الإثنين 19 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

العراق.. وأزمة الدولة الوطنية

images 21

أهمّ التطورات السياسية التي حدثت في أوروبا بعد سلسلة طويلة من الحروب القومية والصراعات الدينية، إن بلدانها تحولت من الدول القومية إلى الدولة الحديثة التي تعتمد الدستور الذي يجعل الشعب مشاركاً بالحياة السياسية ومبدأ المواطنة والتعايش السلمي بين جميع الهويات الفرعية، وحققت منهج العلمانية بفصل سلطة الكنيسة “الأكليروس” المسيحي عن سلطة الدولة التي تخضع للقوانين الوضعية، خطوات مهمة حققت تطوراً في كافة البنى السياسية والاجتماعية والحضارية والحقوق والحريات لهذه المجتمعات، ورسمت لها مسارات التطور الاقتصادي للدولة الوطنية والمزيد من الرفاهية والاستقرار للمواطن في تلك البلدان.

مشروع التغيير الذي حدث في العراق بعد الاحتلال 2003 وخروجه من أسوار نظام دكتاتوري – قومي منغلق نحو فضاء جديد، كان لحظة تاريخية حرجة وفاصلة في تاريخ العراق الحديث ومستقبله أيضاً، كان الزخم السياسي لتوجهات الولايات المتحدة الأميركية يؤكد على بناء نظام سياسي دستوري يعتمد الديمقراطية وهو ما لقى ترحيباً لدى غالبية الشعب، واستثمار الأحزاب السياسية “المعارضة” التي جاءت برفقة قوات الاحتلال الأميركي، وكان انهيار غالبية مؤسسات الدولة القديمة وتصفير وجود وبنية الدولة الإدارية والقانونية، مشجعاً على بناء نظام لدولة جديدة بعناوين ديمقراطية تُخلف الدولة القومية القديمة.

إنَّ الإشكالية السياسية التي عانى منها العراق على امتداد القرن الأخير تتمثل بإعطاء الدولة أيديولوجيا السلطة الحاكمة، وحين يسقط النظام السياسي تسقط معه الدولة، في حين أنَّ الدولة بمؤسساتها القضائية والقانونية والإدارية ينبغي أن تكون بعيدة عن السمة السياسية والأيديولوجية للسلطة الحاكمة، والأمر اللافت في العراق أنَّ الأنظمة الملكية والجمهورية والقومية التي تولت الحكم، اهتمت ببناء سلطاتها وليس قواعد الدولة الوطنية.

فشلت آمال العراقيين في تأسيس الدولة الوطنية، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والمساواة بالحقوق والحريات، تسرّب حلم العراقيين في الديمقراطية التي تكرس دولة المواطنة التي تذوب فيها الهويات الفرعية وتنتصر وحدة المواطنية المشتركة، بعد أن اتَّفق الفرقاء على دستور يكرس سلطة المكونات من جهة، ومنهج المحاصصة الطائفية والقومية والحزبية في توزيع المناصب والموارد والنفوذ أي تقاسم (الكعكة) كما يُعبر عنها بعض السياسيين.

لم يمض وقت طويل حتى بدأت المشاحنات والصراعات بين المكونات (شيعية، سنية، كردية وتركمانية) ثم تطورت إلى صراعات وانشقاقات داخل المكون الواحد، وجوهر تلك الصراعات يتمثل في التنافس على الموارد المالية ومناطق النفوذ والتنافذ مع صراع الأجندات العاملة في الداخل وترابطها مع المكونات العراقية ونفوذ سلطاتها، أما موضوع بناء الدولة والإنسان وتحقيق الحياة الديمقراطية والمدنية فقد شطب من قائمة هذه الأحزاب، وتحولت البلاد إلى ساحات للفصائل والميليشيات التي تخوض في صراعات دولية حسب توجهاتها العقائدية وارتباطاتها مع دول الجوار أو غيرها.

الآن صراع حاد وتهديدات صريحة بالقطيعة بين حكومة المركز وإقليم كردستان وقد بلغت ذروتها.. ولا حلول في الأفق؛ السّنة في صراع داخلي وتسقيط متبادل بين الأحزاب بهدف الحصول على موقع رئاسة البرلمان بعد شغوره منذ ستة أشهر، بخلاف بنود الدستور، وهو موقع قد فُرّغ من محتواه الدستوري والاجتماعي والسياسي بسبب أن التشريع صار يرتبط باتفاق قادة الطوائف والأحزاب والفصائل ومصالح جماعاتها، وليس مصلحة الشعب، الأمر الذي جعل نحو 80 بالمئة من العراقيين يقاطعون الانتخابات، قطيعة شعبية تؤكد مرة أخرى غياب الدولة الوطنية وذلك من خلال انعدام التأييد الشعبي لنشاط أحزابها ونظامها السياسي.

التجربة السياسية العراقية، وبعد عشرين سنة ونيف، أجدها تسقط بالفراغ السياسي وعدم قدرتها على الاستمرار، في وقت يتعذر فيه أن نتحدث عن وجود دولة واستراتيجيات عمل ومناهج بناء للوطن والإنسان؛ تشرذم سياسي وانعدام الثقة بين جميع المكونات السياسية، فساد متغول واقتصاد ريعي يعتمد على واردات النفط التي تسرقها الأحزاب والإنفاق الفوضوي والمرتبات الكبيرة والمنافع التي تمنح لطبقة كبار المسؤولين على حساب الغالبية التي أصبحت أوضاعها أقرب إلى الفاقة، بينما مديونية البلاد تزيد على مئة مليار دولار أميركي. إنها مرحلة موت العملية السياسية التي تصطحب معها موت النظام، بعد أن أفرغ حمولته من شعارات سياسية قدمتها له دول وأجندات الاحتلال.

فلاح المشعل

Tags: فلاح المشعل

محتوى ذو صلة

images 32 2
العراق

بعد «قمة بغداد».. العراق يقدم نفسه شريكًا في إصلاح الاقتصاد العربي

في مشهد سياسي لافت، احتضنت العاصمة العراقية "بغداد" قمتين عربيتين مهمتين، شهدتا مشاركة واسعة من القادة العرب، ما عكس الثقة الإقليمية المتجددة بدور العراق المتصاعد في قيادة...

المزيدDetails
images 16 3
العراق

«قمة بغداد» تنتصر لغزة وتشيد بعودة سوريا للحضن العربي.. التوصيات كاملة

انتهت القمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، بعدد من التوصيات المهمة للمجتمع الدولي، بعضها خاص بالحرب على غزة، وأخر يتعلق بالشأن السوري وثالث يضع...

المزيدDetails
kk
العراق

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون ملفات من أبرزها الحرب على غزة ودعم...

المزيدDetails
1058977.jpeg
العراق

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية بالغة التعقيد، تتداخل فيها أزمات الأمن والسيادة،...

المزيدDetails

آخر المقالات

بعد سداد ديون سوريا… كيف يصلح أحمد الشرع ما أفسده بشار؟

images 42

عاد الأمل لسوريا بعد سداد الديون عقب سنوات من العزلة الاقتصادية والانهيار المالي الحاد، وبدأت البلاد في استعادة توازنها تدريجياً،...

المزيدDetails

الجيش السوداني يستعيد العطرون ويوسّع نفوذه.. تحول كبير في حرب السودان 

images 39 2

أعلنت سلطات إقليم دارفور، اليوم الاثنين، أن الجيش السوداني مدعوما بالقوات المشتركة من الحركات المسلحة، استعاد السيطرة على منطقة العطرون...

المزيدDetails

تصريحات بن غفير المتطرفة.. هل تؤثر على مسار التفاوض؟

1 1737689

تصريحات إيتمار بن غفير الأخيرة تمثل نموذجًا صارخًا للغة التحريض التي تتجاوز حدود السياسة وتصل إلى مستوى خطير من التعبئة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية