السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

المحور المكون لقوة إيران… توازن الإيذاء واللاحماية

images 26 1

معادلة الرد على تجاوز تل أبيب للخطوط الحمر على جبهات الإسناد محددة، استهداف موقع نوعي مهم في قلب إسرائيل من دون التسبب بالانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة. “حزب الله” اختار يوم أربعين الإمام الحسين وموعد مفاوضات الهدنة في القاهرة للرد المنتظر على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر. وبقي رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية في طهران وردود الجبهات الأخرى.

ما قام به “حزب الله” كان عملية مركبة ودقيقة، إطلاق 340 صاروخ “كاتيوشا” على معسكرات في الجليل والجولان تشاغل الدفاعات الإسرائيلية، بحيث تعبر المسيّرات إلى هدفها الأساس في قاعدة “غليلوت” التي تضم استخبارات “أمان” والوحدة 8200 في ضواحي تل أبيب على بعد 110 كيلومترات من الحدود اللبنانية، وما قامت به إسرائيل كان عملية استباقية بقصف جوي مكثف. “حزب الله” أعلن بلسان السيد حسن نصرالله أنه أصاب الهدف، وتل أبيب ادعت أنها أحبطت عملية المقاومة ودمرت “آلاف الصواريخ”، ولا أدلة مادية ملموسة على الأمرين، حتى إشعار آخر.

لكن اللافت هو قدرة “حزب الله” على الوصول إلى هذا العمق وسط إسرائيل والحصول على معلومات استخباراتية مهمة، واللافت أكثر هو سقوط ما كان يسمى “توازن الردع” وصعود ما يمكن أن يسمى “توازن الإيذاء” و”توازن اللاحماية”. فكل طرف قادر على إلحاق الأذى بالطرف الآخر، ولا طرف يستطيع حماية بلده. لا “حزب الله” قادر على حماية لبنان، ولا إسرائيل قادرة على حماية مستوطنيها في الشمال والجنوب، والمفارقة أن حرب الإسناد لـحركة “حماس” في غزة، لا سيما على جبهة الجنوب اللبناني تكاد تصبح مركز الثقل في الصراع مع إسرائيل، ذلك أن حرب غزة استهلكت نفسها، كما يقول الجنرالات والخبراء العسكريون. ووصلت إلى الذروة وصار استمرارها يأكل من أهدافها، ولكنها مستمرة، ومفاوضات الهدنة في حرب غزة التي ترتبط بها جبهات الإسناد استهلكت نفسها أيضاً من دون نتيجة حاسمة ولكنها مستمرة، والمشكلة ليست في كون المفاوضات تدور على أرض المعركة وتدار بمواقف حادة معلنة، على عكس المثل القائل إن “التفاوض مثل الفطر لا ينمو إلا في الظلام”. المشكلة أنها مفاوضات في صراع له طابع الوجود، فما يهم “محور المقاومة” هو هدنة بشرط الحفاظ على “حماس” واستمرارها في حكم غزة، وما يهم إسرائيل هو إنهاء حكم الحركة وسلاحها، وإن لم تكن قادرة هي على حكم غزة أو راغبة في ذلك، وليس لديها تصور عن “اليوم التالي” في القطاع.

ومن الصعب على طهران الإمساك بورقة القضية الفلسطينية من دون “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة، والأصعب هو “بناء شرعية دولية” لـ”محور المقاومة” يرى وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي ضرورة العمل له، إن لم يكُن شعار تحرير فلسطين مالئ الخطاب السياسي. وعراقجي ليس المسؤول الإيراني الوحيد الذي يعترف بأن “محور المقاومة هو أهم مكوّن لقوة الجمهورية”. لكن تكرار الاعتراف بهذا الواقع يؤكد أن الفصائل المرتبطة بـ”الحرس الثوري” الإيراني عبر “وحدة الساحات” ليست قوة لبلدانها بل للمركز القيادي في إيران.

واللعبة صارت، ولعلها كانت من الأساس، أكبر من غزة وحربها، وأهداف اللاعبين متنوعة، فـ”حماس” تريد وقف النار، وكانت ولا تزال تدعو إلى “فتح كل الجبهات” على العدو، كما جاء في بيان الإعلان عن عملية “طوفان الأقصى” بلسان القائد العسكري محمد الضيف، إذ ترى في توسيع الحرب بداية التغيير الجدي على الطريق إلى تحرير فلسطين، ونتنياهو يرفض وقف النار ويريد توسيع الحرب لإنقاذه وإخراج إسرائيل من مأزقها عبر توريط أميركا في حرب مع إيران. أما الأخيرة التي تضغط من أجل وقف النار في حرب غزة وتعلن أنها لا تريد التورط في حرب واسعة، فتراهن عملياً على الأزمات والفوضى. لماذا؟، لأنها تربح في إدارة حرب في المنطقة وتخسر في خوض حرب مع أميركا ولا تريد حرباً مع إسرائيل. وأما أميركا في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، فإنها تريد وقف النار في حرب غزة وإنهاء حروب الإسناد عبر لبنان والعراق واليمن، والدفاع عن إسرائيل من دون أن تمارس الضغط القوي الذي لا يستطيعه أحد سواها على نتنياهو. وفي مثل هذه الحال، فإن ما يستطيعه الوسيطان العربيان مصر وقطر هو قليل جداً.

وليس بعد الردود الحتمية، بصرف النظر عن تصوير بعضهم للانتظار بأنه نوع من “انتظار غودو” الذي يأتي ولا يأتي، سوى العودة للشغل كالمعتاد، حرب استنزاف دخلت شهرها الـ11 وكثر ضحاياها وخسائرها. والواقع أن استراتيجية “وحدة الساحات” ضمن “محور المقاومة” هي مقاومة كل ما يعرقل المشروع الإقليمي الإيراني، لا إسرائيل وحدها بل أيضاً الوجود العسكري الأميركي وما يسمى “الغرب الجماعي”، والدولة الوطنية العربية صاحبة الشرعية، حيث الساحات لفصائل من خارج الشرعية، وهي مقاومة دفاعية ضد أي تحرك يستهدف المصالح الإيرانية، وهجومية حين تريد طهران ذلك لتقدم مشروعها.

يقول المفكر الاستراتيجي الصيني القديم سن تزو “المحاربون المنتصرون يربحون الحرب ثم يذهبون عن القتال. والمحاربون المهزومون يذهبون إلى الحرب ثم يبحثون عن النصر والربح”. لكن الذين يرفضون تعلم هذا الدرس المهم فإنهم يأخذون شعوبهم إلى جحيم يتصورون أنهم لن يحترقوا هم فيه.

Tags: رفيق خوري

محتوى ذو صلة

647735
إيران

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي – أميركي متجدّد تقوده عودة دونالد ترمب...

المزيدDetails
إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية