الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

انتخابات أميركا.. ديمقراطية مريضة وعالم مهتز

تتسمر العيون على شاشات التلفزة لمتابعة إدانة ترمب وكأنَّ ما يجري شيء لا يصدَّق. ولعلَّ اهتمامنا الحقيقي ينصب على ديمقراطيتها، وتأثيراتها على الحرية في العالم. والديمقراطية -مع الأسف- حسب تقرير منظمة «فريدوم هاوس»، في تراجع كبير على مدى 17 عاماً، والسبب انهيار نموذجها الغربي «المثالي». هذا النموذج الغربي أفقر الروس بعد تحررهم من النظام الشيوعي، وسرَّع انتشار الفساد والاهتراء المجتمعي في بقية البلدان الأخرى، بينما حقق نقيضه –في الصين مثلاً- الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي، وحمى التقاليد، وأصبح نموذجاً منافساً.

والمراقب للديمقراطية من حقه أن يتعجب لما وصلت إليه في موطنها الأميركي من تنافس قبائلي، وتناسٍ لقيم أخلاقية أساسية. هذا الانحدار يردُّه كثيرون إلى خلل في الديمقراطية، لكونها تُمكِّن عامة الناس -كما يقول أفلاطون- من أن يختاروا حاكمهم؛ والعامة ينقصها الوعي فتختار من يوهمها بأنه الأقدر، ومَنْ يَعِدُها بالأماني، وعندما يصل لا يحقق شيئاً منها. بعبارة أخرى: أفلاطون، ومعه معارضو الديمقراطية، يعدُّون الديمقراطية توصل الشعبوي إلى السلطة؛ والشعبوي أدواته تخويف الناس، والتشكيك في المؤسسات، وخلق أعداء غير حقيقيين، والإيهام بأنه الشخص الأقدر على حمايتهم وضمان مستقبلهم.

في الانتخابات الرئاسية الأميركية نرى ذلك جهاراً؛ أمامنا مرشح مدان بجرائم كثيرة. هذا المرشح -دونالد ترمب- أمامه فرصة كبيرة للوصول إلى سُدة الرئاسة؛ لأن استطلاعات الرأي تشير إلى ازدياد مستمر في نسب المؤيدين له، وارتفاع عدد المتبرعين لحملته.

لكن السؤال: لماذا يؤيدونه وهو مدان بهذه الجرائم، ويرونه مُخَلِّصاً؟ هل لأنَّ الديمقراطية -كما قال أفلاطون- تُسوِّي صوت الفيلسوف بصوت الجاهل، ولأن الفلاسفة قلة، فإن الناس تختار الأسوأ؟

أفلاطون شاهد بحُرقة نحرَ الديمقراطية الأثينية أستاذه سقراط العظيم، فأوصى بأن تكون السلطة للحكماء، ويُستبعد عامة الناس من عملية الاختيار؛ لكن حكمة أفلاطون نابعة من عاطفة شخصية، ولا تصلح للحكم على تجربة أميركا؛ لأن لها أسبابها الظاهرة، ومنها عجز المؤسسات الديمقراطية عن مواكبة المستجدات؛ فالكونغرس -مثلاً- تتمثل فيه الولايات بالتساوي على الرغم من تفاوت عدد السكان، وهذا يعني أن من ينتخبه مائة ناخب في ولاية، يساوي في التأثير من انتخبه مليون بولاية أخرى. هذا التفاوت يضرب التمثيل الديمقراطي في الصميم، ويعرقل القرارات، ويقدم مصالح فئة قليلة العدد على أخرى كبيرة. ولنأخذ قانون الانتخاب والتمويل مثالاً؛ حيث المؤثر ليس الناخب؛ إنما الأغنياء واللوبيات، وبالتالي من سيصل للبرلمان، سيمنح الأولوية للممول ولمصالحه من شركات أو مواقف سياسية.

والديمقراطية -في جوهرها- هي خدمة الشعب ورفع مستواه؛ لكن الناخب الأميركي يشعر بتردي اقتصاده، ويرى إغلاق مصانعه، ويشاهد نخبه تزداد ثراء على حسابه، لدرجة أن نسبة 1 في المائة تملك أكثر مما تملكه كل الطبقة الوسطى في أميركا، بينما طبقة الأجور المتدنية تملك نسبة 3 في المائة من الثروة. هذه وصفة خطيرة لتفتيت المجتمع، واختلال العدالة، وازدياد الطبقية، وانتشار روح العداء.

في جو كهذا، يتمكن الشعبوي من إقناع الجماهير بأنه المُخَلِّص، وأنه يجسِّد -كما يجسِّد البرلمان في فكر الفيلسوف جاك روسو- إرادة الشعب المطلقة؛ وبتمثيله هذه الإرادة يتجاوز القضاء، ويشكك في نتائج الانتخابات، ويتخطى البرلمان وبقية المؤسسات. هذا ما فعله ترمب عندما وصف القاضي خوان ميرشان بالمستبد، والمدعي العام بالفاسد، وشكك في نزاهة القضاء وأجهزة الدولة. لم تعد المؤسسات الديمقراطية في خطابه محصنة ومهِيبة، إنما محل خلاف كبير بين الناخبين؛ وبغياب الثقة في القضاء لا يمكن لديمقراطية أن تنمو وتزدهر.

ما نراه في أميركا خطير؛ لأن الناس فقدت القدرة على المقارنة بين ترمب الماضي وترمب الحاضر؛ ففي خطاب التتويج لرئاسته عام 2017، وصَّف ترمب أميركا ببلد مصانعه مهجورة مثل المقابر، وبأن الجريمة منتشرة في شوارعه، والعصابات والمخدرات رائجة، ووعد الناخبين بأنه سيبعث أميركا من الموت، رافعاً شعار: «لنجعل أميركا عظيمة ثانية».

لم تصبح أميركا عظيمة في عهده، ومع ذلك يكرر خطابه، ويُخوِّفُ الناخبين بأن حدودهم مشرعة أمام مهاجرين قتلة، ومختلين، وبشر من أراذل العالم، وأن من يحكمهم وصل لأرذل العمر. يقول ترمب ذلك بمواجهة أرقام وحقائق تشير لتحسن أوضاع البلاد في عهد بايدن، فلماذا ينحاز الناس إلى ترمب؟! الجواب: لأنهم غاضبون، ويرون نخبهم تسرق عرقهم، والمؤسسات ضدهم، والغرباء يأتون إلى أرضهم ليأخذوا وظائفهم، ويرون المستقبل قاتماً. في أميركا تلاشت الوسطية وحلت مكانها القبائلية: معنا أو ضدنا.

أميركا أمامها خياران: انتخاب ترمب، ومعه ستتحول الديمقراطية لديمقراطية شكلية، والعالم إلى مرحلة خطرة، أو انتخاب بايدن، فتلتقط الديمقراطية أنفاسها، ويرتاح العالم قليلاً، وليس كثيراً.

Tags: أحمد محمود عجاج

محتوى ذو صلة

1111210 443865624
أمريكا

البيت الأبيض يغلق الأبواب أمام كييف: ترمب يعلّق تسليم الأسلحة ويغازل موسكو

وجّهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة موجعة لحليفتها كييف بإعلان وقف تسليم شحنات أسلحة حيوية كانت مخصصة للدفاع الجوي، في خطوة وصفها مسؤولون أميركيون بأنها "ضرورية...

المزيدDetails
a 30
أمريكا

إيلون ماسك يلوّح بـ”حزب أميركا”: تهديد جدي أم فقاعة سياسية؟

بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، خرج الملياردير إيلون ماسك بتصريحات تصعيدية توعد فيها بتأسيس حزب سياسي جديد...

المزيدDetails
Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية