الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الصين وحقوق الفلسطينيين

171394996 1

ثمة عامل وراء اعتقاد كثيرين بإمكانية اتخاذ الصين موقفًا أكثر قوة مما يحدث في الحرب الإسرائيلية على غزة.

الصين منذ بداية الألفية الجديدة تسعى إلى تكثيف وجودها في منطقة الشرق الأوسط، ودخلت في استثمارات مليارية مع حكومات دول في الإقليم. ولا تسير في ركب أمريكا حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، في مجلس الأمن والمحافل الدولية.

الأهم من ذلك، أن عينها كانت على ملء الفراغ الذي قد يخلفه الانسحاب الأمريكي. كل هذه الرهانات ذهبت أدراج الرياح، ولم يكن الأمر مفاجئاً للمراقبين للسياسة الصينية الخارجية، في رحلتها نحو مزاحمة الولايات المتحدة على زعامة العالم.

في واقع الأمر، الصين ليست روسيا، ولا يعني التقارب الاستراتيجي بين الدولتين تطابق السياسات الخارجية. الاستدارة الروسية إلى الشرق الأوسط تختلف عن التوجه الصيني نحو المنطقة، رغم وجود مساحة من التقاطعات. موسكو تميل إلى استخدام القوة العسكرية والسياسية لتعزيز نفوذها، بينما تركز الصين على النهج الاقتصادي والاستثماري.

تتدخل روسيا بشكل مباشر في النزاعات الإقليمية لدعم حلفائها، بينما تتجنب بكين التدخل المباشر وتفضل الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف. روسيا تركز على القضايا الأمنية وموازنة القوى مع الغرب، في حين يركز التنين الآسيوي على التنمية الاقتصادية وضمان أمن الطاقة.

الدب الروسي يشارك في مبادرات إقليمية، بينما تسعى الصين لتعزيز دورها عبر مبادرات دولية مثل مبادرة الحزام والطريق.

تعقيد العلاقات الدولية

تأسيساً على ذلك، يمكن القول إن غياب الصين عن التدخل المباشر في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يعكس حرصها على تبني سياسة متوازنة تحافظ على مصالحها دون الانخراط في نزاعات قد تؤدي إلى تعقيد علاقاتها الدولية والإقليمية.

هذا بدوره يقودنا إلى التعاطي مع طبيعة مستهدفات الصين من المنطقة. ولدى بكين أولويات استراتيجية أخرى مثل المنافسة مع الولايات المتحدة، تأمين الموارد الطبيعية، وتعزيز مبادرة الحزام والطريق.

هذه القضايا تعتبر أكثر أهمية واستراتيجية للصين من الانخراط في نزاعات الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حماس. بكين تدرك أيضاً أنه رغم طموحاتها العالمية، لديها نفوذ محدود في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي مقارنةً بالولايات المتحدة أو القوى الإقليمية مثل إيران وتركيا، لذا تفضل دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام دون أن تكون طرفًا مباشرًا في النزاع.

اقرأ أيضا| رؤية فلسطينية لمواجهة مخططات دولة الاحتلال

رغم التنافس الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، تدرك الصين أن دعم حماس بشكل مباشر قد يؤدي إلى توتر إضافي مع واشنطن التي تعد حليفًا رئيسيًا لإسرائيل. لذلك، تسعى لتجنب خطوات قد تؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه مع واشنطن، خاصة في ظل التوترات الموجودة حول قضايا أخرى مثل التجارة والتكنولوجيا وتايوان.

يتوجب علينا الاعتراف أيضاً أن الصراع بين إسرائيل وحماس نزاع معقد ومتشابك مع العديد من العوامل الإقليمية والدولية. بكين تدرك جيداً أن الانخراط في هذا النزاع قد يجلب تداعيات سلبية، بما في ذلك توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وحلفائها وزيادة التعقيدات السياسية في المنطقة.

تعتبر الصين الشرق الأوسط جزءًا مهمًا من مبادرة “الحزام والطريق”، لذا تتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤثر على استقرار المنطقة وأمن الطاقة، خاصة أن الشرق الأوسط يعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة للصين. أضف إلى ذلك، أن بكين تعتبر سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ركيزة أساسية في دبلوماسيتها.

هذه السياسة التي تتبناها منذ عقود تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار العالمي وتجنب النزاعات التي يمكن أن تؤثر على مصالحها.

حياد أم دعم غير مباشر؟

ما سبق يقودنا إلى سؤال جوهري: هل مصالح الصين تدفعها للوقوف على الحياد أم تقديم دعم غير مباشر لإسرائيل؟ الدولة الآسيوية تحاول موازنة تصريحاتها بحيث لا تنحاز بشكل واضح لأي من الطرفين.

تدين العنف ضد المدنيين بشكل عام دون إلقاء اللوم المباشر على طرف محدد، ما يعكس رغبتها في الحفاظ على علاقاتها مع كل من إسرائيل والدول العربية.

بالتزامن، تعلن الصين بشكل متكرر عن دعمها لحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في إقامة دولة مستقلة. وغالبًا ما يأتي هذا التضامن في إطار دعم القرارات الدولية ومبادرات السلام، لكنه لا يصل إلى حد تقديم دعم مادي أو عسكري.

بقي فقط التأكيد على عامل آخر يغفل عنه كثيرون، يتمثل في حجم العلاقات التجارية بين الصين وإسرائيل، إذ تعتبر بكين ثاني أكبر شريك تجاري لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، حيث تجاوزت التجارة الثنائية بينهما 15 مليار دولار في السنوات الأخيرة، مع تزايد الصادرات والواردات بين الجانبين.

هذا بالإضافة إلى استفادة الصين من الخبرات الإسرائيلية في مجالات الزراعة المتقدمة وإدارة الموارد المائية. التعاون في هذه المجالات يعزز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في الصين.

بيت القصيد.. حينما تتشابك الملفات، تصبح المصالح هي البوصلة التي تحرك الدول. فالصين تتحسب جيداً في علاقاتها الخارجية، حيث تتبع دبلوماسية القفز فوق الألغام، دون أن تلمس أقدامها الأرض خوفاً من الانفجارات.

واهم من يعتقد أنها يمكن أن تضحي بمصالحها من أجل قضايا أخرى. الفيلسوف الصيني الشهير كونفوشيوس قال: “عندما يظهر لك الغضب فكر في العواقب”، لذا بكين تفكر في العواقب قبل أن تغضب.

Tags: علاء الدين حافظ

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية