الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

المعارضة اللبنانية وفخ الخلاف مع الغرب

6dfa37f2 f35e 4bf6 8549 2ad4e4efbf99

لم يسبق للبنانيين أن أجمعوا على قضية واحدة مثلما يجمعون راهناً على تفاقم مشكلة النازحين السوريين، حتى باتت عبارة الإجماع اللبناني على كل شفة ولسان. لا يختلف اثنان على خطورة عدد النازحين على لبنان على الصعد كافة، ويقدر العدد بنحو مليونين منتشرين في جميع المناطق منذ نحو أكثر من عشر سنوات. معالجة موضوع النازحين تحتاج إلى أهل الاختصاص، إنما مقاربة الموضوع هذه تتناول الجانب السياسي مما سُمي الإجماع اللبناني أو الوطني، وهو أمر مطلوب ومرحب به لا سيما وسط الاستعصاء الذي ميّز الأزمة اللبنانية منذ عقود.

التوافق على خطورة المشكلة وضرورة حلها لا يحتاج إلى نقاش. إنما المستغرب أن تصبح هذه المعضلة بقدرة قادر «أم المشاكل» في لبنان في وقت عصيب إقليمياً مع حرب غزة وتداعياتها على أمن الإقليم ومستقبله، ومحلياً حيث تتوالد الأزمات الواحدة تلو الأخرى حتى اعتاد اللبنانيون قلب صفحة مشكلة دون حلها والانتقال إلى أخرى مستجدة؛ من الانهيار الاقتصادي والمالي، إلى التحقيق في تفجير مرفأ بيروت، إلى الفراغ في رئاسة الجمهورية، إلى الحكومة التائهة، إلى سلاح «حزب الله» وسطوته على البلد، وانخراطه في نزاعات المنطقة، آخرها حرب المساندة والمشاغلة التي دمرت بلدات وقرى بأكملها في الجنوب، في تعبير عن ذروة هيمنته على القرار السياسي وإمعانه في مسار تغيير هوية البلد ودوره.

كل هذه المعضلات المزمنة يجري اليوم إغفالها ليتصدر الوجود السوري عناوين التحركات السياسية كافة، إضافة إلى حملات إعلامية – إعلانية منظمة بتواتر مريب تحرّض على النازحين، يحمل شكلها ومضمونها مخاطر جمة تنذر بفتنة بين السوريين واللبنانيين قد نعرف كيف تبدأ ونجهل كيف تنتهي وبأي ثمن.

الطريقة المعتمدة لمواجهة معضلة اللجوء السوري في لبنان تستدعي أكثر من محطة يجدر التوقف عندها. بدايةً السياسة المستهجنة وغير المفهومة لما يسمى القوى السيادية والمناهضة لمحور إيران والممانعة لا سيما المسيحية منها من الغرب بعامة: من التهجم الممنهج على الدور الفرنسي في لبنان، والانتقادات المبطنة لمهمة المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إلى الخلاف الحاد والشرس مع الأمم المتحدة عبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ومؤخراً الحملة على الاتحاد الأوروبي. الخلافات مع الدول الغربية تتناول انتخابات الرئاسة المعطلة ومحاولات التهدئة والتفاهمات في الجنوب بين «حزب الله» وإسرائيل والقرار الأممي «1701»، ومؤخراً مع مفوضية اللاجئين والاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من إعادة النازحين إلى سوريا ومعاملتهم في لبنان.

لا شك أن التباين مع الدول الغربية له ما يبرره وهي تعمل بوحي من مصالحها، وأن ظلماً فظيعاً وقع على لبنان واللبنانيين. إنما هل معاداة هذه الدول سياسة حكيمة وهي المحسوبة صديقة، لا بل حليفة للقوى السيادية المتباهية بانتمائها للمعسكر الليبرالي – الديمقراطي – التعددي في مواجهة القوى المؤدلجة – المستبدة؟

الخطيئة ليست في الخلاف أو التباين مع الدول الغربية بشأن مقاربتها لموضوع النازحين، بل في إدارة هذا الخلاف عبر معالجته بين شركاء أو حلفاء أو أصدقاء، وليس التماهي بحجة الفرحة بالإجماع اللبناني مع الجهة التي لعبت دوراً في تهجير السوريين ودعم ممارسات النظام إبان الحرب، واتهام الغرب. هل حملت هذه القوى للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي رؤية واضحة وواقعية لمشكلة النزوح أو حاولت التفاهم على إجراءات تخفف من حجم المشكلة؟ ومن هو المحاور اللبناني الرسمي الموثوق والشرعي؟ وهل تضمن المعارضة بقاء بيانات النازحين ضمن الحدود اللبنانية؟

الإجماع المحكي عنه ليس سوى انزلاق لما يسعى إليه الثنائي «حزب الله» و«حركة أمل» من أهداف معلنة ومخفية. المعلنة هي فتح قنوات رسمية مع النظام السوري تتعدى قضية اللاجئين، والترويج لسياسة النظام بربط عودة النازحين بتقديم المساعدات إليه ورفع العقوبات عنه وإعادة تأهيله والضغط على أوروبا عبر ملف النازحين لفك الحصار عنه. المخفية، وهي أعظم، يتقدمها تحويل الأنظار عن حرب المساندة في الجنوب وعواقبها، والسجال المزمن بشأن سلاح «حزب الله» وإمساكه بقرار السلم والحرب، إلى الملفات الخلافية الأخرى كالفراغ الرئاسي والوضع الحكومي الملتبس وبقية المشاكل المتراكمة.

يحتاج «حزب الله» لأزمة جديدة لملء الوقت بانتظار جلاء نتائج حرب غزة والمستجدات الإقليمية، ونجح بجرّ معارضيه إلى ملعبه، وهو أول العارفين أن مشكلة النازحين عصيّة على الحل راهناً.

موقف الحزب مفهوم المستغرب هو وقوع المعارضة في فخ تعميق الخلافات مع الغرب بما يعد انتحاراً في هذه الأوقات العصيبة والمصيرية التي يحتاج البلد خلالها إلى أكبر قدر من الدعم والمساندة والاحتضان. على المعارضة أن تعي أن الالتهاء بملف النازحين على أهميته، وحتى النجاح ولو جزئياً في معالجته، لا يعوض الفشل في تخطي العقبات التي يضعها «حزب الله» أمام أي حلول ممكنة لأزمات لبنان الرئيسية والجوهرية وإمعانه في توسيع الفراغ ليطال مفاصل الدولة كافة.

 

 

Tags: سام منسي

محتوى ذو صلة

images 54
لبنان

لبنان.. أعمال شغب في سجن رومية للمطالبة بعفو عام

شهد لبنان أحداث شغب جديدة نفذها عدد من السجناء، اليوم الخميس، في سجن رومية، وذلك للمطالبة بإقرار قانون العفو العام المدروس وبتخفيض السنة السجنيّة. جلسة تشريعية ووفقا...

المزيدDetails
Gq5XpK6WsAE8W1G 122059
لبنان

من الرياض.. ماذا قال «ترامب» عن مستقبل لبنان والتحرر من حزب الله؟

نال مستقبل لبنان جانبا من مناقشات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في قمة الرياض، حيث تحدث عن دعم البلاد وأهمية التحرر من حزب الله. التحرر من...

المزيدDetails
images 8 3
لبنان

رغم اتفاق وقف النار.. إسرائيل تجدد قصف جنوب لبنان

جددت دولة الاحتلال الإسرائيلي، صراعها مع حزب الله اللبناني، وقصفت جنوب لبنان اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط قتيل جرّاء غارة استهدفت دراجة نارية. غارة إسرائيلية قال...

المزيدDetails
images 19 2
لبنان

اخرجوا من لبنان.. «حزب الله» يفاجئ ضباط الحرس الثوري الإيراني

طالب مسؤولون في "حزب الله" اللبناني، القيادة الإيرانية بعدم الإبقاء على أي من ضباط "الحرس الثوري" الإيراني في لبنان، خشية أن تقدم إسرائيل على اغتيال أي منهم...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية