في شهر التوعية عن الساركوما، نسلط الضوء على هذه المجموعة النادرة من السرطانات التي قد تبدأ في العظام أو الأنسجة الرخوة، مثل العضلات، الدهون، الأوعية الدموية، الأعصاب، الأوتار، وكذلك بطانة العظام والمفاصل. تتميز الساركوما بقدرتها على الظهور في أماكن مختلفة من الجسم، مما يجعل الوعي بها أمرًا حيويًا للكشف المبكر والعلاج الفعال.
أنواع الساركوما وأعراضها: لا تتجاهل أي إشارة!
أوضحت هيئة الدواء عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن أنواع هذه الحالة متعددة، ويختلف تأثيرها حسب موقعها ونوعها، لذلك يختلف العلاج من حالة لأخرى. إن فهم الأعراض المبكرة قد ينقذ الأرواح.
من أبرز علامات وأعراض الساركوما:
ظهور كتلة أو ورم تحت الجلد، وقد يكون مؤلمًا أو غير مؤلم.
الشعور بألم في العظام أو البطن دون سبب واضح.
حدوث كسور في العظام بشكل مفاجئ أو بعد إصابات خفيفة لا تستدعي كسرًا.
فقدان غير مبرر في الوزن، والذي قد يكون إشارة تحذيرية لعدة حالات صحية.
نصحت هيئة الدواء بأنه عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، يجب عدم التردد في مراجعة الطبيب فورًا. لأن الاكتشاف المبكر يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في خطة العلاج وفرص الشفاء من هذا المرض.
خيارات علاج الساركوما: نهج شامل للتعافي
كشفت “هيئة الدواء” أن علاج الساركوما عادةً ما يبدأ بإجراء جراحة لإزالة الورم. ومع ذلك، قد يتضمن العلاج أيضًا مجموعة من الأساليب التكميلية لضمان أفضل النتائج والحد من عودة المرض.
وقد يتضمن العلاج أيضًا:
العلاج الإشعاعي: يستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية أو لتقليص حجم الورم قبل الجراحة.
العلاج بالأدوية، والذي يشمل عدة أنواع:
العلاج الكيميائي: يستهدف الخلايا السرطانية سريعة الانقسام في جميع أنحاء الجسم.
العلاج الموجه: يعمل على استهداف جزيئات محددة تشارك في نمو وتطور الخلايا السرطانية.
العلاج المناعي: يعزز قدرة الجهاز المناعي للجسم على محاربة الخلايا السرطانية.
من أبرز الأدوية المستخدمة في بروتوكولات علاج الساركوما هو الأنثراسيكلين، والذي يعتبر علاجًا فعّالًا. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر، حيث قد يتسبب ببعض الآثار الجانبية التي تتطلب مراقبة دقيقة واحتياطات خاصة من قبل الفريق الطبي.