الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

المياه المنهوبة.. كيف أحكمت إسرائيل قبضتها على نهر اليرموك؟

الشعب السوري بات مجبرًا على شراء المياه من إسرائيل، كما يحدث في الجنوب السوري، حيث أصبح هذا المصدر الحيوي بأيدي قوات الاحتلال

AP19034640064551

الحديث عن نهر اليرموك، الذي يُعد من أبرز مصادر المياه للشعبين السوري والأردني، قد يبدو كأنما هو مجرد تقرير جاف حول مصادر المياه في المنطقة، ولكن الحقيقة أن هذا النهر كان وما يزال يمثل عنصرًا حيويًا في معركة من أجل البقاء، لا سيما في سوريا والأردن. مع سيطرة الجيش الإسرائيلي على حوض نهر اليرموك، الذي يوفر المياه للعديد من المناطق، بات من الواضح أن الهدف من هذه السيطرة لا يقتصر على مجرد توسيع النفوذ العسكري، بل يمتد ليشمل سرقة المصادر الطبيعية التي تشكل الحياة لأمم كاملة.

 

في الوقت الذي انشغل فيه الكثيرون في متابعة أخبار تشكيل الحكومة السورية من قبل أو تصريحات القيادات في الشمال السوري، لم يكن أحد منتبهًا إلى أن القوات الإسرائيلية قد اقتحمت جنوب سوريا، وتوغلت مسافة 9 كيلومترات حتى وصلت إلى سد “الوحدة”، الذي يحجز ما يزيد عن 225 مليون متر مكعب من مياه نهر اليرموك، وهو ما يعني أن الإسرائيليين سرقوا كمية ضخمة من المياه التي كانت ستغذي الشعبين السوري والأردني. هذا السد ليس سوى جزء من منظومة مائية أوسع يمتد على طول نهر اليرموك، ليصل الإجمالي المسروق إلى ما يقارب مليار متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى موارد أخرى مثل مياه هضبة الجولان وبحيرة طبرية.

 

ما يثير التساؤل هنا هو: كيف استطاع الجيش الإسرائيلي أن يسيطر على هذا المصدر الحيوي للمياه؟ وكيف تزامن هذا مع سيطرة فصائل المعارضة السورية في وقت سابق على هذا الحوض الحيوي؟ الحقيقة أن السيطرة على منابع المياه هي من أقدم القضايا التي تنازع عليها الجميع في هذه المنطقة، فكل من يسيطر على المياه، يسيطر على الأرض. وقد بُذلت جهود سياسية ودبلوماسية طويلة بين سوريا والأردن لحل مسألة تقسيم مياه اليرموك، حيث تم التوصل إلى اتفاقية في 1953، أعيد تعديلها في 1987، ولكن مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، ازدادت الفوضى وتدخلت القوى الأجنبية، لتصبح السيطرة على المياه مصدرًا للصراع المستمر.

إقرأ أيضا  : كيف تسعى منظمة “أوري تسافون” لتوسيع حدود إسرائيل على حساب لبنان؟

 

لكن إسرائيل لم تقتصر على سرقة مياه نهر اليرموك فقط، بل كانت جزءًا من خطة استراتيجية طويلة الأمد بدأت مع بداية تأسيس الدولة العبرية، منذ عام 1873، عندما أرسلت بريطانيا لجنة علمية لفلسطين لبحث مصادر المياه فيها، بدأ التخطيط لاحتلال هذه الموارد المائية. كان أحد الأهداف الرئيسية للصهيونية هو السيطرة على منابع المياه لضمان الاستقلال الزراعي والاقتصادي.

 

وقد قام مؤسس الحركة الصهيونية، ثيودور هرتزل، بالضغط على بريطانيا لضمان أن تكون فلسطين غنية بالموارد المائية، واستمرت هذه الخطط على مر العقود، وظهرت أكثر وضوحًا مع اتفاقية “سايكس بيكو” عام 1916، التي قسمت مناطق النفوذ في الشرق الأوسط بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية، وسمحت لإسرائيل بتوسيع أطماعها في السيطرة على منابع المياه السورية واللبنانية، مثل نهر الليطاني ونهر اليرموك، إضافة إلى هضبة الجولان ونهر الأردن. ورغم أن إسرائيل لم تتمكن من السيطرة على كل هذه الموارد المائية فورًا، إلا أنها استمرت في تطبيق خططها تدريجيًا.

 

أما في الوقت الحاضر، ومع استمرار السيطرة الإسرائيلية على منابع المياه في سوريا، فإن هذا يعني أن الشعب السوري بات مجبرًا على شراء المياه من إسرائيل، كما يحدث في الجنوب السوري، حيث أصبح هذا المصدر الحيوي بأيدي قوات الاحتلال. وفضلاً عن المياه التي سرقتها إسرائيل من الجولان وطيبرية، فإنها تديرها لصالح مستوطناتها، وتوفر لها كميات من المياه تفوق عشرات المرات ما يحصل عليه المواطن السوري.

 

ولكن، هل ستكتفي إسرائيل بما حققته حتى الآن؟ الإجابة الواضحة هي لا. فقد بدأت إسرائيل تتطلع إلى السيطرة على نهر الفرات ونهر النيل، باعتبارهما من أعظم المصادر المائية في المنطقة. وقد بدأ هذا المخطط في السبعينات، حينما عرضت إسرائيل على الرئيس المصري أنور السادات مشروع “مياه السلام”، الذي كان يهدف إلى تخصيص جزء من مياه النيل لصالح المستوطنات الإسرائيلية في صحراء النقب. وفي ذات الوقت، ساعدت إسرائيل تركيا في بناء السدود على نهر الفرات، وهو ما أثر بشكل مباشر على الموارد المائية في سوريا والعراق.

 

لكن قصة نهر النيل تمضي ببطء. فإسرائيل لم تكتفِ بالتحرك نحو منابع المياه في سوريا ولبنان فحسب، بل بدأت تتحرك نحو أفريقيا، حيث دعمت إثيوبيا في بناء سدود على نهر النيل، مما ساعد على تضييق الخناق على مصر. ورغم أن القاهرة قد اتخذت خطوات لحماية مصالحها المائية، فإن التهديد ما زال قائمًا.

 

أما في سوريا، فالواقع أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت البلاد مسرحًا للصراعات السياسية والعسكرية. مع تدمير البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه، فإن الأمر أصبح أكثر صعوبة في تأمين احتياجات الشعب السوري. وهو ما يطرح تساؤلات عن دور الحكومة السورية الحالية أو القوات المعارضة في الدفاع عن هذه الموارد الحيوية. بل إن المعادلة قد تغيرت تمامًا، وأصبحنا نشهد وضعًا غريبًا حيث تعين “أبو محمد الجولاني” وزير دفاع في حكومة سورية جديدة، وهو الذي كان جزءًا من الفصائل المسلحة التي أسقطت الجيش السوري. كيف يمكن لهذا الواقع أن يتطور؟ وكيف سيحمي هذا “الجيش” الذي أُعيد تشكيله مصادر المياه التي باتت تُسرق على مرأى الجميع؟

 

وفي الختام، إن النتيجة الوحيدة التي يمكن أن نستخلصها من هذا الواقع المأساوي هي أن إسرائيل تواصل تنفيذ حلمها الاستراتيجي الذي بدأ منذ أكثر من 150 عامًا. سيطرت على مصادر المياه، واحتلت الأرض، وفرضت سيطرتها العسكرية والسياسية على المنطقة، وتستمر في هذا المسار بدون مقاومة تذكر. أما سوريا، فبقيت ضحية للتقسيم الداخلي والتدخلات الأجنبية، وحكامها الحاليين أو المستقبليين قد لا يكون لديهم القدرة على استرجاع مصادر مياههم أو حتى الأراضي التي سُلبت منهم.

Tags: الأردنسوريامحمد علي

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية