الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

الهدوء في مواجهة العاصفة

بينما تمثل صادرات بريطانيا 2.1 في المائة من الواردات الأميركية، فإنها تستورد أكثر من 460 منتجاً أميركياً قيمتها 92.6 مليار دولار، وتمثل أكثر من 11 في المائة من الواردات.

02 1 1740726537

الدبلوماسية الهادئة وبرود الأعصاب، كسياسة تضع المصلحة القومية قبل الشعارات العاطفية، خيار بريطانيا للتعامل مع فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رسوماً جديدة على الواردات، مسبباً اضطراباً في أسواق العالم. رئيس الوزراء السير كير ستارمر، يقاوم ضغوط اليسار في الإعلام، وفي البرلمان من بعض نوابه، والقوميين الاسكوتلنديين، والديمقراطيين الأحرار المطالبين بفرض رسوم مماثلة على الواردات الأميركية.

المحافظون يدعمون ستارمر في عدم فرض الرسوم، ومثلهم معظم قادة الصناعة والمؤسسات التجارية، الذين اجتمع الزعيم البريطاني بهم، لمشاورتهم في الأمر.

ومع استمرار بريطانيا في التفاوض مع إدارة ترمب على اتفاقية تبادل تجاري ثنائية، فالتريث مطلوب حتى تتضح الأهداف الحقيقية للرئيس ترمب من زيادة الرسوم على الواردات. الأهداف المعلنة كدفع المؤسسات العالمية التي تصنع منتجاتها في بلدان منخفضة التكاليف، إلى تصنيعها في الولايات المتحدة، لخلق وظائف ورواج اقتصادي محلي سيتحققان على المدى الطويل، بجانب زيادة دخل الخزينة الأميركية في المدى القصير.

البريطانيون ينتظرون، فالرئيس ترمب يغير سياسته بسرعة حسبما يراه مصلحة قومية للبلاد، كما قد تكون له دوافع غير ظاهرة، مثل استخدام الرسوم الجمركية ورقة تفاوض في سياسات أخرى، أو في إعادة توجيه مسارات تدفق التجارة جغرافياً.

فبفحص قائمة البلدان ونسبة الرسوم المفروضة، نجد أن حسابات إدارة ترمب اعتمدت معادلة ترتكز على فائض أو عجز ميزان المدفوعات (الصادرات مقابل الواردات) مع كل بلد على حدة (أو كتلة سوق مشتركة كالاتحاد الأوروبي) أكثر منها على حجم التجارة، أو نسبة رسوم هذه البلدان على البضائع الأميركية، بينما كان تأثير عامل التحالفات والعلاقات الثنائية «صفراً» في حسابات هذه الرسوم.

إسرائيل ألغت الرسوم على الواردات الأميركية قبل إعلان ترمب، لكنه فرض 17 في المائة على صادراتها، بينما إيران، التي تصنفها واشنطن خصماً يدعم القوى والجماعات التي تستهدف المصالح الأميركية كالحوثيين، فرض عليها رسوماً 10 في المائة فقط، كحال الرسوم المفروضة على بريطانيا، وتركيا، ومصر، والإمارات، وأوكرانيا. العراق مثلاً تعرض لرسوم 39 في المائة، وسوريا 41 في المائة، وليبيا 31 في المائة، والجزائر 30 في المائة، وتونس 28 في المائة، وبنغلاديش 37 في المائة، وجنوب أفريقيا 31 في المائة؛ بينما استثنى روسيا، بوصفها ورقة يلوح بها للرئيس فلاديمير بوتين، مستعرضاً فائدة المدى الطويل مقابل وقف الحرب في أوكرانيا.

زعماء المحافظين المتقاعدون الذين كانوا وزراء في حكومتي مارغريت ثاتشر وجون ميجور، يلحون على ستارمر بعدم فرض أي رسوم على الواردات الأميركية؛ فالرسوم، كما يجادل جون ريدوود الوزير السابق في حكومات المحافظين، سيدفعها المستهلك البريطاني وليس إدارة ترمب، وبالتالي ستزيد من تكاليف المعيشة على المواطنين الأقل دخلاً، وتزيد من معدلات التضخم.

وبينما تمثل صادرات بريطانيا 2.1 في المائة من الواردات الأميركية، فإنها تستورد أكثر من 460 منتجاً أميركياً قيمتها 92.6 مليار دولار، وتمثل أكثر من 11 في المائة من الواردات البريطانية، أهمها الأدوية والمعدات الطبية، ومعدات النقل البري والبحري والجوي، والوقود الكربوني، والمعدات الإلكترونية، ولذا ستؤثر زيادة الأسعار على المواطن في كل أوجه الحياة اليومية، وتزيد من أعباء المعيشة وترفع من معدلات التضخم، وبالتالي سيُبقي بنك إنجلترا نسبة فائدة الاقتراض مرتفعة.

هؤلاء يرون أيضاً أن لكل سحابة بطانة فضية، ويلحون بضرورة الاستفادة من عامل «بريكست»، فبينما فرض ترمب 20 في المائة رسوماً على منتجات الاتحاد الأوروبي، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد وفر لها فارق 10 في المائة في الرسوم على صادرتها إلى أميركا كالسيارات، خصوصاً الكهربية (9 مليارات جنيه إسترليني)، والأدوية والمعدات الطبية (6.6 مليار)، وآلات توليد الطاقة (4.6 مليار)، والأجهزة العلمية (2.4 مليار)، ومحركات وأجهزة الطائرات (2.2 مليار)، بجانب الخدمات كالاستشارة والمحاماة، ومعاملات المال والبنوك (27.8 مليار).

غالبية المستثمرين في الصناعات والتجارة يرون (حتى من دون اتفاق تجارة مع أميركا) أن فارق 10 في المائة، سيحفز شركات عالمية تصدر إلى أميركا، على الاستثمار للإنتاج في بريطانيا. ترمب فرض 24 في المائة رسوماً على صادرات اليابان التي استثمرت شركاتها للسيارات 14.8 مليار يورو في أوروبا، منها 6 مليارات في بريطانيا (نيسان، وهوندا، وتويوتا)، حيث يتوقع أن تركز على تصنيع السيارات المصدرة لأميركا في بريطانيا، و76 في المائة من المنشآت البريطانية تصنع منتجاتها في الصين التي فرض عليها 34 في المائة رسوماً، ويمكن لستارمر دعمها لإنتاج البضائع المصدرة إلى أميركا محلياً. برود الأعصاب قد يروض عاصفة ترمب لتروي ظمأ السوق البريطانية.

 

 

Tags: عادل درويش

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية