الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

“الكلاب الشاردة” تقسم الساحة السياسية في تركيا

Capture 12

تستعد الحكومة التركية لتقديم مشروع قانون إلى البرلمان لحل مشكلة الكلاب الشاردة التي باتت تهدد حياة المواطنين، على رأسهم الأطفال، في ظل انقسام حاد حول كيفية التعامل مع الأزمة. ويرى كثير من المواطنين ضرورة الحد من انتشار الكلاب الشاردة في الشوارع، ومحطات القطارات والباصات، وحتى الأسواق والمستشفيات، وحول المدارس والمساجد، ويقول آخرون إن تلك الكلاب “أصدقاء الناس”، ومن حقها أن تعيش في الشوارع بكل حرية، وأن تتلقى رعاية صحية من السلطات المحلية.

مشكلة الكلاب الشاردة بدأت بعد صدور قانون حماية الحيوانات في صيف 2004، وتفاقمت مع مرور السنين. ويقول القانون في مادته الأولى إنه يهدف إلى ضمان حياة مريحة للحيوانات والتعامل معها بشكل جيد ومناسب، وحمايتها بأفضل طرق من معاناة الآلام والأذى، بالإضافة إلى منع انتهاك حقوقها كافة.

وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي، في تصريحاته حول هذه المشكلة، أشار إلى أن عدد الكلاب الشاردة في البلاد يقدر بحوالي 4 ملايين، إلا أن هناك تقديرات أخرى تقول إنه أكثر من هذا الرقم بكثير، بل يقول بعض المتابعين للموضوع إنه يتجاوز الـ20 مليونا. وذكر الوزير أن 3535 حادث مرور وقع خلال السنوات الخمس الأخيرة بسبب اصطدام المركبات بالكلاب الشاردة، وتوفي في تلك الحوادث 55 شخصا، وأصيب فيها 5147 آخرون.

ضحايا الكلاب الشاردة لا تقتصر على هؤلاء فحسب، بل إن هناك أطفالا ومسنين قتلوا أو جرحوا بسبب تلك الكلاب، مثل الطفلة التي ماتت في 2022 بمحافظة أنطاليا بعد أن صدمتها شاحنة أثناء هروبها من الكلاب الشاردة التي هاجمتها، ومثل السيدة العجوز التي قتلتها الكلاب الشاردة قبل حوالي شهر في محافظة أضنة. كما أن هناك مواشي تعرضت في القرى لهجوم تلك الكلاب التي قتلت عددا منها.

المدافعون عن الكلاب الشاردة ينطلقون من أسباب مختلفة. ويأتي على رأس هؤلاء، أصحاب المصانع التي تنتج أطعمة للكلاب. وأعلنت وزارة الزراعة والغابات أن 46 شركة طلبت رخصة لإنتاج أطعمة للكلاب والقطط في 2020، وارتفع هذا الرقم إلى 75 شركة في 2021، و90 شركة في 2022، و107 شركات في 2023، ليصل هذا العام إلى 114 شركة، ما يعني أن هناك سوقا تكبر يوما بعد يوم. وبالإضافة إلى تلك الشركات المنتجة، فإن هناك شركات أخرى تستورد أطعمة الكلاب من الخارج، ومن المؤكد أنه كلما كثر عدد الكلاب زادت أرباح تلك الشركات التي تموِّل حملات التضامن مع الكلاب الشاردة.

هناك أطباء بيطريون فتحوا عيادات في المدن لفحص الكلاب وتطعيمها وعلاجها، وهم أيضا يستفيدون من ارتفاع عدد الكلاب الشاردة التي يقوم متطوعون بجمع التبرعات لرعايتها، كما أن هؤلاء المتطوعين يستفيدون من تلك الأموال التي يجمعونها بدعوى رعاية الكلاب الشاردة. إلا أن الفئة الأكثر تطرفا في الدفاع عن الكلاب الشاردة هم الذين يرون البشر والكلاب سواسية، بل ويذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك، ليفضل الكلب على الإنسان. وقالت إحدى هؤلاء، على سبيل المثال، إنهم لن يسمحوا بجمع الكلاب الشاردة في مآوٍ خاصة بها بعيدة عن الشوارع، وهددت الحكومة بتفجير “حرب أهلية” إن أقدمت على قتل تلك الكلاب.

الساحة السياسية هي الأخرى منقسمة بين مؤيدين لإنهاء مشكلة الكلاب الشاردة عن طريق القتل الرحيم ومعارضين له، بل وتوجد آراء مختلفة داخل صفوف الأحزاب بما فيها حزب العدالة والتنمية. ويدعو رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، إلى جمع الكلاب من الشوارع ورعايتها في مآوٍ خاصة بها تابعة للبلديات، فيما يقول رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش المنتمي إلى ذات الحزب، إن الحل الأخير هو القتل الرحيم للكلاب الشاردة. كما أن هناك سياسيين يتمنون أن لا تحل الحكومة هذه المشكلة من جذورها، كي تبقى ورقة يستغلونها ضد حزب العدالة والتنمية حتى الانتخابات القادمة.

إنشاء مآوٍ لرعاية الكلاب الشاردة فيها يكلف السلطات المحلية ملايين الليرات، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى تطبيق برامج التقشف لمكافحة التضخم. ووفقا لنتائج استطلاع الرأي الذي أجرته دائرة الاتصال التابعة لرئاسة الجمهورية، يرى أكثر من 80 في المائة من المواطنين أن الحل هو جمع الكلاب الشاردة في مآوٍ أولا، ثم قتلها بالحقنة بعد مدة، إن لم يتم تبنيها من قبل المواطنين لتربيتها في بيوتهم أو حدائقهم.

الرافضون لحل مشكلة الكلاب الشاردة سيبذلون هذه الأيام كل ما بوسعهم لمنع موافقة البرلمان على مشروع القانون، أو لتغيير صيغته لتتناسب على الأقل مع بعض مطالبهم. كما أن تمرير القانون من البرلمان لا يعني بالضرورة أن المشكلة سيتم حلها تلقائيا دون الحزم في تطبيق القانون، علما بأن الحكومة التركية سبق أن قامت بتمرير قانون من البرلمان لمكافحة حملات بث الإشاعات والأنباء الكاذبة، ولكن لم يتغير شيء في الواقع، لتستمر الحملات المضللة كما كانت قبل صدور ذاك القانون.

Tags: إسماعيل ياشا

محتوى ذو صلة

200626131824 trump putin
تركيا

هل تتهيأ تركيا لاستضافة قمة ترامب ـ بوتين حول أوكرانيا؟

كشفت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن احتمال فتح مسار دبلوماسي جديد للحرب الروسية الأوكرانية، يتمحور حول وساطة تركية تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير...

المزيدDetails
thumbs b c 81c9641945515c8c4d11f415a48c92bb
تركيا

أردوغان: ناقشت ملف “إف-35″ مع ترامب.. و”إس-400” أصبحت من الماضي

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أنه ناقش مسألة استئناف حصول بلاده على طائرات "إف-35" المقاتلة خلال لقائه مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة...

المزيدDetails
skynews turkey election erdogan 6158098
تركيا

أردوغان والدستور الجديد: محاولة للهيمنة أم مراجعة تاريخية؟

منذ نشأة الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، ظل الصراع على هوية الدولة قائماً بين أنصار العلمانية من جهة، وتيارات الإسلام السياسي من...

المزيدDetails
2202468023660809460
تركيا

زلازل تركيا تدفع سكان إسطنبول للنزوح وتربك سوق العقارات

تشهد تركيا خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من الزلازل المتتالية، كان آخرها الهزة الأرضية التي ضربت يوم الاثنين سواحل مدينة مرمريس جنوب غرب البلاد، وبلغت قوتها 5.8 درجة...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية