الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الضفة الغربية في الفكر اليهودي

Screenshot 20240910 224149 com.huawei.browser edit 1668146692665768

تشهد الضفة الغربية تصاعدا في العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ أكثر من عام، واخذ شكلا أكثر إرهابا في الفاتح من أكتوبر. وتزاد وتيرة الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية وخصوصا في شمالها، ليس من اجل فرض السيطرة وبناء المستوطنات عليها لأغراض دنيوية بحتة، فهنالك بعد ديني توراتي، وهو الدافع الرئيس لوحشية المستوطنين وارهابهم. الاعتداءات المتكررة على المزارعين في نابلس وسلفيت وقلقيلية، حاملين معهم الأسلحة النارية، والأسلحة البيضاء، وأنابيب غاز الفلفل والزجاجات الحارقة، بالإضافة إلى أكياس تحتوي على حجارة، وبشكل مفاجئ يباغتوا المواطنين بالاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم.

يجب أن ينظر إلى السلوك الصهيوني منذ النشأة الأولى ضمن إطار التوسل والمسكنة وهذا دأبهم، لهذا ارتأى هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية منذ انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ولكن قبل ذلك المؤتمر حاول مرارا وتكرارا اقناع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ودفعه لقبول فكرة توطين اليهود في فلسطين، مقابل تسديد ديون الدولة العثمانية التي كانت وقتها تعاني من ازمة مالية خانقة، جاء رد السلطان عبد الحميد بمثابة صاعقة، عندما قال ليحتفظ اليهود بملايينهم، هذه الأرض لشعبي حصل عليه بإراقة الدماء، وبعدها بدأت الحركة الصهيونية بالمؤامرات من اجل القضاء على الدولة العثمانية وكان لليهود ما أرادوا.

تبدو ملامح الصهيونية الدينية واليمين القومي في إسرائيل في زيادة خططهم التوسعية في الضفة الغربية، وهذا التوسع نابع من العقيدة اليهودية، فإن التاريخ العبري بمجمله كان في الضفة الغربية على حد قولهم وما جاء في التوراة المحرفة، فقد قامت دولة “إسرائيل” القديمة، وكذلك دولتا يهودا و “إسرائيل” بعد انقسامهما في الضفة الغربية، حيث ووفق ذلك التاريخ تنسب اليهودية لنفسها إرث الأنبياء داود وسليمان عليهما السلام، فإن مملكة “إسرائيل” قامت في شمال الضفة الغربية، وكانت عاصمتها آنذاك نابلس ” شكيم الاسم العبري.

اللافت هنا إسرائيل تتقدم هذه الأيام بشكل سريع لضم أجزاء من الضفة الغربية، وطبعا لم تكن تحترم هذه القرارات في نهاية المطاف، خلال المدة الماضية نقلت صلاحيات قانونية كبيرة في الضفة إلى موظّفي الخدمة المدنية المؤيدين للمستوطنين والعاملين لدى سموتريتش. وتعد ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية التي تتخذ من مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة مقراً لها، مسؤولةً بشكل رئيسي عن التخطيط والبناء في المنطقة “ج” المصنفة حسب اوسلو من الضفة، والتي تشكّل 60% من مساحتها الإجمالية، وتخضع للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية الكاملة.

اقرأ أيضا| مستقبل غزة وما بعد الانتخابات الأمريكية

نموذج اخر من أنواع الاستيطان الاستيطان الرعوي الذي يعتبر نموذجا متصاعدا، ومتمايزا عن التوسع الاستيطاني ويمكن مقارنته بباقي المستوطنات على ارض الضفة الغربية. يستولي “رعاة” المستوطنين على أكثر من 300 ألف دونم، أي حوالي 10% من مساحة الضفة الغربية، وهي تفوق في مساحتها مجمل ما تم السيطرة عليه من المستوطنات الإسرائيلية كافة منذ العام 1967! منظمة “حراس يهودا والسامرة” تتبنى وحدها حوالي 30 مزرعة ماشية وأبقار وزراعة، والعديد من هذه المستوطنات الرعوية يسيطر عليها ويديرها من 4-8 أفراد فقط.

إذاً نحن إزاء سباق في زيادة حجم البناء في الضفة الغربية الهدف منع إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذا الجانب السياسي، اما الجانب العقائدي وحسب التوراة، كما اسلفت تعتبر الضفة الغربية جزء اصيل من الدولة اليهودية التوراتية، فيها أقيمت مملكة إسرائيل، وانفصلت بعدها لتصبح المملكة الواحدة مملكتين، وفيها القدس التي تزعم الصهيونية بكل اطيافها بأن الهيكل موجود داخل الأقصى.

قال ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني، والذي كان يردد دائمًا منذ بداية تسلمه الحكم أنه “لا معنى لإسرائيل” بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل”. فرغم كل ما يطرح من مبادرات تضغط باتجاه حل الدولتين والضفة الغربية هي الدولة الفلسطينية وقطاع غزة تصطدم بصخرة التطرف الديني الصهيوني الذي يعتبر الضفة الغربية موطن ابائهم واجدادهم، وان العرب الفلسطينيين هم من احتلوا هذه الأرض، وينبغي تحرير الأرض من عذابتها.

واستكمالاً، يقول أحد احبار اليهود إذا كنا نزعم بأننا اهل التوراة، علينا ان نطبق ما جاءت به التوراة، وعلى كل جندي ووزير، ان يمنع نقل ارض اسرائيل للأغراب، لان هذا عمل غير قانوني وينافي ما جاءت به التوراة.

 

 

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

qna whoc0 16082024
ملفات فلسطينية

عنف المستوطنين تحت حماية الاحتلال.. تصعيد خطير في جنوب الخليل

تُظهر الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المسلحون ضد السكان الفلسطينيين في قرية سوسيا ومسافر يطا جنوب الخليل، تصعيدًا خطيرًا في بنية السيطرة الاستيطانية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية،...

المزيدDetails
1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails

آخر المقالات

نتنياهو ينسق مع ترمب قبل الحسم: اتفاق أم تصعيد؟

ترامب طلبت من نتنياهو أن يترفق بقطاع غزة 1745683164784

زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترمب تمثل لحظة سياسية محورية في...

المزيدDetails

صفحة جديدة بين الجزائر وإسبانيا.. عودة تدريجية لعلاقات فرضتها الجغرافيا

images 79

بعد قطيعة سياسية وتجارية دامت أكثر من عامين، بدأت ملامح تطبيع العلاقات بين الجزائر وإسبانيا تتشكل من جديد، في مشهد...

المزيدDetails

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

680514984236044317753418

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية