السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home الصين

العلاقات الأوروبية الصينية: إعادة ضبط مشروطة أم وهم تكتيكي؟

c4975032 c60a 484a a599 7cbd00dad2fd

لطالما مثّلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين نموذجًا دقيقًا لمعادلة توازن صعب بين الشراكة والمنافسة والتوجس. فعلى الرغم من أن المفوضية الأوروبية وصفت الصين في استراتيجيتها لعام 2019 بثلاثية متناقضة – “شريك استراتيجي”، “منافس اقتصادي”، و”منافس نظامي” – إلا أن الوقائع التي تلت ذلك البيان أثبتت أن جانب التنافس والريبة بات يطغى على أي مساحة ممكنة للتعاون البنّاء، لا سيما مع تعمق الأزمات الدولية وتباين المواقف بشأنها.

الأزمة التي فجّرتها جائحة كوفيد-19 كانت أول اختبار جدي للمزاعم الأوروبية حول “الشراكة الاستراتيجية”. فالاتهامات المبطنة – والمباشرة أحيانًا – التي وُجّهت إلى بكين حول التستر على المعلومات المتعلقة بأصل الفيروس، أحدثت شرخًا في الثقة. ثم جاءت الحرب في أوكرانيا لتزيد منسوب التوتر بشكل غير مسبوق، خصوصًا مع وقوف الصين موقفًا غامضًا منحازًا لروسيا، لا سيما عبر الامتناع عن الإدانة الصريحة للغزو، والتعاون الاقتصادي العميق مع موسكو الذي خفف من وطأة العقوبات الغربية.

في ظل هذه الأجواء الملبدة، يبرز تطور جديد قد يُعيد خلط الأوراق: عودة دونالد ترمب المحتملة إلى البيت الأبيض. فالرئيس الأميركي السابق – والمقبل المحتمل – لم يخفِ عداءه لا للصين ولا لأوروبا. بل إنه، خلال ولايته السابقة، أعاد تعريف العلاقات التجارية مع الحلفاء والخصوم على حد سواء بلغة الجمارك والعقوبات والضغط الاقتصادي، مما شكّل تهديدًا مباشرًا للاتحاد الأوروبي، الذي اعتاد على مظلة الحماية الأميركية ما بعد الحرب العالمية الثانية. اليوم، ومع تصاعد خطاب “أمريكا أولًا” مجددًا، يجد الأوروبيون أنفسهم أمام خيارين كلاهما مرّ: إما التكيف مع إدارة أميركية متقلبة تهدد المصالح الأوروبية، أو البحث عن تقاربات ظرفية مع قوى أخرى، أبرزها الصين.

غير أن هذا الخيار الثاني لا يبدو مضمونًا. فبكين لا تنظر إلى الاتحاد الأوروبي ككتلة صلبة، بل كوحدة منقسمة، مشتتة المصالح والاستراتيجيات. وتستغل الصين هذا الضعف البنيوي لإرسال إشارات محسوبة – كرفع بعض العقوبات عن أعضاء البرلمان الأوروبي – دون تقديم تنازلات فعلية. التعيين الأخير للو شايي، السفير السابق لدى فرنسا المعروف بخطابه الحاد الذي يجسد “دبلوماسية الذئب”، كمبعوث خاص للعلاقات مع أوروبا، ليس سوى ترجمة لهذه المقاربة الصينية: هجوم ناعم مموّه بنوايا دبلوماسية.

في المقابل، تدرك بروكسل حجم المأزق. فهي لا تستطيع الوثوق ببكين، كما أن خياراتها في الضغط عليها محدودة. وأكثر ما يؤرق العواصم الأوروبية هو التحالف المتين الذي راكمته الصين مع روسيا، والذي تجلى بوضوح في زيارة الرئيس شي جين بينغ لموسكو للمشاركة في العرض العسكري ليوم النصر. هذا الحضور ليس مجرد مجاملة سياسية، بل هو دعم رمزي لنهج بوتين ومغامرته العسكرية في أوكرانيا، وهي مغامرة تعتبرها بروكسل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي.

التصريحات الصادرة عن مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي تعبّر عن هذا التململ بوضوح. فقد أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أن الصين أصبحت عاملًا محوريًا في استمرار الحرب الروسية، ما يعني أن أي تقارب معها دون مراجعة جذرية لسلوكها الجيوسياسي سيكون بمثابة استسلام أوروبي لمعادلة القوة التي تفرضها بكين.

وعليه، فإن الحديث عن “إعادة ضبط” للعلاقات الصينية الأوروبية يبدو في هذه المرحلة أقرب إلى المناورة السياسية منه إلى تحوّل حقيقي في المسار. الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى سياسة موحدة تجاه الصين، وهو واقع يدفع بكين إلى اختبار حدود هذا الضعف. وفي الوقت ذاته، فإن أي محاولة أوروبية للارتماء في أحضان الصين كرد فعل على العداء الأميركي ستكون مقامرة استراتيجية محفوفة بالمخاطر، خاصة في ظل اصطفاف الصين الواضح ضمن المحور المناهض للغرب.

إن التوترات الحالية ليست مجرد نتيجة لاختلافات في السياسات أو المصالح، بل تعكس صراعًا عميقًا على نماذج الحكم والقيم. أوروبا – رغم انقسامها – تظل متشبثة بمنظومة حقوق الإنسان والديمقراطية الليبرالية، فيما تروج الصين لنموذجها السلطوي كبديل أكثر فاعلية واستقرارًا. هذا التناقض الجوهري يضع سقفًا زجاجيًا لأي تقارب فعلي بين الجانبين، مهما بلغت الضغوط الأميركية أو تزايدت دواعي البراغماتية.

في النهاية، يبدو أن أوروبا محاصَرة بين مطرقة الصين وسندان ترمب. وقد يكون من مصلحتها، بدلًا من البحث عن تحالفات جديدة غير مضمونة، أن تعيد بناء وحدتها الداخلية وتعزيز استراتيجيات الاكتفاء الذاتي الاقتصادي والتكنولوجي، لتصبح طرفًا قادرًا على المناورة لا مجرد مفعول به في لعبة الأمم.

محتوى ذو صلة

0A56B879 B41F 40AF A4A9 B8275888B9CC
الصين

توتر كشمير يدعم الصناعة الصينية العسكرية ويهدد “رافال” الفرنسية

تشهد أسواق الدفاع العالمية تحولًا لافتًا بعد التصعيد الأخير بين الهند وباكستان على خلفية النزاع المزمن حول إقليم كشمير، إذ ألقت المواجهات الجوية بظلالها على بورصات عالمية،...

المزيدDetails
إسقاط الرافال.. العالم يراقب تطور السلاح الجوي الصيني
الصين

إسقاط الرافال.. العالم يراقب تطور السلاح الجوي الصيني

أثارت معركة إسقاط الرافال الأخيرة بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية غربية الصنع اهتماماً عالمياً واسعاً، حيث من المتوقع أن تخضع لتدقيق مكثف من قبل الجيوش...

المزيدDetails
الصين تتدخل وسط تصعيد الهند وباكستان
الصين

الصين تتدخل وسط تصعيد الهند وباكستان

يشهد التوتر بين الهند وباكستان تصعيداً خطيراً، دفع قوى دولية للتحرك العاجل لخفض التصعيد. وعرضت الصين لعب دور الوساطة بين الجارتين النوويتين، بينما اتخذت الولايات المتحدة إجراءات...

المزيدDetails
اتهامات متبادلة في بحر الصين الجنوبي.. تصاعد التوتر
الصين

اتهامات متبادلة في بحر الصين الجنوبي.. تصاعد التوتر

في حلقة جديدة من مسلسل النزاعات الإقليمية، تبادلت الفلبين والصين اتهامات حادة بشأن مواجهة بحرية وقعت بالقرب من جزيرة سكاربورو المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية