السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

انتخابات أميركا.. ديمقراطية مريضة وعالم مهتز

تتسمر العيون على شاشات التلفزة لمتابعة إدانة ترمب وكأنَّ ما يجري شيء لا يصدَّق. ولعلَّ اهتمامنا الحقيقي ينصب على ديمقراطيتها، وتأثيراتها على الحرية في العالم. والديمقراطية -مع الأسف- حسب تقرير منظمة «فريدوم هاوس»، في تراجع كبير على مدى 17 عاماً، والسبب انهيار نموذجها الغربي «المثالي». هذا النموذج الغربي أفقر الروس بعد تحررهم من النظام الشيوعي، وسرَّع انتشار الفساد والاهتراء المجتمعي في بقية البلدان الأخرى، بينما حقق نقيضه –في الصين مثلاً- الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي، وحمى التقاليد، وأصبح نموذجاً منافساً.

والمراقب للديمقراطية من حقه أن يتعجب لما وصلت إليه في موطنها الأميركي من تنافس قبائلي، وتناسٍ لقيم أخلاقية أساسية. هذا الانحدار يردُّه كثيرون إلى خلل في الديمقراطية، لكونها تُمكِّن عامة الناس -كما يقول أفلاطون- من أن يختاروا حاكمهم؛ والعامة ينقصها الوعي فتختار من يوهمها بأنه الأقدر، ومَنْ يَعِدُها بالأماني، وعندما يصل لا يحقق شيئاً منها. بعبارة أخرى: أفلاطون، ومعه معارضو الديمقراطية، يعدُّون الديمقراطية توصل الشعبوي إلى السلطة؛ والشعبوي أدواته تخويف الناس، والتشكيك في المؤسسات، وخلق أعداء غير حقيقيين، والإيهام بأنه الشخص الأقدر على حمايتهم وضمان مستقبلهم.

في الانتخابات الرئاسية الأميركية نرى ذلك جهاراً؛ أمامنا مرشح مدان بجرائم كثيرة. هذا المرشح -دونالد ترمب- أمامه فرصة كبيرة للوصول إلى سُدة الرئاسة؛ لأن استطلاعات الرأي تشير إلى ازدياد مستمر في نسب المؤيدين له، وارتفاع عدد المتبرعين لحملته.

لكن السؤال: لماذا يؤيدونه وهو مدان بهذه الجرائم، ويرونه مُخَلِّصاً؟ هل لأنَّ الديمقراطية -كما قال أفلاطون- تُسوِّي صوت الفيلسوف بصوت الجاهل، ولأن الفلاسفة قلة، فإن الناس تختار الأسوأ؟

أفلاطون شاهد بحُرقة نحرَ الديمقراطية الأثينية أستاذه سقراط العظيم، فأوصى بأن تكون السلطة للحكماء، ويُستبعد عامة الناس من عملية الاختيار؛ لكن حكمة أفلاطون نابعة من عاطفة شخصية، ولا تصلح للحكم على تجربة أميركا؛ لأن لها أسبابها الظاهرة، ومنها عجز المؤسسات الديمقراطية عن مواكبة المستجدات؛ فالكونغرس -مثلاً- تتمثل فيه الولايات بالتساوي على الرغم من تفاوت عدد السكان، وهذا يعني أن من ينتخبه مائة ناخب في ولاية، يساوي في التأثير من انتخبه مليون بولاية أخرى. هذا التفاوت يضرب التمثيل الديمقراطي في الصميم، ويعرقل القرارات، ويقدم مصالح فئة قليلة العدد على أخرى كبيرة. ولنأخذ قانون الانتخاب والتمويل مثالاً؛ حيث المؤثر ليس الناخب؛ إنما الأغنياء واللوبيات، وبالتالي من سيصل للبرلمان، سيمنح الأولوية للممول ولمصالحه من شركات أو مواقف سياسية.

والديمقراطية -في جوهرها- هي خدمة الشعب ورفع مستواه؛ لكن الناخب الأميركي يشعر بتردي اقتصاده، ويرى إغلاق مصانعه، ويشاهد نخبه تزداد ثراء على حسابه، لدرجة أن نسبة 1 في المائة تملك أكثر مما تملكه كل الطبقة الوسطى في أميركا، بينما طبقة الأجور المتدنية تملك نسبة 3 في المائة من الثروة. هذه وصفة خطيرة لتفتيت المجتمع، واختلال العدالة، وازدياد الطبقية، وانتشار روح العداء.

في جو كهذا، يتمكن الشعبوي من إقناع الجماهير بأنه المُخَلِّص، وأنه يجسِّد -كما يجسِّد البرلمان في فكر الفيلسوف جاك روسو- إرادة الشعب المطلقة؛ وبتمثيله هذه الإرادة يتجاوز القضاء، ويشكك في نتائج الانتخابات، ويتخطى البرلمان وبقية المؤسسات. هذا ما فعله ترمب عندما وصف القاضي خوان ميرشان بالمستبد، والمدعي العام بالفاسد، وشكك في نزاهة القضاء وأجهزة الدولة. لم تعد المؤسسات الديمقراطية في خطابه محصنة ومهِيبة، إنما محل خلاف كبير بين الناخبين؛ وبغياب الثقة في القضاء لا يمكن لديمقراطية أن تنمو وتزدهر.

ما نراه في أميركا خطير؛ لأن الناس فقدت القدرة على المقارنة بين ترمب الماضي وترمب الحاضر؛ ففي خطاب التتويج لرئاسته عام 2017، وصَّف ترمب أميركا ببلد مصانعه مهجورة مثل المقابر، وبأن الجريمة منتشرة في شوارعه، والعصابات والمخدرات رائجة، ووعد الناخبين بأنه سيبعث أميركا من الموت، رافعاً شعار: «لنجعل أميركا عظيمة ثانية».

لم تصبح أميركا عظيمة في عهده، ومع ذلك يكرر خطابه، ويُخوِّفُ الناخبين بأن حدودهم مشرعة أمام مهاجرين قتلة، ومختلين، وبشر من أراذل العالم، وأن من يحكمهم وصل لأرذل العمر. يقول ترمب ذلك بمواجهة أرقام وحقائق تشير لتحسن أوضاع البلاد في عهد بايدن، فلماذا ينحاز الناس إلى ترمب؟! الجواب: لأنهم غاضبون، ويرون نخبهم تسرق عرقهم، والمؤسسات ضدهم، والغرباء يأتون إلى أرضهم ليأخذوا وظائفهم، ويرون المستقبل قاتماً. في أميركا تلاشت الوسطية وحلت مكانها القبائلية: معنا أو ضدنا.

أميركا أمامها خياران: انتخاب ترمب، ومعه ستتحول الديمقراطية لديمقراطية شكلية، والعالم إلى مرحلة خطرة، أو انتخاب بايدن، فتلتقط الديمقراطية أنفاسها، ويرتاح العالم قليلاً، وليس كثيراً.

Tags: أحمد محمود عجاج

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية