الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

اليمنيون.. بين غزة والحوثيين

images 35 1

في البداية يجب القول إنه لا يمكن أن يكون ثمن خصومة كثير من اليمنيين مع جماعة “أنصار الله” الحوثية هو التشكيك في النيات الشعبية الحقيقية والحماسة الطبيعية والاندفاع لنصرة غزة وسكانها وفلسطين عموماً.

فالشعب اليمني بكل طوائفه وتوجهاته معروف بعاطفته الشديدة والتزامه القوي تجاه القضية الفلسطينية، ولكن ما يضعف حجة ومبررات وأهداف “الجماعة” هو تصرفاتها وممارساتها الداخلية مع المواطنين اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها وإصرارها على صواب منهجها الفكري والسياسي والاجتماعي، والتزامها الراسخ بنفي وتخوين الآخر المختلف.

كان بإمكان “الجماعة” حشد مزيد من الدعم الشعبي لو أنها بدأت في اتخاذ إجراءات تبدأ بإلغاء القيود التي تفرضها على حريات الناس وحقوقهم وإطلاق المعتقلين من السجون وفتح الطرقات بين المدن والاستجابة إلى دعوات المصالحة الوطنية، وإذا ما هي فعلت ذلك من دون قيد أو شرط لاقتنع خصومها بصدق دعواتها لدعم الفلسطينيين.

هناك فريق من اليمنيين يؤيد الأعمال العسكرية التي تقوم بها “الجماعة” في البحر الأحمر من تهديد للملاحة الدولية باعتبارها مواجهة مباشرة لنصرة للفلسطينيين، ولكن الأمر على وجاهته عند أنصارها لا يأخذ في الاعتبار ردود الفعل القاسية التي تنتج من هذه الأعمال، وهي تتصاعد كلما زادت الضربات والتهديدات من الأراضي اليمنية، وفي الأيام الماضية تم استهداف سفينة مسجلة في بريطانيا محملة بكميات تجارية من الأمونيا مما تسبب بتسرب هذه المادة الخطرة إلى البحر ليشكل خطراً جاداً على البيئة وحركة السفن فيه، وعمل كهذا لن يفيد بأية حال القضية الفلسطينية، بل سيزيد حتماً من التصعيد في المنطقة.

لقد قامت جماعة “أنصار الله” الحوثية بأعمال كافية لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وإيصال رسالتها إلى المجتمع الدولي، ونالت سمعة عند الجمهور العربي على رغم الكلفة الضخمة التي تنتج منها، وتستدعي إلى الذاكرة مشاهد الحرب التي مرت على البلاد، وليس من الحكمة الاستمرار في هذه السياسة لأن تداعياتها ستكون وخيمة وتأثيراتها باهظة الثمن في حياة اليمنيين خصوصاً.

وما يبدو غائباً عن الأذهان أنه على رغم وجوب التضامن مع الفلسطينيين والسعي إلى التخفيف من محنتهم إلا أن ذلك يحتاج إلى جبهة داخلية متماسكة والتفاف الناس حول أهداف مشتركة، وقبل وبعد كل ذلك، تكون قناعة وطنية لدى قيادات “الجماعة” بأن البلاد لم تعد تحتمل الدخول في مغامرات، ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب.

لقد كررت كثيراً ان النصيب الأكبر من المسؤولية لوقف هذا النزف من الدماء والدمار والجهد والوقت من أجل الالتفات إلى أوضاع المواطنين يقع على عاتق “الجماعة” فهي تمتنع عن التجاوب مع الداخل الوطني والانفتاح عليه لشعورها بعدم الحاجة إلى الحوار مع الذين يختلفون معها في التوجهات والممارسات، بل ترى فيهم خصوماً وأعداء. ولكنها في اللحظة نفسها ترى في تعاملها مع الخارج انتصاراً يجب التمسك به ومواصلته، إذ تجد فيه فسحة لمزيد من القسوة والبطش في الداخل، على اعتبار أنها صارت قوة معترف بها وبالتالي فلا حاجة لها للحصول على الاعتراف الوطني من مخالفيها.

إن اتخاذ مبرر الحرب في غزة والبحر الأحمر للتنصل من مسؤولية “الجماعة” في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وفوق ذلك غياب النظرة الوطنية الجامعة وعدم حساسيتها تجاه معاناة من يعيشون في مناطق سيطرتها، كل هذا لا بد أن يتحول قريباً إلى مزيد من العنف اللفظي والجسدي وسيستنسخ مزيد من الأحقاد والكراهية، وعليها إدراك أنهم ليسوا كل اليمن وأنهم لا يمثلون كل اليمنيين، كما سيكون من المفيد لهم إعادة قراءة تاريخ الأمم وصعودها ثم هبوطها، ومن الجلي أنهم لا يريدون ذلك لأنهم ينظرون إلى إنجازاتهم العسكرية كدليل على صحة توجهاتهم وسياساتهم.

غزة مهمة لكل يمني والكل مستعد طواعية لدفع الثمن في مقابل وقف حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل أمام سمع وبصر العالم وتخاذله، لكن مواصلة المواجهة غير المتكافئة تحت أي ظرف يجب أن يتزامن مع مواقف داخلية وخطوات يجب على “الجماعة” ألا تتلكأ في اتخاذها من جانب واحد تجاه الكتلة البشرية التي تعيش تحت سلطتها كي تسمح ببداية خروج اليمن واليمنيين من الهاوية السحيقة التي سقطوا فيها نتيجة الابتعاد عن حال التوافق بحدوده الدنيا حول القضايا الوطنية، وحينها سيكون للعمليات صدى داخلي داعم يتساوى مع الصدى الخارجي في العالم العربي الذي يرى في العمليات العسكرية عملاً قومياً يستحق المساندة والترحيب.

من الواضح أن الحوثيين يعولون على نظرية أنهم انتصروا سواء بتوقف الحرب على غزة أو عدم تراجعهم أمام القوة التي يواجهونها، وهي معضلة من الصعب الفكاك منها لأن المنطق الذي صار يحكم تصرفاتهم هو أنهم قادرين على أن يصبحوا قوة إقليمية تجد لها مكاناً بين القوى الإقليمية الكبرى، ولكن نتيجة عدم فهمهم للتعقيدات التي تدير المنطقة برمتها والعالم تجدهم يقعون في خطأ الظن بأن القوة العسكرية التي يمتلكونها يمكنها أن تبقى قيد الاستخدام من دون اقتصاد متين ومجتمع متماسك واستقرار وطني، وهي عوامل يفتقدونها ومن الصعب الاستحواذ عليها في ظل أسلوب الحكم الرديء الذي يمارسونه.

مصطفى النعمان

Tags: مصطفى النعمان

محتوى ذو صلة

images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0239
اليمن

رغم القيود.. اليمن تستقبل مئات المهاجرين الأفارقة خلال أيام

تستعد السواحل اليمنية خلال أيام، لاستقبال مئات المهاجرين، رغم معاناة البلاد من صراع ممتد منذ عشرة أعوام عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية. هجرة غير شرعية  كشفت...

المزيدDetails
الضربة الاسرائيلية
اليمن

الضربة الأعنف في البحر الأحمر.. إسرائيل تقصف موانىء يمنية جديدة

في تصعيد جديد بين إسرائيل واليمن، شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى غرب اليمن، في ضربة وُصفت بأنها "الأعنف" منذ اندلاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية