الأربعاء 14 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

المؤسسات الإغاثية تحذر من مجاعة وشيكة في غزة

ما يجري في غزة من حرمان متعمد من الغذاء والماء هو جريمة حرب موثقة. استخدام الحصار الغذائي لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية يرقى، وفق القانون الدولي، إلى "جريمة ضد الإنسانية". بل إن الممارسات الجارية حالياً تقترب بشكل خطير من تعريف الإبادة الجماعية.

9c69a050 f4b5 11ee 96f7 0922638ca8b2 file 1712477134539 841577939

وصل الوضع الإنساني في قطاع غزة إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور والتجويع الجماعي المنهجي، حيث بات سلاح “الطعام” أداة قتال إضافية في واحدة من أكثر الحروب دموية وشمولية في العصر الحديث. وفقاً لما كشفه المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، فإن إسرائيل لا تستخدم فقط القصف والدمار في حربها على القطاع، بل تُحكم الخناق عبر تسليح الغذاء والمساعدات الإنسانية، وتوظيفها كوسيلة ضغط سياسي وعسكري، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

سلاح التجويع: سياسة ممنهجة وليست عرضاً جانبياً

ما يُمارس اليوم في غزة لا يُعد “نتيجة ثانوية للحرب”، بل يُظهر نمطاً ممنهجاً لسياسة التجويع. لعدة أشهر، تمنع إسرائيل دخول المواد الغذائية الأساسية، والمياه النظيفة، والوقود، والأدوية، متحكّمة في المعابر ومراقبة الشحنات بدقة متناهية. آلاف الأطنان من المساعدات تتكدس على الحدود المصرية، بينما يموت الأطفال جوعاً على بُعد كيلومترات قليلة منها، في واحدة من أكثر الصور اللا إنسانية التي عرفها العالم المعاصر.

الأرقام صادمة: أكثر من 2.2 مليون نسمة يعيشون الآن في حالة انعدام أمن غذائي حاد. بحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، هناك 470 ألف فلسطيني وصلوا إلى المرحلة الخامسة، أو “المرحلة الكارثية”، وهو المستوى الأعلى من المجاعة. هذه الفئة تعاني من الجوع الشديد، والانهيار البدني، والموت البطيء. من بين هؤلاء، هناك 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم بحاجة إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد.

المفارقة المؤلمة أن الكارثة لا تحدث في جزيرة نائية أو منطقة مغلقة بسبب الطبيعة، بل في واحد من أكثر الأماكن كثافة سكانية في العالم، والمساعدات التي يمكنها أن تنقذ حياة مئات الآلاف، موجودة وتنتظر، لكنها لا تجد طريقها بسبب الحصار الإسرائيلي والقيود المفروضة.

المؤسسات الإغاثية: بين العجز والغضب

المؤسسات الإغاثية، وعلى رأسها “الأونروا” وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية، وجدت نفسها أمام معضلة وجودية. فبينما هي مكلفة بإنقاذ الأرواح، تُمنع من القيام بمهامها بسبب سياسات الاحتلال، أو تُطلب منها التعاون مع آليات توصيل تفرضها إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن شركات أمنية خاصة ومرافقة عسكرية إسرائيلية. هذا النموذج تم رفضه بشكل قاطع، لأنه ينتهك مبادئ الحياد والاستقلال التي تعتمدها الأمم المتحدة في كل عملياتها، ويحول المساعدات إلى أداة ضمن اللعبة السياسية والأمنية.

251866

المدنيون في غزة بين فكي “الكماشة”

photo 2023 12 06 20 14 02

الاحتلال يطبق سياسة العقاب الجماعي ويستهدف المدنيين في غزة

تُحذّر هذه المؤسسات من أن الوضع سيتدهور بشكل كارثي خلال أسابيع، وربما أيام، إذا لم يُسمح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية. وفي ظل انهيار النظام الصحي وغياب المياه النظيفة، قد لا يموت الناس بسبب القصف، بل بسبب الجوع، والعطش، والأمراض المرتبطة بسوء التغذية.

سياسة التهجير والتضييق المكاني

تجويع غزة لا يأتي بمعزل عن عمليات التهجير المتواصلة، والتي تهدف إلى حصر السكان في مساحة ضيقة جنوب القطاع، لا تتجاوز عدة كيلومترات، وتحديداً في منطقة قرب أنقاض مدينة رفح. في هذه المناطق، يُمنع الناس من العودة إلى الشمال، حيث أغلب المنازل والحقول والمصادر الطبيعية، ويُحشرون في ظروف غير إنسانية، دون خدمات، ودون أمل.

وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 70% من أراضي غزة أصبحت غير صالحة للسكن، إما بسبب التدمير أو القيود الأمنية الإسرائيلية. هذا الوضع يهدف بشكل واضح إلى كسر إرادة السكان ودفعهم إلى خيار وحيد: الهجرة أو الموت.

التجويع كجريمة حرب واحتمال الإبادة الجماعية

تصريحات فيليب لازاريني لا تحتمل التأويل: ما يجري في غزة من حرمان متعمد من الغذاء والماء هو جريمة حرب موثقة. استخدام الحصار الغذائي لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية يرقى، وفق القانون الدولي، إلى “جريمة ضد الإنسانية”. بل إن الممارسات الجارية حالياً تقترب بشكل خطير من تعريف الإبادة الجماعية، خصوصاً في ظل النطاق الواسع للدمار، والأعداد الهائلة من الضحايا، واستهداف بنى الحياة الأساسية للسكان كالصحة والتعليم والغذاء.

غزة ليست فقط ضحية حرب، بل ضحية لسياسة مقصودة تسعى إلى إبادة مقومات الحياة فيها. التجويع هنا ليس نتيجة الحصار فقط، بل سلاح استراتيجي يستخدم ضد شعب بأكمله. المؤسسات الإغاثية تواجه جداراً سياسياً وأمنياً يمنعها من أداء واجبها، بينما العالم يتفرج، أو يتورط في تقديم حلول “أمنية” لتوزيع المساعدات.

Tags: جيش الاحتلال الإسرائيليحرب الإبادةسلاح التجويعغزة

آخر المقالات

لقاء ترامب و الشرع ..ما الذي تعنيه قبضة اليد الممدودة للشرع

000 46LK7KD 1

في أول لقاء من نوعه منذ ربع قرن، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في العاصمة...

المزيدDetails

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

3534537974525239.JPG

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها...

المزيدDetails

احتفالات شعبية.. كيف استقبل السوريون قرار ترامب برفع العقوبات؟

2 64

حالة من الفرحة سادت في الشوارع السورية خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في...

المزيدDetails

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

images 25

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة...

المزيدDetails

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية