الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الضفة الغربية في الفكر اليهودي

Screenshot 20240910 224149 com.huawei.browser edit 1668146692665768

تشهد الضفة الغربية تصاعدا في العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ أكثر من عام، واخذ شكلا أكثر إرهابا في الفاتح من أكتوبر. وتزاد وتيرة الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية وخصوصا في شمالها، ليس من اجل فرض السيطرة وبناء المستوطنات عليها لأغراض دنيوية بحتة، فهنالك بعد ديني توراتي، وهو الدافع الرئيس لوحشية المستوطنين وارهابهم. الاعتداءات المتكررة على المزارعين في نابلس وسلفيت وقلقيلية، حاملين معهم الأسلحة النارية، والأسلحة البيضاء، وأنابيب غاز الفلفل والزجاجات الحارقة، بالإضافة إلى أكياس تحتوي على حجارة، وبشكل مفاجئ يباغتوا المواطنين بالاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم.

يجب أن ينظر إلى السلوك الصهيوني منذ النشأة الأولى ضمن إطار التوسل والمسكنة وهذا دأبهم، لهذا ارتأى هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية منذ انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ولكن قبل ذلك المؤتمر حاول مرارا وتكرارا اقناع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ودفعه لقبول فكرة توطين اليهود في فلسطين، مقابل تسديد ديون الدولة العثمانية التي كانت وقتها تعاني من ازمة مالية خانقة، جاء رد السلطان عبد الحميد بمثابة صاعقة، عندما قال ليحتفظ اليهود بملايينهم، هذه الأرض لشعبي حصل عليه بإراقة الدماء، وبعدها بدأت الحركة الصهيونية بالمؤامرات من اجل القضاء على الدولة العثمانية وكان لليهود ما أرادوا.

تبدو ملامح الصهيونية الدينية واليمين القومي في إسرائيل في زيادة خططهم التوسعية في الضفة الغربية، وهذا التوسع نابع من العقيدة اليهودية، فإن التاريخ العبري بمجمله كان في الضفة الغربية على حد قولهم وما جاء في التوراة المحرفة، فقد قامت دولة “إسرائيل” القديمة، وكذلك دولتا يهودا و “إسرائيل” بعد انقسامهما في الضفة الغربية، حيث ووفق ذلك التاريخ تنسب اليهودية لنفسها إرث الأنبياء داود وسليمان عليهما السلام، فإن مملكة “إسرائيل” قامت في شمال الضفة الغربية، وكانت عاصمتها آنذاك نابلس ” شكيم الاسم العبري.

اللافت هنا إسرائيل تتقدم هذه الأيام بشكل سريع لضم أجزاء من الضفة الغربية، وطبعا لم تكن تحترم هذه القرارات في نهاية المطاف، خلال المدة الماضية نقلت صلاحيات قانونية كبيرة في الضفة إلى موظّفي الخدمة المدنية المؤيدين للمستوطنين والعاملين لدى سموتريتش. وتعد ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية التي تتخذ من مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة مقراً لها، مسؤولةً بشكل رئيسي عن التخطيط والبناء في المنطقة “ج” المصنفة حسب اوسلو من الضفة، والتي تشكّل 60% من مساحتها الإجمالية، وتخضع للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية الكاملة.

اقرأ أيضا| مستقبل غزة وما بعد الانتخابات الأمريكية

نموذج اخر من أنواع الاستيطان الاستيطان الرعوي الذي يعتبر نموذجا متصاعدا، ومتمايزا عن التوسع الاستيطاني ويمكن مقارنته بباقي المستوطنات على ارض الضفة الغربية. يستولي “رعاة” المستوطنين على أكثر من 300 ألف دونم، أي حوالي 10% من مساحة الضفة الغربية، وهي تفوق في مساحتها مجمل ما تم السيطرة عليه من المستوطنات الإسرائيلية كافة منذ العام 1967! منظمة “حراس يهودا والسامرة” تتبنى وحدها حوالي 30 مزرعة ماشية وأبقار وزراعة، والعديد من هذه المستوطنات الرعوية يسيطر عليها ويديرها من 4-8 أفراد فقط.

إذاً نحن إزاء سباق في زيادة حجم البناء في الضفة الغربية الهدف منع إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذا الجانب السياسي، اما الجانب العقائدي وحسب التوراة، كما اسلفت تعتبر الضفة الغربية جزء اصيل من الدولة اليهودية التوراتية، فيها أقيمت مملكة إسرائيل، وانفصلت بعدها لتصبح المملكة الواحدة مملكتين، وفيها القدس التي تزعم الصهيونية بكل اطيافها بأن الهيكل موجود داخل الأقصى.

قال ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني، والذي كان يردد دائمًا منذ بداية تسلمه الحكم أنه “لا معنى لإسرائيل” بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل”. فرغم كل ما يطرح من مبادرات تضغط باتجاه حل الدولتين والضفة الغربية هي الدولة الفلسطينية وقطاع غزة تصطدم بصخرة التطرف الديني الصهيوني الذي يعتبر الضفة الغربية موطن ابائهم واجدادهم، وان العرب الفلسطينيين هم من احتلوا هذه الأرض، وينبغي تحرير الأرض من عذابتها.

واستكمالاً، يقول أحد احبار اليهود إذا كنا نزعم بأننا اهل التوراة، علينا ان نطبق ما جاءت به التوراة، وعلى كل جندي ووزير، ان يمنع نقل ارض اسرائيل للأغراب، لان هذا عمل غير قانوني وينافي ما جاءت به التوراة.

 

 

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails
palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية