عاشت الفنانة المصرية إلهام شاهين لحظات من التوتر خلال الساعات الماضية نتيجة للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، إثر تواجدها في العاصمة العراقية بغداد رفقة الإعلامية هالة سرحان. جاء ذلك بالتزامن مع إغلاق المجال الجوي في العراق وعدد من الدول العربية.
إغلاق المجال الجوي يُعيق العودة إلى القاهرة
أدى التصعيد العسكري الأخير إلى تعليق جميع الرحلات الجوية في المنطقة، ما عرقل عودة إلهام شاهين وهالة سرحان إلى القاهرة.
وطمأنت إلهام شاهين جمهورها، في تصريح لـ”ET بالعربي”، قائلة: “أنا بخير الحمد لله، في انتظار إنو المطار يتفتح لأن المجال الجالوي أُغلق اليوم الصبح، واحنا طيارتنا كانت الصبح”. وأضافت شارحة الوضع: “أول ما وصلنا أنا وهالة سرحان، قالوا إن المجال الجوي أُغلق الآن. العراق ما فيهاش حرب، لكن هي في النص بين إسرائيل وإيران، وصواريخ رايحة وجاية، فلازم يقفلوا المجال الجوي. ربنا يعمل لي فيه الخير”.
وتصاعدت حدة التوترات بين إسرائيل وإيران بشكل كبير خلال الساعات الماضية، لتتحول من “حرب الظل” إلى مواجهة عسكرية مباشرة وغير مسبوقة. بدأت الأحداث بتوجيه إسرائيل لضربات جوية مكثفة داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت بشكل رئيسي منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط قتلى وتضرر مواقع حيوية. لم يتأخر الرد الإيراني، حيث أطلقت طهران موجات متتالية من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، معلنة استهداف عشرات المواقع. ورغم إعلان إسرائيل اعتراض معظم هذه القذائف، فقد سقط بعضها في مناطق إسرائيلية، مما أدى إلى أضرار وخسائر بشرية. هذا التصعيد السريع أثار قلقًا دوليًا واسعًا، ودفع بدول المنطقة إلى إغلاق مجالاتها الجوية مؤقتًا، بما في ذلك العراق الذي علقت فيه الرحلات الجوية، مما أثر على حركة السفر، كما حدث مع الفنانة إلهام شاهين. تتوالى الدعوات الأممية والدولية لاحتواء الموقف ومنع الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة قد تكون لها تداعيات كارثية على استقرار المنطقة والعالم.