الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

الرد الإيراني وفلافل بشار

images 51 1

منذ بداية نيسان الحالي، وبعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، انشغل العالم بتحليلات وتوقعات الرد الإيراني، في حين انشغل بشار الأسد بجولات أكل الفلافل مع عائلته، تاركًا، كعادته، البلاد لمصيرها المأساوي.

استعرض الإيرانيون قوتهم العسكرية في 14 من نيسان الحالي، وأطلقوا نحو 350 صاروخًا ومسيّرة من إيران باتجاه إسرائيل التي لم يتضرر أحد فيها إلا طفلة بدوية من أصل عربي في صحراء النقب، بحسب الرواية الإسرائيلية، على عكس الصواريخ الإيرانية التي كانت تطلق على الأسواق والمدارس السورية وتقتل المئات في كل مرة، ودمرت مدينة تاريخية مثل حلب.

وضعت إيران كل إمكاناتها العسكرية في هجوم غير مسبوق، بعد نحو نصف قرن من الوعيد ضد إسرائيل، والتهديدات التي يدعي فيها “الحرس الثوري الإيراني” بأنه سيقوم بإفناء إسرائيل، ولكن النتيجة الصفرية كانت مذهلة وحولته إلى مجرد استعراض احتفالي.

الهجوم الإيراني ترافق برسالة إلى الولايات المتحدة بأن السلطات الإيرانية لا تريد حربًا وإنما ترد بشكل استعراضي. وهي تقوم بذلك ربما لإرضاء مناصريها في الداخل الإيراني وفي الخارج من الميليشيات المتيمة بشعارات الدولة الإسلامية الإيرانية والمستمتعة بدولاراتها البترولية طوال العقود الماضية. وبينت إيران في رسائلها قبل وبعد الرد أنها لا تهدد أي منشأة صناعية أو مدنية إسرائيلية، وأن استهدافها مبرمج غايته الرد على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، ولا خطر فيه على أحد، وأكدت ضرورة عدم الرد الإسرائيلي عليه!

لم تنشغل دمشق من قبل ولا من بعد بالأحداث التي تجري على أراضيها، ولا بردود الفعل ولا بالحروب الدبلوماسية حولها وعليها، وكأنما بشار الأسد، كما قال الكاتب عمر قدور، يعيش أفضل أيامه، ولكن خارج الزمن الذي يدور حوله.

النظام السوري لم يستفد من حرب روسيا في أوكرانيا ولا من حروب إيران وانشغال الدولتين بأزماتهما العميقة مع المجتمع الدولي، كأن يقوم بإحداث تغييرات كبيرة في علاقته مع السوريين واستيعاب جزء من الضغوط العربية والدولية، وخاصة في مجال الدستور والاقتصاد واللجوء والاعتقال والاختطاف، ولم يقم حتى بتنظيم محاكمة شكلية لمجرمي الحرب لغسل سمعته، ويبدو أن قادة نظام الأسد في خضم هذه الأحداث قد أضاعوا قدرة الإدراك والمبادرة، وكأنهم غارقون في إدمان “الكبتاجون” أكثر من كونهم مجرد منتجين وتجار ومهربين له.

لا أحد يقيم وزنًا لجولات الأسد ولا لضحكاته التي ترسل إشارات للدول الأخرى بأنه غير مبالٍ بقصف القنصلية الإيرانية ولا برد الفعل الإيراني، وبالمقابل، فإنه يعطي الإيرانيين الاطمئنان في العمل عبر دمشق مع الميليشيات العنكبوتية التي تحتل بلاد الفلافل والضحكات المستهترة بكل شيء إلا كرسي الحكم.

عبرت الصواريخ الإيرانية في سماء العراق والأردن، وبعضها انطلق من لبنان ومن سوريا، وتصدت لها أسلحة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية، وتم رصدها وتدمير بعضها في منطقة الخليج وفي شمال العراق وفي سماء الأردن، الذي أسقط عددًا كبيرًا من تلك الصواريخ والمسيرات تحت عنوان حماية سمائه من أي اعتداء أجنبي.

99% من الصواريخ والمسيرات تم إسقاطها، وخرجت إسرائيل منتصرة في صد الهجوم الإيراني، الذي رفع عن كاهلها الحصار الدولي الذي تسببت به مجازر غزة والاتهامات التي وصلت إلى المحاكم الدولية في شبهة الإبادة الجماعية.

كان الرد الإيراني مجالًا لتجربة الأسلحة الحديثة وتصنيع غيرها من قبل شركات السلاح العالمية التي تثري من تجارة الحروب، فقد تكلفت إسرائيل في صد الهجوم 1.35 مليار دولار، وحتمًا تكلفت إيران أكثر من ذلك المبلغ من أجل المشهد الاستعراضي الذي لم يدم أكثر من عدة ساعات.

ومرّت هذه الصواريخ والمسيرات وقذائف “الباتريوت” فوق شعوب جائعة ومنتهكة الإرادة، وفوق شعوب غاضبة من الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وغاضبة من الاعتداءات الإيرانية وميليشياتها الطائفية، لكن أيًا من المحليين العسكريين والاستراتيجيين لا يقيم وزنًا لمشاعر شعوب المنطقة ولا لإرادتها التي تتنازع عليها دولتان دينيتان تتبادلان الحقد ونية التدمير الشامل، من أجل تسجيل النصر الكامل الإسرائيلي أو الرد “المزلزل” الإيراني.

سيمر الرد الإيراني مثل عاصفة في فنجان، مثلما سيمر الرد الإسرائيلي الاستعراضي أيضًا الذي حصل في 19 من نيسان الحالي، وستعود إسرائيل إلى ساحة الإبادة الجماعية في غزة، وتعود قنوات التلفزيون الغربية إلى تسريب بعض المشاهد والتعليقات، ولكن لن يهتم أحد بالمصير المأساوي الذي تجري باتجاهه المنطقة، ولا أحد يشعر بآلام المقتلعين من بيوتهم، ولا بأنين الجوعى، ولا بالمعتقلين والمعذبين قرب مطعم الفلافل الذي تأكل فيه عائلة السفاح، ستتوالى الردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران في سوريا، أو في لبنان، أو في العراق، أو في إيران نفسها، وسيمتد ليل المنطقة الطويل بلا أمل يشرق على ناسها المدفونين بقذائف الأحقاد والردود المتبادلة.

إبراهيم العلوش

Tags: إبراهيم العلوش

محتوى ذو صلة

images 60
سوريا

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا، رغم...

المزيدDetails
000 46LK7KD 1
سوريا

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء على بعض الإجراءات الاستثنائية المرتبطة بشخصيات وكيانات...

المزيدDetails
5db6ef1cac8e313836834b062b2304b4ac827eb1 1
سوريا

سوريا وإسرائيل.. هل يكون الجولان ثمناً للسلام؟

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان، لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة...

المزيدDetails
images 43 3
سوريا

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، في خطوة تعكس استمرار التواصل الدولي...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية