الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

العالم في انتظار نتائج الانتخابات الأميركية

images 58

تشير متابعة العملية الانتخابية، وبرنامجي الحزبين «الديمقراطي» و«الجمهوري» إلى أنه توجد قواسم كبرى بين الحزبين في إطار التعامل مع المصالح الكبرى للولايات المتحدة في العالم ومناطق النفوذ المباشرة، وأولويات الاستراتيجية الأميركية التي لا تتوقف عند التعامل أو الاشتباك، وفق مقاربات خاصة بالمصالح الأميركية، سواء كانت استراتيجية، أو سياسية، إضافة للمصالح الاقتصادية التي تدفع الولايات المتحدة لإعادة النظر في كثير من أولوياتها تجاه القوى الكبرى، كالصين أو روسيا والنطاقات الآسيوية، وفي إطار علاقاتها بدول الاتحاد الأوروبي التي تتعامل معها الولايات المتحدة بصفة الحليف الاستراتيجي.

الاستراتيجية الأميركية تدفع لرؤية مقابلة تتبناها الدول الحليفة للولايات المتحدة، سواء في الشرق الأوسط، أو خارجه، والتي تتوقع تغييرات ربما هيكلية من نتائج الانتخابات الأميركية، وفق رؤى هذه الدول، حيث لا يمكن مقارنة وضع هذه الدول الحليفة المصنفة، وفقاً للاستراتيجية الأميركية بأنها الدول الأكثر رعاية ودعماً، ودول أخرى تأتي في مرحلة تالية.

وهناك تخوفات من دول تُصنف على أنها دول متجاذبة، ومنها تركيا وإيران في الشرق الأوسط، ودول شرق أوروبا، والتي تتعامل معها الولايات المتحدة بمنظورها، مقارنة بما يجري مع الدول الرئيسة في الاتحاد الأوروبي، فيما يتم تصنيف دول مناوئة مثل كوريا الشمالية، وبعض دول جنوب شرق آسيا على أنها دول أكثر تحدياً للنموذج الأميركي. وهكذا فإن الولايات المتحدة تتعامل بمنظور متعدد التوجهات، ما يؤكد أن بعض هذه الدول أي كان تصنيفها تنتظر نتائج الانتخابات الأميركية، وتتعامل مع محددات كل إدارة، سواء كانت «ديمقراطية»، أو «جمهورية» برؤية مختلفة، انتظاراً لاستراتيجية قد تكون متداخلة في بعض الأحيان.

منطقة الشرق الأوسط تترقب ما يجري في إطار شراكة محددة مع الولايات المتحدة، سواء تمت التسوية المعطلة في ملف غزة، أو تمت تسوية مرحلية في توقيت لاحق في ظل رهانات عربية بأن الحل قد يكون- أي كان شكله أو اطاره- مع إدارة جديدة، سواء كانت «جمهورية» أو «ديمقراطية»، بل، والتوقع أن يكون الأمر مرتبطاً بأولويات الإدارة الأميركية الجديدة، حيث تطرح ثوابت للتعامل بشأن إقرار مشروعات التعاون الاقليمي، وتهدئة المنطقة واستيعاب ايران، وتسكين جبهات الوكلاء الإقليميين، بما يؤمن إسرائيل من أية ارتدادات تمس أمنها القومي.

وما ينطبق على الشرق الأوسط يمضي أيضاً مع خصوصية التعامل مع الحلفاء، حيث التخوف الأوروبي من عودة «الجمهوريين» التي تعني أن على أوروبا أن تدفع ثمن الدفاع عن أمنها، وفق معادلة «أميركية النفقة والتكلفة العائد»، وهو تصور عام أوروبي قد يؤدي إلى اتباع نموذج جديد في العلاقات، ويذكر بأفكار خاصة بالجيش الأوروبي والفيلق الألماني الفرنسي، وبناء استراتيجية أوروبية جديدة في ظل توسيع مهام حلف «الناتو»، وطرح استراتيجية تركز على أن أمن أوروبا يعلو على أي أمن آخر، وقد يؤدي إلى مزيد من تأمين، وتحصين أوروبا من أي مخاطر روسية واردة خاصة، وأن استمرار الحرب في أوكرانيا، وانفتاحها على مشاهد مختلفة قد يؤدي إلى تأثر الحدود الأوروبية واحتمالات انتقال المخاطر إلى مسارح عمليات أخرى.

ومن ثم فإن أية تداعيات قد تكون مطروحة في سياق العلاقات الأميركية الروسية الصينية سيرتبط باستراتيجية محددة تتفق فيها الرؤية «الجمهورية» و«الديمقراطية» معاً، وفي إطار من الثوابت المحددة للمصالح الأميركية العليا في العالم، خاصة أن حجم المشكلات التي تواجه العالم تحتاج إلى رشادة حقيقية، وتدخلات أميركية حاسمة للتعامل مع المهددات الدولية والإقليمية الراهنة، والمتوقعة ليس باعتبار أن الولايات المتحدة على رأس النظام الدولي، بل لأن الولايات المتحدة متشابكة مع الصراعات المتعددة في العالم، وتسعى لتأمين حضورها الاستراتيجي والتعامل الاستباقي مع أي أزمة واردة، وهو ما يفسر بالفعل انخراط الولايات المتحدة في أزمة الشرق الأوسط والحرب في غزة ليس فقط دفاعاً عن أمن إسرائيل، بل لتأمين مصالحها، والحضور الاستراتيجي في العالم العربي حيث الوجود العسكري والشراكات الكبرى في الخليج العربي والبحر الأحمر، والممرات الدولية، الأمر الذي يؤثر على حجم التجارة الدولية في العالم، وطرق التنقل وفق خطوط الغاز والنفط والاستثمارات الضخمة، إضافة للتخوف من تحركات صينية في النطاقات الاستراتيجية لاستراتيجية الولايات المتحدة في العالم، وليس فقط في مناطق المصالح الكبرى التي تتحرك فيها الولايات المتحدة لتأمين مصالحها العليا.

وبالتالي، فإنه ليس غريباً أن تتابع دول العالم ما يجري في الأوساط الأميركية مع التحسب لأية نتائج قد تأتي بها الانتخابات الأميركية المقبلة مع التصور بأن الأطراف المنخرطة في صراعات، سواء من الحلفاء، أو الأعداء وفقاً للطرح الأميركي الرسمي لا تتوقع أن تتدخل الولايات المتحدة بمزيد من السياسات العدائية التي يمكن أن تغير من محددات التعامل الرئيس مع الملفات الراهنة، في ظل وجود مؤسسات، وقوى داخل الولايات المتحدة تعرف بمؤسسات القوة، ومراكز التأثير التي تحمي المصالح الأميركية في عمومها.

Tags: د. طارق فهمي

محتوى ذو صلة

000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails
1110873.jpeg
أمريكا

ترمب يتحدث عن “هزيمة خامنئي” ويهدد إيران بضربات جديدة

في أول تعليق مطول له على الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن إيران "ترغب في عقد لقاء"، لكنه...

المزيدDetails
000 63PR637
أمريكا

ترامب: مفاوضات مرتقبة مع طهران واحتمال توقيع اتفاق قريب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تستعد لإجراء محادثات مع إيران خلال الأسبوع المقبل، مرجّحًا احتمال توقيع اتفاق جديد يضمن تخلي طهران عن برنامجها...

المزيدDetails
Capture 16
أمريكا

الضربة الأميركية للمواقع النووية الإيرانية: رسائل صادمة تعيد رسم خريطة الصراع

في واحدة من أكثر العمليات الأميركية دقة وحساسية خلال السنوات الأخيرة، نفذت طائرات الشبح "بي-2" ضربة واسعة النطاق على منشآت نووية إيرانية، مستخدمة 75 سلاحًا بحمولة إجمالية...

المزيدDetails

آخر المقالات

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

images 49 1

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية...

المزيدDetails

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية