السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

المئة يوم الأولى لترامب: سياسات جذرية وصدامات داخلية وخارجية

تولى ترامب منصبه في بيئة عالمية معقدة ومتقلبة، إذ تزداد التوترات الاقتصادية والسياسية مع الصين، مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط

ZV4KNWF76H3JJ5EJYZ6OXSL3NM

في البدء يجب أن نطرح تساؤلا عن الجذر التاريخي لتقليد تقييم أداء الرئيس الأمريكي بعد 100 يوم من دخوله البيت الأبيض. من أين جاء هذا التقليد، ولماذا لا يزال الكتاب والصحافيون يتحدثون عنه؟ تشير الكتابات التاريخية إلى أن هذا التقليد جاء من رئاسة فرانكلين روزفلت، إذ انتُخب في خضمّ أزمة الكساد العالمية الكبرى، فابتعد عن المعترك السياسي، خلال الفترة الانتقالية الطويلة بين يوم الانتخابات عام 1932 ويوم التنصيب في 4 مارس 1933. ووفقا للمؤرخين، فإنّ حسّه السياسيّ دفعه إلى تجنّب محاولات الرئيس هوفر لإشراكه في التعامل مع الأزمات الساحقة التي كانت تواجه البلاد. وهكذا نجح في تدبير قطيعةٍ كاملةٍ مع الماضي، وبدايةٍ جديدةٍ مع الشعب الأمريكي.

على مدى العقود التي تلت ذلك، واصل الصحافيون والمؤرخون وعلماء السياسة ممارسة البحث عن الإنجازات في الأشهر الثلاثة الأولى من الرئاسة. ومنذ ذلك الحين، يُقيّم أداء الرؤساء في المئة يوم الأولى. ويكفي القول، إن قلة منهم ارتقوا إلى مستوى الرئيس روزفلت.

كانت الأسابيع الأولى من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مذهلة للغاية. إذ افتتح ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية، حيث فرض (ثم أجل) حربا اقتصادية عبر تطبيق رسوم جمركية على كندا والمكسيك، ومنع المتحولين جنسيا من الخدمة والالتحاق بالجيش، وألغى العديد من برامج المساعدات الخارجية الأمريكية. وكشف عن خطط لتطهير مكتب التحقيقات الفيدرالي من أعدائه المفترضين، ومنح عفوا شاملا لمؤيديه المتمردين، وتعهد بإطلاق «أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية». ويبدو أن الرئيس ترامب عازم على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية، بما يراه مناسبا عبر تمكين حليفه إيلون ماسك من إقصاء موظفي الخدمة المدنية، وتقليص وكالات بأكملها، وبث الرعب في صفوف القوى العاملة الفيدرالية.

في خضم تقييم أداء الرئيس دونالد ترامب في المئة يوم الأولى يمكننا القول، إنه تولى منصبه في بيئة عالمية معقدة ومتقلبة. إذ تزداد التوترات الاقتصادية والسياسية مع الصين، مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، هذه الملفات الرئيسية مثلت تحديات كبيرة لإدارة ترامب وما وعدت بتحقيقه سريعا. بينما تهدف أجندة الرئيس (أمريكا أولا) إلى إعادة تشكيل علاقات الولايات المتحدة مع المؤسسات الدولية ومع الحلفاء والخصوم، على حد سواء. في يوم 4 مارس ألقى دونالد ترامب خطابا صاخبا للغاية، استمر ساعة و40 دقيقة، أمام جلسةٍ مشتركةٍ للكونغرس، وأعلن أن رئاسته (بدأت للتو) بعد عودته السريعة إلى البيت الأبيض، التي شهدت سلسلة من الأوامر التنفيذية، وقلبت البيروقراطية الفيدرالية رأسا على عقب، في إطار إجراءاتٍ جذريةٍ لخفض التكاليف. وقد سجّل الديمقراطيون احتجاجاتهم في هذا الاجتماع برفع لافتاتٍ أثناء حديث ترامب، بينما غادر بعضهم القاعة مُبكرا. وطُرد أحدهم، وهو آل غرين من تكساس، بعد أن صاح قائلا، إن ترامب (ليس لديه تفويض).

وفي حربه المستعرة على الهجرة غير الشرعية، اتخذ دونالد ترامب قرارات لم يسبق أن اتخذتها إدارة أمريكية، جمهورية أو ديمقراطية، إذ وقّع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا يطبق بموجبه قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وفي استهداف أعضاء العصابات الفنزويلية المشتبه فيهم، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، بدا أن إدارة ترامب انتهكت أمرا قضائيا بإرسال المئات من الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابة الجريمة المنظمة إلى سجن في السلفادور. ونشر رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، على مواقع التواصل الاجتماعي أن 238 عضوا من عصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية و23 عضوا من عصابة «إم إس13» السلفادورية، وصلوا إلى السلفادور وهم رهن الاحتجاز، في إطار صفقة تدفع بموجبها الولايات المتحدة للسلفادور أموالا طائلة مقابل احتجازهم في «مركز احتجاز الإرهابيين» التابع لها، والذي يتسع لـ40 ألف شخص. إلا أن منشور بوكيلي جاء بعد ساعات من قيام رئيس قضاة المحكمة الجزائية الأمريكية في واشنطن، جيمس بواسبيرغ، بمنع عمليات الترحيل، وأمر جميع الرحلات الجوية بالعودة في أمر قضائي صدر يوم 16 مارس الجاري.

كما طلبت إدارة ترامب من المحكمة العليا الأمريكية رفع التجميد الوطني المفروض على الأمر التنفيذي للرئيس، الذي يُنهي منح الجنسية بالولادة لأطفال المهاجرين غير الشرعيين والمقيمين الأجانب. وتُمثل هذه الخطوة المرة الأولى التي يصل فيها أمر منح الجنسية بالولادة إلى أعلى محكمة في البلاد، بعد أن أوقفت ثلاث محاكم فيدرالية، في ولايات ماساتشوستس وميريلاند وواشنطن، الأمر مؤقتا قبل دخوله حيز التنفيذ. وفي 14 مارس الجاري اقتحم دونالد ترامب (بالمعنى الحرفي للكلمة) وزارة العدل الأمريكية في محاولة منه لترسيخ فكرة سيطرته الفعلية على هذه الوزارة، وجاءت الزيارة الاقتحامية من قبل الرئيس، احتجاجا على القضايا الجنائية التي هزم فيها قبيل عودته إلى الرئاسة. وقد وُصف الحدث بأنه خطاب سياسي للإدارة الجديدة، للترويج لسياسة التركيزعلى مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات، إلا أن غالبية تصريحات الرئيس العفوية في هذه الزيارة ركزت على مظالمه الشخصية تجاه وزارة العدل.

وفي حربه الاقتصادية وفرضه سياسات حمائية، هدد دونالد ترامب بتصعيد حرب تجارية على كندا والمكسيك والصين وروسيا، وكذلك على الاتحاد الأوروبي، قائلا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنه قد يفرض رسوما جمركية بنسبة 200 في المئة على النبيذ والشمبانيا الأوروبيين. وجاء هذا الإعلان بعد يوم من كشف الاتحاد الأوروبي عن خطط للرد على مجموعة من الرسوم الجمركية الأمريكية، التي دخلت حيز التنفيذ هذا الأسبوع، على الفولاذ والألمنيوم، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على واردات الويسكي الأمريكي والعديد من المنتجات الأمريكية الأخرى. ورفض ترامب استبعاد احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، وارتفاع التضخم مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن سياسة التعريفات الجمركية. وقال لقناة «فوكس نيوز»:»أكره توقع مثل هذه الأمور.

هناك فترة انتقالية، لأن ما نقوم به ضخم للغاية». وفي ما يخص واحدا من أهم ملفات إدارة ترامب، وهو ملف الحرب في أوكرانيا، الذي ادعى ترامب في حملته الانتخابية أنه سيوقفها في يومه الأول في البيت الأبيض، فقد شهد تصعيدا دراماتيكيا، حيث شهد العالم اجتماعا صاخبا فريدا من نوعه في المكتب البيضاوي جمع الرئيسين ترامب وزيلينسكي، كما حضره عدد من أفراد ادارة ترامب في مقدمتهم نائبه جي دي فانس. وبينما تدعم أوروبا أوكرانيا، صرّح حلفاء ترامب الجمهوريون، بمن فيهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بأن زيلينسكي قد يُضطر إلى الاستقالة، وهو اقتراح وصفه السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز بأنه «مروع». كما قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، إن البيت الأبيض في عهد ترامب أصبح في الواقع «ذراعا للكرملين». وفي تصعيدٍ دراماتيكي لقطيعته مع زيلينسكي، أوقف ترامب جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا في حربها مع روسيا، ما أثار المزيد من القلق لدى حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي. وتفاقمت المخاوف الأوروبية عندما بدا أن نائب الرئيس الأمريكي فانس يُقلل من شأن قدرة بريطانيا وفرنسا على ضمان أمن أوكرانيا في المستقبل. وفي معرض إصراره على إبرام صفقة معادن مع الولايات المتحدة كأفضل ضامن، صرّح جيه دي فانس لشبكة «فوكس نيوز» قائلا: «هذا ضمان أمني أفضل بكثير من 20 ألف جندي من دولة عشوائية لم تخض حربا منذ 30 أو 40 عاما». وقد اعتُبر هذا التعليق إهانة في بريطانيا – التي عرضت، إلى جانب فرنسا، إرسال قوات لحفظ السلام، والتي شاركت قواتها في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.

أما على صعيد السياسات التعليمية، فإن وزارة التعليم الأمريكية أعلنت أنها ستُسرّح أكثر من 1300 عامل، مما يُدمّر فعليا الوكالة التي تُدير القروض الفيدرالية للجامعات، وتُطبّق قوانين الحقوق المدنية في المدارس. وقد تكون هذه التخفيضات نذيرا لترامب لإغلاق الوزارة، وهو ما صرّح بأنه يُريده، على الرغم من استحالة إغلاقها، دون موافقة الكونغرس. وفي 7 مارس أعلنت إدارة ترامب إلغاء منح بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في نيويورك، بزعم فشلها في حماية الطلاب من المضايقات المعادية للسامية. وقد شهد حرم الجامعة في نيويورك – كغيره من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ـ موجة احتجاجات ضخمة ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

Tags: ترامبصادق الطائي

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails

العلاقات الأوروبية الصينية: إعادة ضبط مشروطة أم وهم تكتيكي؟

c4975032 c60a 484a a599 7cbd00dad2fd

لطالما مثّلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين نموذجًا دقيقًا لمعادلة توازن صعب بين الشراكة والمنافسة والتوجس. فعلى الرغم من أن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية