السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الصين وحقوق الفلسطينيين

171394996 1

ثمة عامل وراء اعتقاد كثيرين بإمكانية اتخاذ الصين موقفًا أكثر قوة مما يحدث في الحرب الإسرائيلية على غزة.

الصين منذ بداية الألفية الجديدة تسعى إلى تكثيف وجودها في منطقة الشرق الأوسط، ودخلت في استثمارات مليارية مع حكومات دول في الإقليم. ولا تسير في ركب أمريكا حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، في مجلس الأمن والمحافل الدولية.

الأهم من ذلك، أن عينها كانت على ملء الفراغ الذي قد يخلفه الانسحاب الأمريكي. كل هذه الرهانات ذهبت أدراج الرياح، ولم يكن الأمر مفاجئاً للمراقبين للسياسة الصينية الخارجية، في رحلتها نحو مزاحمة الولايات المتحدة على زعامة العالم.

في واقع الأمر، الصين ليست روسيا، ولا يعني التقارب الاستراتيجي بين الدولتين تطابق السياسات الخارجية. الاستدارة الروسية إلى الشرق الأوسط تختلف عن التوجه الصيني نحو المنطقة، رغم وجود مساحة من التقاطعات. موسكو تميل إلى استخدام القوة العسكرية والسياسية لتعزيز نفوذها، بينما تركز الصين على النهج الاقتصادي والاستثماري.

تتدخل روسيا بشكل مباشر في النزاعات الإقليمية لدعم حلفائها، بينما تتجنب بكين التدخل المباشر وتفضل الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف. روسيا تركز على القضايا الأمنية وموازنة القوى مع الغرب، في حين يركز التنين الآسيوي على التنمية الاقتصادية وضمان أمن الطاقة.

الدب الروسي يشارك في مبادرات إقليمية، بينما تسعى الصين لتعزيز دورها عبر مبادرات دولية مثل مبادرة الحزام والطريق.

تعقيد العلاقات الدولية

تأسيساً على ذلك، يمكن القول إن غياب الصين عن التدخل المباشر في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يعكس حرصها على تبني سياسة متوازنة تحافظ على مصالحها دون الانخراط في نزاعات قد تؤدي إلى تعقيد علاقاتها الدولية والإقليمية.

هذا بدوره يقودنا إلى التعاطي مع طبيعة مستهدفات الصين من المنطقة. ولدى بكين أولويات استراتيجية أخرى مثل المنافسة مع الولايات المتحدة، تأمين الموارد الطبيعية، وتعزيز مبادرة الحزام والطريق.

هذه القضايا تعتبر أكثر أهمية واستراتيجية للصين من الانخراط في نزاعات الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حماس. بكين تدرك أيضاً أنه رغم طموحاتها العالمية، لديها نفوذ محدود في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي مقارنةً بالولايات المتحدة أو القوى الإقليمية مثل إيران وتركيا، لذا تفضل دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام دون أن تكون طرفًا مباشرًا في النزاع.

اقرأ أيضا| رؤية فلسطينية لمواجهة مخططات دولة الاحتلال

رغم التنافس الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، تدرك الصين أن دعم حماس بشكل مباشر قد يؤدي إلى توتر إضافي مع واشنطن التي تعد حليفًا رئيسيًا لإسرائيل. لذلك، تسعى لتجنب خطوات قد تؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه مع واشنطن، خاصة في ظل التوترات الموجودة حول قضايا أخرى مثل التجارة والتكنولوجيا وتايوان.

يتوجب علينا الاعتراف أيضاً أن الصراع بين إسرائيل وحماس نزاع معقد ومتشابك مع العديد من العوامل الإقليمية والدولية. بكين تدرك جيداً أن الانخراط في هذا النزاع قد يجلب تداعيات سلبية، بما في ذلك توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وحلفائها وزيادة التعقيدات السياسية في المنطقة.

تعتبر الصين الشرق الأوسط جزءًا مهمًا من مبادرة “الحزام والطريق”، لذا تتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤثر على استقرار المنطقة وأمن الطاقة، خاصة أن الشرق الأوسط يعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة للصين. أضف إلى ذلك، أن بكين تعتبر سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ركيزة أساسية في دبلوماسيتها.

هذه السياسة التي تتبناها منذ عقود تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار العالمي وتجنب النزاعات التي يمكن أن تؤثر على مصالحها.

حياد أم دعم غير مباشر؟

ما سبق يقودنا إلى سؤال جوهري: هل مصالح الصين تدفعها للوقوف على الحياد أم تقديم دعم غير مباشر لإسرائيل؟ الدولة الآسيوية تحاول موازنة تصريحاتها بحيث لا تنحاز بشكل واضح لأي من الطرفين.

تدين العنف ضد المدنيين بشكل عام دون إلقاء اللوم المباشر على طرف محدد، ما يعكس رغبتها في الحفاظ على علاقاتها مع كل من إسرائيل والدول العربية.

بالتزامن، تعلن الصين بشكل متكرر عن دعمها لحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في إقامة دولة مستقلة. وغالبًا ما يأتي هذا التضامن في إطار دعم القرارات الدولية ومبادرات السلام، لكنه لا يصل إلى حد تقديم دعم مادي أو عسكري.

بقي فقط التأكيد على عامل آخر يغفل عنه كثيرون، يتمثل في حجم العلاقات التجارية بين الصين وإسرائيل، إذ تعتبر بكين ثاني أكبر شريك تجاري لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، حيث تجاوزت التجارة الثنائية بينهما 15 مليار دولار في السنوات الأخيرة، مع تزايد الصادرات والواردات بين الجانبين.

هذا بالإضافة إلى استفادة الصين من الخبرات الإسرائيلية في مجالات الزراعة المتقدمة وإدارة الموارد المائية. التعاون في هذه المجالات يعزز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في الصين.

بيت القصيد.. حينما تتشابك الملفات، تصبح المصالح هي البوصلة التي تحرك الدول. فالصين تتحسب جيداً في علاقاتها الخارجية، حيث تتبع دبلوماسية القفز فوق الألغام، دون أن تلمس أقدامها الأرض خوفاً من الانفجارات.

واهم من يعتقد أنها يمكن أن تضحي بمصالحها من أجل قضايا أخرى. الفيلسوف الصيني الشهير كونفوشيوس قال: “عندما يظهر لك الغضب فكر في العواقب”، لذا بكين تفكر في العواقب قبل أن تغضب.

Tags: علاء الدين حافظ

محتوى ذو صلة

2214662229
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي خطير في سلفيت: إحراق مركبات وتجريف أراضٍ

تشهد محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ أيام، تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، تمثل في سلسلة من الاعتداءات المنظمة نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضمن سياسة عقاب جماعي...

المزيدDetails
FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails
palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية