة عمليّة في رفح لن تُنفّذ قبل تلك المحادثات.

– وأن يتمكّن العالمان العربيّ والإسلاميّ والقوى الفلسطينيّة الموصوفة بالاعتدال منع خروج حركة «حماس» منتصرةً من الحرب، على طريقة «الانتصار الإلهيّ» الذي أعلن «حزب الله» أنّه أحرزه في حرب 2006، ومن ثمّ محاولة سيطرتها على القرار والتمثيل الفلسطينيّين، أو على جزء معتبر منهما.

وبالتأكيد فإنّ أيّ تطوّر إيجابيّ يطرأ على أيّ من المعادلتين لا بدّ أن ينعكس إيجاباً في التعامل مع المعادلة الأخرى، والعكس بدوره صحيح.

لكنّ الفارق بين شروط المحطّتين يحمل على قلق مبرَّر من تعطيل وقف إطلاق النار منعاً لبلوغ المحطّة الثانية، إذ يصعب الرهان على سخاء وغيريّة عند نتنياهو أو عند «حماس» يدفعانهما إلى إيثار السلام على مصالحهما المباشرة، الشخصيّة والحزبيّة.

مع هذا، وإذا افترضنا تغلّب القوى الخارجيّة الضاغطة على القوّتين المعنيّتين مباشرةً، أمكننا التحلّي بقدر محسوب جدّاً من التفاؤل. ولأنّه لن يكون هناك بدّ من السياسة ومن أدواتها لمواكبة احتمال كهذا، بدأنا نلاحظ في إسرائيل إشارات متزايدة إلى تجاوز نتنياهو، كزيارة بني غانتس، عضو حكومة الحرب، إلى واشنطن، والتي وُصفت بأنّها تحدٍّ لرئيس حكومته، وإقدام وزير الدفاع يوآف غالانت على عدد من المبادرات التمرّديّة التي افتتحها بمعركة تطويع الحريديّين في الجيش، وإعلانه أنّ «تولّي المسؤوليّة [الحربيّة] هو مصدر السلطة».

وفي المقابل يندرج في الخانة ذاتها تكليف الرئيس محمود عبّاس المتأخّر جدّاً لمحمّد مصطفى تشكيلَ حكومة جديدة يُفترض بها أن ترمّم السلطة الوطنيّة في رام الله، ولكنْ أيضاً وأساساً أن تشارك في العمليّة السياسيّة مستفيدةً من الفجوة القائمة بين إسرائيل وحلفائها الغربيّين، وصولاً إلى الدولة الفلسطينيّة الممكنة.

وبطبيعة الحال فإنّ التمهيد بوقف إطلاق نار لستّة أسابيع، مصحوب بإطلاق سراح رهائن ومساجين، سوف يخلق درجة من الاسترخاء العامّ ويتيح فُرَصاً أوسع للحياة السياسيّة وللمراجعات النقديّة في الجانبين. وهذا بدوره يخدم الانتقال من محطّة الأمن إلى محطّة السياسة.

أمّا هجوم «حماس» وفصائل ممانعة أخرى على خطوة عبّاس، فيغيب عنها أن «حماس»، المطلوبة كطرف تفاوضيّ في المحطّة الأمنيّة، غير مقبولة كطرف تفاوضيّ في المحطّة السياسيّة إلاّ في حدود اختبائها وراء فتح والسلطة وبعض الدول العربيّة. وبدوره فإنّ نتانياهو يعبّر عن موقفه الاحتجاجيّ بطريقة أخرى مفادها أقصى المزايدة على سائر الجسم السياسيّ في إسرائيل، وعلى العالم بأسره، مع المضيّ في مماهاة الحرب مع بقاء الدولة العبريّة ومصيرها.

والحال أنّ المقبوليّة السياسيّة أمر مشترك بين «حماس»، التي تفتقر إليها، ونتنياهو، المهدَّد بانتزاعها منه. والطرفان يفضّلان، في حال قدرتهما على التنصّل من الضغوط، البقاء في متاريس القتال وفي أنفاقه، بغضّ النظر عن آثار ذلك على المدنيّين، وعدمَ الارتقاء إلى غد سياسيّ قد تنشأ فيه دولة فلسطينيّة مرفوضة منهما، وإن بلغتين وطريقتين. وهذا فضلاً عن أنّهما عالقان في زمن الصراع الفنائيّ السابق على أوسلو في 1993. فالأخيرة، كائنة ما كانت الانتقادات الموجّهة إليها، أعطت الحالة الفلسطينيّة تجسيداً مادّيّاً وأوحت بطرق غير عنفيّة في حلّ المشكلة. لكنّها ايضاً دلّت إلى محدوديّة الرؤية الإيديولوجيّة الخام للصراع، أي القوميّة في حالة نتنياهو والدينيّة في حالة «حماس».

وقد نشهد في الأيّام المقبلة أحداثاً تقول الكثير عن مفارقة المحطّتين وعن محاولات الالتفاف والتحايُل الصادرة عن جهات كثيرة.

حازم صاغية

Tags: حازم صاغية

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية