الثلاثاء 8 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الضفة والقدس تحت النار.. إسرائيل توسع الاحتلال وتمهد للضم الكامل

الطقوس التلمودية التي يؤديها المستوطنون في باحات الأقصى، تحت حماية الشرطة والجيش، ليست تصرفات فردية أو طقوساً دينية محضة، بل هي خطوات متدرجة في مخطط السيطرة الدينية والسياسية على ثالث أقدس المقدسات الإسلامية، تمهيدًا – على المدى المتوسط – لتقاسم زماني ومكاني، وربما في النهاية لإقامة الهيكل المزعوم.

INAF 20240814203249375

تتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة بوتيرة لافتة، بالتزامن مع استمرار المجازر اليومية في قطاع غزة، في ما يبدو أنه تنفيذ عملي لسياسة توسعية متكاملة تستهدف الإجهاز على كل أشكال الوجود الفلسطيني، جغرافياً وبشرياً وثقافياً. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق متصل، لا على هامش العدوان، بل كجزء لا يتجزأ من أهدافه الاستراتيجية العميقة، حيث يشكل المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس قلب الصراع الرمزي والعقائدي على “الهوية والسيادة”، بينما تمثل مناطق الضفة ساحة ميدانية لتكريس الضم الزاحف ومشروع التهجير القسري المستتر خلف آلة القمع اليومي.

فرض واقع جديد

اقتحامات المسجد الأقصى، التي تتكرر بشكل يومي تقريبًا بحماية قوات الاحتلال، لم تعد مجرد مظاهر استفزازية من قبل المستوطنين المتطرفين، بل هي رسائل سياسية واضحة تعكس نية إسرائيل قلب الوضع القائم في الحرم الشريف، وفرض واقع جديد عنوانه: “أسرلة المكان”. فالطقوس التلمودية التي يؤديها المستوطنون في باحات الأقصى، تحت حماية الشرطة والجيش، ليست تصرفات فردية أو طقوساً دينية محضة، بل هي خطوات متدرجة في مخطط السيطرة الدينية والسياسية على ثالث أقدس المقدسات الإسلامية، تمهيدًا – على المدى المتوسط – لتقاسم زماني ومكاني، وربما في النهاية لإقامة الهيكل المزعوم.

ويكتسب هذا المخطط خطورته من تزامنه مع تصعيد غير مسبوق في القمع والاعتقالات بالضفة الغربية، حيث طالت المداهمات عشرات المدن والقرى والمخيمات، من جنين ونابلس إلى الخليل وبيت لحم ورام الله. وتستهدف هذه الحملات – كما يظهر من أنماط التنفيذ – ترويع السكان، وتفكيك البنية المجتمعية، وضرب الرموز الإعلامية والثقافية كما حدث في اعتقال الصحفي المعروف ناصر اللحام، رئيس تحرير شبكة “معا”، وهو ما يعكس بوضوح رغبة الاحتلال في إسكات الصوت الفلسطيني وتغييب روايته.

تصاعد الهجمات الاستيطانية

كما أن الاعتقال المتكرر لذوي المقاومين، بمن فيهم زوجات وأمهات وأطفال، يعكس سياسة انتقام جماعي تهدف إلى تحطيم الإرادة الشعبية، وبث رسالة ردع لكل من يفكر بالانخراط في أي شكل من أشكال المقاومة، حتى ولو بالكلمة.

أما على المستوى الميداني، فالهدم المنهجي للمنازل والمنشآت – كما حدث في قرية خربثا المصباح بهدم بناية سكنية تأوي خمسين شخصًا – يكشف عن هدف استيطاني جوهري، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وتوسيع رقعة السيطرة الجغرافية للمستوطنات التي باتت تتغلغل في عمق الضفة الغربية والقدس الشرقية على نحو غير مسبوق منذ توقيع اتفاقيات أوسلو.

كل هذه السياسات – اقتحامات الأقصى، المداهمات والاعتقالات، هدم المنازل، تصاعد الهجمات الاستيطانية – لا يمكن فصلها عن الهدف الاستراتيجي الأبعد: فرض واقع جديد على الأرض يجعل من حل الدولتين مستحيلاً، ويحوّل الفلسطينيين إلى مجرد جزر سكانية محاصرة داخل كانتونات محاطة بالمستوطنات والحواجز.

وفي الوقت ذاته، فإن هذا التصعيد يندرج ضمن حسابات إسرائيلية داخلية أيضاً، فمع ازدياد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من اليمين المتطرف، تسعى القيادة السياسية إلى تصدير صورة السيطرة والهيمنة، عبر تكثيف اقتحامات الأقصى، وتوسيع الاستيطان، وتصعيد القمع في الضفة، خاصة في ظل اتهامات متزايدة بالفشل العسكري في غزة.

ضرب الوعي والرمز والهوية

من جهة أخرى، فإن سياسة الاحتلال لا تستهدف الأرض فقط، بل تسعى أيضًا إلى ضرب الوعي والرمز والهوية. المسجد الأقصى ليس مجرد موقع ديني، بل يمثل في الوعي الجمعي الفلسطيني والعربي والإسلامي رمزًا للهوية والانتماء، واستهدافه المتواصل ليس فقط انتهاكًا دينيًا، بل محاولة منهجية لمحو رواية الشعب الفلسطيني واستبدالها برواية استعمارية تفرض نفسها بالقوة العسكرية.

ما يجري في الضفة الغربية والقدس ليس مجرد سلسلة من الأحداث المعزولة، بل حلقة مكملة لحرب شاملة تُخاض على الشعب الفلسطيني بأبعاده الثلاثة: الجغرافية (الضم)، والسكانية (التهجير)، والثقافية (الطمس الرمزي والديني). وهو ما يعني أن المواجهة، وإن بدت عسكرية وأمنية في ظاهرها، إلا أنها في جوهرها مواجهة على الوجود والهوية والسيادة التاريخية، وهي الأشد خطورة منذ النكبة الأولى عام 1948.

 

 

 

 

 

Tags: الاحتلال الإسرائيليالتهجير القسريالضفة الغربيةالقدسالمسجد الأقصى

محتوى ذو صلة

1121943.jpeg
ملفات فلسطينية

أكثر من 11 ألف اعتداء إسرائيلي في الضفة الغربية خلال 6 أشهر

كشفت بيانات رسمية فلسطينية عن تصاعد غير مسبوق في حجم الاعتداءات التي نفذتها القوات الإسرائيلية والمستوطنون على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من العام...

المزيدDetails
qna quds war050702025
ملفات فلسطينية

«سنجل» تتحول إلى سجن جماعي.. قصة بلدة تحت حصار الاحتلال

تحوّلت بلدة سنجل شمال رام الله إلى نموذج مكثّف لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لخنق الوجود الفلسطيني، عبر العزل الجغرافي، والتضييق الاقتصادي، والاستهداف البشري المباشر. هذا الحصار...

المزيدDetails
5e4f4a27446b6679829bdb9f1d245688 88765522 1024x683 1
ملفات فلسطينية

الضفة على خطى غزة.. هدم وتهجير ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو قطاع غزة بسبب المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تتصاعد على نحو موازٍ سياسة ممنهجة من التهجير القسري والهدم...

المزيدDetails
551374 1668534658
ملفات فلسطينية

في ظل توقف غزة التام.. دلالات ارتفاع النمو الصناعي في الضفة

رغم الواقع المأساوي الذي يشهده قطاع غزة واستمرار توقف المنشآت الصناعية فيه بشكل كامل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، سجّل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين ارتفاعًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

واشنطن وطهران على أبواب طاولة تفاوض.. وتل أبيب تراقب

images 54 1

في تصريح لافت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تحديد موعد لمحادثات مرتقبة مع الجانب الإيراني، وسط توتر متصاعد في...

المزيدDetails

عودة اللهيب إلى البحر الأحمر.. الحوثيون يُغرقون الناقلة «ماجيك سيز»

images 47

أعلنت جماعة الحوثي، مسؤوليتها عن غرق ناقلة البضائع "ماجيك سيز" في البحر الأحمر بعد استهدافها بصواريخ وزوارق وطائرات مسيّرة مفخخة....

المزيدDetails

الشرع يبحث في أبو ظبي تطوير العلاقات مع الإمارات

photo 2025 07 08 01 40 44

أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، مباحثات موسعة مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .