الأحد 18 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

اليمن وفخ الحرب الأميركية

d0fca43f cb1a 44b9 bc4e 8d8c134c682a

يبدو أنَّ ملامح الحرب الشاملة تلوح في الأفق، حيث أصبحت منطقة الشرق الأوسط مسرحًا للصراع العسكري من كافة الحدود والاتجاهات، بعد تأزم الأوضاع في البحر الأحمر، أحد أهم شرايين الملاحة الدولية، والذي تستخدمه السفن لنقل البضائع إلى مختلف دول العالم. فمنذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023، شهد البحر الأحمر تصاعدًا غير مسبوق في التوترات العسكرية، حيث شنت مليشيات الحوثيين سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واستهدفت السفن التجارية والعسكرية في المنطقة، ضمن ما يسمى الحرب بالوكالة ضد إسرائيل.

ما قامت به ميلشيا الحوثي من عمليات تستهدف دولة الاحتلال الإسرائيلي، والسفن العابرة للبحر الأحمر نال استحساناً وقبولاً من جانب البعض، ممن يرون وجوب ردع إسرائيل، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العمليات تعد وسيلة مثلى للضغط على الولايات المتحدة والغرب من أجل التدخل لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، ولكن رد الفعل الأميركي جاء مغايرًا، ولم ترضخ الولايات المتحدة لتهديدات الحوثيين، وأعلنت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن إطلاق عملية “حارس الازدهار”، وهو تحالف عسكري دولي يهدف إلى حماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، وتم تنفيذ ضربات ضد أهداف للحوثيين داخل اليمن.

ويرى الغرب أن ميليشات الحوثي أصبحت تمثل تهديدًا دولياً صارخًا، نظرًا لوجودها في أحد أهم الممرات المائية الاستراتيجية. فالهجمات والهجمات المضادة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، قد لا يكون لها عواقب طويلة المدى على التجارة العالمية فحسب، بل قد تتصاعد أيضًا بسرعة إلى حرب إقليمية أوسع، وتشكيل تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة ردًا على هجمات الحوثيين قد يشير إلى وجود مصالح أميكية أكبر من مجرد تأمين السيطرة على البحر الأحمر، الذي أدركت واشنطن أهميته منذ عقود.

ولا يمثل الوضع الراهن خطورة على المستوى الإقليمي والدولي فقط، بل يهدد اليمن الذي أصبح ملاذاً للتنظيمات المسلحة، ويعاني من أزمات سياسية، وسيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، هو فصل دموي في الحرب الأهلية اليمنية، أرست الأساس للقدرات العسكرية الحالية للحوثيين، وقد تكون هجمات الحوثيين الحالية جزءًا من استراتيجية تعزيز سلطتهم السياسية في اليمن، خاصة في ظل المفاوضات الأخيرة لإنهاء الحرب رسميًا.

ولا شك أن النوايا الخبيثة للولايات المتحدة، التي تحاول أن تقنع العالم بضرورة ردع الحوثيين للحفاظ على سلامة السفن وأمن إسرائيل، والتي ضخمت هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر سعيًا لشرعية دولية تهدف إلى عسكرة المنطقة والسيطرة على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وهو ما ينذر بتوسيع الحرب لتصبح حربًا إقليمية واقتصادية في ذات الوقت، تتمثل في المواجهة المتأخرة بين الدول الغربية والعملاق الاقتصادي الصيني ومبادرته “الحزام والحرير” وعلى حليفته روسيا أيضاً.

ومع احتدام الصراع، حاولت قيادات الحوثيين التهدئة عبر بيانات وتصريحات تفيد أن الملاحة في البحر الأحمر آمنة للسفن التجارية العالمية، ما عدا السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وأن استهداف السفن الإسرائيلية مشروع ونابع من واجب إنساني وإسلامي تجاه ما يحدث للفلسطينيين في قطاع غزة من حرب شاملة أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، وأن الأمر لن يتوقف على استهداف السفن فقط، إذ سبق للحركة أن تبنت الدخول في الحرب إلى جوار قطاع غزة وبدأت باستهداف ميناء إيلات الإسرائيلي بالعديد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، بدءًا من يوم 19 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حين أعلن البنتاغون اعتراض المدمرة “يو إس إس كارني” شمال البحر الأحمر لها، معلناً سقوط أو إسقاط صواريخ فوق أراضي بعض دول الجوار.

لم يتوقف الأمر على استهداف السفن الإسـرائيلية فقط، فقد قامت الحركة باحتجاز السفينة “غالاكسـي ليدر”، ومهاجمة سفن إسـرائيلية أخرى، وأعلنت منع مرور جميع السفن من جميع الجنسيات المتوجهة من وإلى الموانئ الإسرائيلية، إذا لم يسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

ولم تصمت الولايات المتحدة أمام ذلك، ووجهت ضربات بالتحالف مع بريطانيا، استهدفت مواقع عسكرية يمنية، ويأتي الرد الحوثي بإعلانه أن جميع المصالح الأميركية والبريطانية أصبحت أهدافًا مشـروعة؛ وواجه الحوثيون اتهامات سياسية بأنهم يسعون من وراء استهداف السفن لكسب تعاطف شعبي عربي وإسلامي، ومن أجل الهروب من التزاماتهم تجاه الشعب اليمني، المتمثلة في تحقيق السلام الدائم بين اليمنيين. ويدفع الشعب اليمني ثمن الصراع القائم، الذي بات مهددًا في كل لحظة بحرب قد تتسبب في تدمير ما تبقى من “اليمن السعيد”، الذي أصبح يعيش على مفترق طرق.

 أحمد عبد الوهاب

Tags: أحمد عبد الوهاب

محتوى ذو صلة

images 7 3
اليمن

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على قرب نهاية الحرب الأمريكية على الحوثيين. وقف...

المزيدDetails
240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1
اليمن

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على خط الصراع بشكل أكثر...

المزيدDetails
images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية