الخميس 12 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

الهجرة الإفريقية إلى أوروبا: حواجز غير مرئية وإرث استعماري مستمر

1200x680 sc 000 18p7jl

تُظهر السياسات الأوروبية الأخيرة تجاه الهجرة الإفريقية تناقضًا حادًا بين الخطاب الرسمي الذي يروج لـ “شراكات عادلة” وواقع تنظيمي يقيم جدرانًا مرتفعة أمام طالبي التأشيرات من القارة الإفريقية. ففي وقت تعلن فيه ألمانيا، مثلًا، عن رغبتها في تعزيز الهجرة المنتظمة وتوسيع التبادل الأكاديمي، تصطدم هذه الرغبة بعوائق بيروقراطية وأمنية معقدة، تُظهر بوضوح كيف أن قوانين الهجرة لا تُطبَّق على الجميع بالسوية ذاتها.

التمييز لا يكمن دائمًا في قرارات الرفض الفردية، بل في تصميم اللوائح ذاتها. فالمهاجر الإفريقي الراغب في الدراسة أو العمل في أوروبا يواجه سلسلة من الشروط التي تتجاوز قدرته في كثير من الأحيان، من دعوات رسمية، إلى إثباتات مالية، وتأمين صحي بتكاليف باهظة، بينما تُمنح الامتيازات نفسها لمواطني دول أوروبية بمجرد جواز السفر.

المساواة في السفر… وهم مُضلل

المفارقة الأكثر إيلامًا أن المواطن الأوروبي يمكنه السفر إلى معظم البلدان الإفريقية دون عناء يُذكر، بينما يحتاج الإفريقي إلى خوض مسار شائك، غالبًا ما ينتهي بالرفض. ففي عام 2022 وحده، تم رفض 30% من طلبات تأشيرة شنجن المقدمة من إفريقيا، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 17.5%، وهو ما يعكس خللًا بنيويًا لا يمكن تبريره بالمعايير الإدارية وحدها.

الأمر لا يتوقف عند الرفض فحسب، بل يمتد إلى واقع اقتصادي استغلالي؛ إذ جمعت دول الاتحاد الأوروبي نحو 130 مليون يورو من رسوم التأشيرات المرفوضة، منها ما يقرب من 42% جاءت من القارة الإفريقية. هكذا، أصبحت سياسة التأشيرات وسيلة ضمنية للربح، لا مجرد أداة لتنظيم الهجرة.

تراجع الطرق النظامية.. وتصاعد البدائل الخطرة

منذ ثمانينيات القرن العشرين، بدأت فرص الهجرة القانونية من إفريقيا إلى أوروبا في الانكماش، مقابل تصاعد ملحوظ في الهجرة غير النظامية، لا سيما عبر البحر الأبيض المتوسط. وبينما كانت الغالبية العظمى من المهاجرين الأفارقة تدخل أوروبا بطريقة قانونية حتى عام 2012، انخفض هذا الرقم بنحو النصف في العقد التالي، ليتحوّل كثيرون إلى البحث عن طرق بديلة محفوفة بالمخاطر.

هذا التوجه ليس مجرد نتيجة لغياب السياسات، بل هو انعكاس مباشر لفشل السياسات الحالية في الاستجابة لاحتياجات حقيقية لهجرة آمنة ومنظمة. وتشير تقارير إلى أن أكثر من 31 ألف مهاجر فقدوا حياتهم في المتوسط منذ عام 2014، في رحلات غير نظامية نحو أوروبا، وهي مأساة لا يمكن فصلها عن سياسات الغلق المنهجي للمسارات الآمنة.

استعمار جديد بلغة قانونية

تكشف الكاتبة فرانزيسكا زانكر أن ما نراه ليس مجرد قوانين هجرة، بل منظومة متكاملة من الهياكل العنصرية المتوارثة عن الإرث الاستعماري الأوروبي. فمن خلال المقارنة بين جوازات السفر، نكتشف تفاوتًا صارخًا: الألمان يمكنهم السفر دون تأشيرة إلى 192 دولة، بينما لا يستطيع التنزانيون دخول أكثر من 73 دولة من دون تصريح. هذا التفاوت لا يُعبّر عن واقع اقتصادي فحسب، بل عن نظام عالمي يُملي من يُسمح له بالتحرك ومن يُقيَّد.

ويُحذّر بعض الباحثين من أن الهجرة اليوم تُدار بذات المنطق الذي صاغ اتفاقية جنيف للاجئين في منتصف القرن الماضي، والتي صُمّمت بالأساس لحماية اللاجئين الأوروبيين فقط. أما الأفارقة، فما زالوا يخضعون لنظام يشتبه في دوافعهم، ويفترض دومًا أنهم خطر أمني أو عبء اقتصادي.

شراكات الهجرة.. إنصاف مفقود

في الوقت الذي تُروَّج فيه الاتفاقيات الثنائية بين الدول الأوروبية والإفريقية على أنها مربحة للجميع، يكشف الواقع أن المستفيد الأكبر منها هو الدول الأوروبية ذاتها. خذ مثلًا الاتفاقية الأخيرة بين ألمانيا وكينيا، والتي تسمح باستقدام مهنيي تكنولوجيا المعلومات دون مؤهلات رسمية. ورغم ذلك، يبقى الغموض قائمًا حول عدد المستفيدين الحقيقيين من الكينيين، ومدى تأثير هذا النزيف البشري على بلد يعاني أصلًا من أزمة بطالة ونقص حاد في الكفاءات الطبية.

تبدو هذه السياسات وكأنها استمرار لمعادلة استعمارية قديمة: تُستخرج الكفاءات والموارد من إفريقيا لخدمة اقتصادات أوروبا، تحت لافتات قانونية وتنظيمية حديثة. ففي كينيا، مثلًا، لا يوجد سوى طبيب واحد لكل أكثر من 5 آلاف مواطن، وهي نسبة كارثية تفوق بكثير توصيات منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، لا تزال الدول الأوروبية تفتح أبوابها لأطباء إفريقيا بينما تغلقها في وجه طلابها.

نحو عدالة تنقل حقيقية

في ظل هذا المشهد، لا يمكن اعتبار الهجرة من إفريقيا إلى أوروبا مسألة تنظيم إداري بحت. بل هي نتاج لعلاقات غير متكافئة، وتاريخ لم يُراجع بصدق، وسياسات لا تزال تُدار بعقلية التمييز الهيكلي. إن الحديث عن “الهجرة المنتظمة والآمنة” لن يكون ذا معنى حقيقي ما لم تُراجع أوروبا جذريًا قوانينها، وتفكك هياكل الامتياز العنصري في نظام التأشيرات، وتفتح مسارات عادلة ومفتوحة أمام الشراكة لا التبعية.

محتوى ذو صلة

CONGO
أفريقيا

حرب الموارد والهوية: شرق الكونغو الديمقراطية في قبضة نزاع لا ينطفئ

تستعر الحرب في شرق الكونغو الديمقراطية منذ سنوات، وتراوح بين مواجهة مباشرة بين كينشاسا ورواندا، وبين صراع بالوكالة تقوده جماعات متمردة، أبرزها "حركة 23 مارس". يعود أصل...

المزيدDetails
Capture 19
أفريقيا

روسيا وإفريقيا: شراكة بلا شروط في مواجهة الاستعمار الجديد

تستثمر روسيا اليوم زخمًا سياسيًا ودبلوماسيًا متناميًا في القارة الإفريقية، مستندةً إلى سردية تاريخية مناصرة لحركات التحرر، ونهجٍ براغماتي لا يُحمِّل التعاون شروطًا سياسية أو إيديولوجية، على...

المزيدDetails
UNEEEE
أفريقيا

تصاعد نفوذ جماعة “جنيم” في غرب مالي يهدد أمن موريتانيا والسنغال​

تشهد منطقة غرب مالي، وخاصة إقليم كايس، تصاعدًا ملحوظًا في أنشطة جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" (جنيم)، المرتبطة بتنظيم القاعدة. هذا التصاعد لا يقتصر على الأراضي المالية فحسب،...

المزيدDetails
ITICS 1745163459 1536x1152 1
أفريقيا

ماذا تعني عودة جوزيف كابيلا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية

وعَد الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا بالعودة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد غياب دام سنتين. لكن السؤال المُثَار هنا: كيف سيكون تأثير عودة كابيلا على المنطقة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

دمشق تدين عملية إسرائيلية “عدوانية” قرب الجولان

AFP 20250106 AA 06012025 2018076 v1 HighRes SyrianIsraeliBorderAreaInGolanHeigh

أدانت وزارة الداخلية السورية فجر اليوم الخميس ما وصفته بـ"العدوان السافر" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن توغلت قوة...

المزيدDetails

ترمب يحذر من “ضربة ممكنة” ضد إيران

09trump news iran1 bhqp videoSixteenByNine3000

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الخميس، إن إسرائيل قد تشنّ ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى...

المزيدDetails

الحكومة الفلسطينية في مواجهة الاستيطان: تحرك ميداني لتعزيز صمود الضفة

5c216f16 7810 4555 b3dd 663548e80d89

تواصل الحكومة الفلسطينية جهودها في مواجهة آثار العدوان الإسرائيلي، لاسيما في المناطق الأكثر عرضة لهجمات المستوطنين، في مشهد يعكس تداخلاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية