السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

العلاقات الأميركية الإسرائيلية.. هل حانت لحظة الفراق؟

gbgbybg

العلاقات الأميركية الإسرائيلية.. هل حانت لحظة الفراق؟

من الخطأ الرهان على تباين أميركي – إسرائيلي في لحظة افتراق مرحليّة تجسّدت في الامتناع الأميركي عن التصويت لتمرير صدور القرار 2728 عن مجلس الأمن الدولي، بدل استخدام حق النقض كما فعلت واشنطن تاريخياً من خلال توفير الحماية لإسرائيل في «المجتمع الدولي» وفي تغطية جرائمها وأعمال الإبادة الجماعيّة وتفلتها الدائم من العقاب عبر استخفافها بقرارات الشرعيّة الدوليّة.

لقد أظهرت إسرائيل حليفتها الكبرى، الولايات المتحدة، بمظهر الأخ الأكبر الذي لا «يمون» على الأخ الأصغر الذي لا ينفك يتحداه ويستفزه أمام الجميع من دون مراعاة لطبيعة العلاقات التاريخيّة أو لمآلات هذا التحدي، والسبب الواضح في ذلك هو أنّ واشنطن قلّما عاقبت إسرائيل أو بعثت لها برسائل جديّة تعكس فيها رفضها لسلوكياتها البربريّة التي تمارسها يومياً من خلال الاحتلال الأخير في القرن الحادي والعشرين.

ولا يتوانى القادة الإسرائيليون عن تذكير واشنطن في كل محطة، وعند كل منعطف، بأنّ «إسرائيل هي دولة مستقلة وذات سيادة» وأنها تتخذ قراراتها إنطلاقاً من مصلحتها العليا وليس إعتباراً لهذا الحليف أو ذاك. مرد هذا «التمرّد» هو تيقن إسرائيل من أنّ الإدارة الأميركيّة لن تصل إلى مرحلة تلغي فيها صفقات السلاح أو الدعم السنوي بمليارات الدولارات الذي توفره لتل أبيب منذ عقود من دون انقطاع بما يُعتبر بمثابة «إلتزام أخلاقي» تجاه ديمومة إسرائيل وتفوقها العسكري في الشرق الأوسط.

لطالما اعتبر عدد من المحللين أنّ القول بأنّ واشنطن تنصاع تماماً لإسرائيل في ما يتعلق بسياستها الخارجيّة المتصلة بالشرق الأوسط ينطوي على مبالغة كبيرة خصوصاً أنّ الولايات المتحدة هي «دولة عظمى» وأنّها تتولى آحادياً قيادة العالم بعد سقوط الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينات وانتهاء الحرب الباردة. ولعل كلمة «الانصياع» لا تنطبق تماماً على التوصيف السياسي، إنما هذا لا يلغي أنّ آليات اتخاذ القرار في واشنطن تأخذ في الحسبان الأدوار المتعاظمة لمجموعات الضغط، ومن بين تلك المجموعات، تبرز قوة الهيئات الصهيونيّة النافذة التي تمد نفوذها على الإعلام والسياسة والاقتصاد والنفط وقطاعات حيويّة عديدة أخرى.

قناة «الجزيرة» أفادت بأن «إسرائيل تُعدّ أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، ووفقاً للمؤشرات الرسمية الأميركية، بلغت المساعدات الإجمالية المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل بين عامي 1946 و2023 نحو 158.6 مليار دولار».

وبحسب بيانات «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» فإنّ حجم المساعدات أكبر بكثير مما جاء في التقديرات الرسمية، إذ وصل إجمالي المساعدات الأميركية الملتزم بها لإسرائيل في الفترة ذاتها نحو 260 مليار دولار. ومعظم المساعدات الأميركية لإسرائيل تذهب إلى القطاع العسكري، وقد بلغ حجم المساعدات الأميركية العسكرية لإسرائيل بين عامي 1946 و2023، بحسب التقديرات الأميركية الرسمية، نحو 114.4 مليار دولار، إضافة إلى نحو 9.9 مليارات دولار للدفاع الصاروخي.

هذه الأرقام تؤكد بما لا يقبل الشك أنّ التحالف الوثيق بين الطرفين لا يمكن التعويل على انفكاكه بين ليلة وضحاها، أو بسبب موقف أميركي بُني على اعتبار أنّ ثمة حاجة جدية لامتصاص النقمة العارمة جرّاء مبالغة إسرائيل في رد فعلها على ما حصل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وها هي أصبحت متهمة بالإبادة الجماعيّة أمام محكمة العدل الدوليّة، كما أن الرأي العام العالمي يواصل الضغط الشعبي والإعلامي لإنهاء الحرب بعد أكثر من خمسة أشهر على إطلاقها.

لقد بات واضحاً أن الكثير من الشعارات التي يرفعها الغرب في ما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان لا تعدو كونها «كليشهات» للاستهلاك السياسي والإعلامي ليس إلا.

رامي الرّيس

 

Tags: رامي الرّيس

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية