الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

المحور المكون لقوة إيران… توازن الإيذاء واللاحماية

images 26 1

معادلة الرد على تجاوز تل أبيب للخطوط الحمر على جبهات الإسناد محددة، استهداف موقع نوعي مهم في قلب إسرائيل من دون التسبب بالانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة. “حزب الله” اختار يوم أربعين الإمام الحسين وموعد مفاوضات الهدنة في القاهرة للرد المنتظر على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر. وبقي رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية في طهران وردود الجبهات الأخرى.

ما قام به “حزب الله” كان عملية مركبة ودقيقة، إطلاق 340 صاروخ “كاتيوشا” على معسكرات في الجليل والجولان تشاغل الدفاعات الإسرائيلية، بحيث تعبر المسيّرات إلى هدفها الأساس في قاعدة “غليلوت” التي تضم استخبارات “أمان” والوحدة 8200 في ضواحي تل أبيب على بعد 110 كيلومترات من الحدود اللبنانية، وما قامت به إسرائيل كان عملية استباقية بقصف جوي مكثف. “حزب الله” أعلن بلسان السيد حسن نصرالله أنه أصاب الهدف، وتل أبيب ادعت أنها أحبطت عملية المقاومة ودمرت “آلاف الصواريخ”، ولا أدلة مادية ملموسة على الأمرين، حتى إشعار آخر.

لكن اللافت هو قدرة “حزب الله” على الوصول إلى هذا العمق وسط إسرائيل والحصول على معلومات استخباراتية مهمة، واللافت أكثر هو سقوط ما كان يسمى “توازن الردع” وصعود ما يمكن أن يسمى “توازن الإيذاء” و”توازن اللاحماية”. فكل طرف قادر على إلحاق الأذى بالطرف الآخر، ولا طرف يستطيع حماية بلده. لا “حزب الله” قادر على حماية لبنان، ولا إسرائيل قادرة على حماية مستوطنيها في الشمال والجنوب، والمفارقة أن حرب الإسناد لـحركة “حماس” في غزة، لا سيما على جبهة الجنوب اللبناني تكاد تصبح مركز الثقل في الصراع مع إسرائيل، ذلك أن حرب غزة استهلكت نفسها، كما يقول الجنرالات والخبراء العسكريون. ووصلت إلى الذروة وصار استمرارها يأكل من أهدافها، ولكنها مستمرة، ومفاوضات الهدنة في حرب غزة التي ترتبط بها جبهات الإسناد استهلكت نفسها أيضاً من دون نتيجة حاسمة ولكنها مستمرة، والمشكلة ليست في كون المفاوضات تدور على أرض المعركة وتدار بمواقف حادة معلنة، على عكس المثل القائل إن “التفاوض مثل الفطر لا ينمو إلا في الظلام”. المشكلة أنها مفاوضات في صراع له طابع الوجود، فما يهم “محور المقاومة” هو هدنة بشرط الحفاظ على “حماس” واستمرارها في حكم غزة، وما يهم إسرائيل هو إنهاء حكم الحركة وسلاحها، وإن لم تكن قادرة هي على حكم غزة أو راغبة في ذلك، وليس لديها تصور عن “اليوم التالي” في القطاع.

ومن الصعب على طهران الإمساك بورقة القضية الفلسطينية من دون “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة، والأصعب هو “بناء شرعية دولية” لـ”محور المقاومة” يرى وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي ضرورة العمل له، إن لم يكُن شعار تحرير فلسطين مالئ الخطاب السياسي. وعراقجي ليس المسؤول الإيراني الوحيد الذي يعترف بأن “محور المقاومة هو أهم مكوّن لقوة الجمهورية”. لكن تكرار الاعتراف بهذا الواقع يؤكد أن الفصائل المرتبطة بـ”الحرس الثوري” الإيراني عبر “وحدة الساحات” ليست قوة لبلدانها بل للمركز القيادي في إيران.

واللعبة صارت، ولعلها كانت من الأساس، أكبر من غزة وحربها، وأهداف اللاعبين متنوعة، فـ”حماس” تريد وقف النار، وكانت ولا تزال تدعو إلى “فتح كل الجبهات” على العدو، كما جاء في بيان الإعلان عن عملية “طوفان الأقصى” بلسان القائد العسكري محمد الضيف، إذ ترى في توسيع الحرب بداية التغيير الجدي على الطريق إلى تحرير فلسطين، ونتنياهو يرفض وقف النار ويريد توسيع الحرب لإنقاذه وإخراج إسرائيل من مأزقها عبر توريط أميركا في حرب مع إيران. أما الأخيرة التي تضغط من أجل وقف النار في حرب غزة وتعلن أنها لا تريد التورط في حرب واسعة، فتراهن عملياً على الأزمات والفوضى. لماذا؟، لأنها تربح في إدارة حرب في المنطقة وتخسر في خوض حرب مع أميركا ولا تريد حرباً مع إسرائيل. وأما أميركا في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، فإنها تريد وقف النار في حرب غزة وإنهاء حروب الإسناد عبر لبنان والعراق واليمن، والدفاع عن إسرائيل من دون أن تمارس الضغط القوي الذي لا يستطيعه أحد سواها على نتنياهو. وفي مثل هذه الحال، فإن ما يستطيعه الوسيطان العربيان مصر وقطر هو قليل جداً.

وليس بعد الردود الحتمية، بصرف النظر عن تصوير بعضهم للانتظار بأنه نوع من “انتظار غودو” الذي يأتي ولا يأتي، سوى العودة للشغل كالمعتاد، حرب استنزاف دخلت شهرها الـ11 وكثر ضحاياها وخسائرها. والواقع أن استراتيجية “وحدة الساحات” ضمن “محور المقاومة” هي مقاومة كل ما يعرقل المشروع الإقليمي الإيراني، لا إسرائيل وحدها بل أيضاً الوجود العسكري الأميركي وما يسمى “الغرب الجماعي”، والدولة الوطنية العربية صاحبة الشرعية، حيث الساحات لفصائل من خارج الشرعية، وهي مقاومة دفاعية ضد أي تحرك يستهدف المصالح الإيرانية، وهجومية حين تريد طهران ذلك لتقدم مشروعها.

يقول المفكر الاستراتيجي الصيني القديم سن تزو “المحاربون المنتصرون يربحون الحرب ثم يذهبون عن القتال. والمحاربون المهزومون يذهبون إلى الحرب ثم يبحثون عن النصر والربح”. لكن الذين يرفضون تعلم هذا الدرس المهم فإنهم يأخذون شعوبهم إلى جحيم يتصورون أنهم لن يحترقوا هم فيه.

Tags: رفيق خوري

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية