الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

بعد خمسة عشر شهراً من الحرب.. على ماذا تراهن حركة حماس؟

هل ما زالت حماس تراهن على ما تبقى مما تدعي أنه محور المقاومة وإيران؟ الذي أثبتت الحرب أنه وهم وسراب كبيران، خدعت فيه إيران حلفاءها في المنطقة، لأهداف طائفية وعسكرية إيرانية بحتة

images 36 1

خمسة عشر شهراً مرت على حرب الإبادة الجماعية في غزة، بعد مغامرة حماس غير المدروسة، بإطلاق عملية “طوفان الأقصى” في تشرين الأول- اكتوبر 2023. أسفرت بعدها عن فظائع ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين في غزة، وتدمير جميع أشكال الحياة في القطاع بشكل كامل، وإعادة الاحتلال والتواجد العسكري الاسرائيلي فيما تسمى المحاور العسكرية، والمناطق العازلة في القطاع بشكل تم فيه تقطيع أواصر التواصل بين مدن قطاع غزة. وعلى ما يتضح من الإنشاءات العسكرية الاسرائيلية في هذه المناطق، أن التواجد الاحتلالي سيكون دائما، لا لغرض عمليات عسكرية آنية. والسؤال المطروح: بعد كل ماحدث، على ماذا تراهن حركة حماس في هذه الحرب؟

في سبيل الإجابة عن ذلك، لا بد من الإشارة إلى النقاط الآتية:

أولاً: هل ما زالت حماس تراهن على ما تبقى مما تدعي أنه محور المقاومة وإيران؟ الذي أثبتت الحرب أنه وهم وسراب كبيران، خدعت فيه إيران حلفاءها في المنطقة، لأهداف طائفية وعسكرية إيرانية بحتة. ورأينا كيف تخلت إيران عن حزب الله ومن قبله حماس في حربهما مع إسرائيل. وما كان يسمى محور المقاومة، ما هو إلا ورقة إيرانية للتوسع والتدخل الطائفي في المنطقة، وللمساومة في حوارها مع الغرب، حول برامجها العسكرية والنووية.

اقرأ أيضا.. ساعات حاسمة للمفاوضات بين حماس وإسرائيل

ثانياً: هل تراهن حماس على ورقة المحتجزين الإسرائيليين لديها لتحقيق مطالبها؟ قد يقول قائل، إن الورقة الرابحة لدى حماس في الوضع الحالي، هم المحتجزون الإسرائيليون لديها منذ السابع من أكتوبر، وبهم تستطيع حماس تحقيق بعض من غاياتها في هذه الحرب. لكن الواقع مختلف تماماً، ويتضح ذلك من خلال ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، من القصف العشوائي المهول، والتدمير لمربعات وأحياء سكنية كاملة، بأن الجيش والقيادة السياسية الإسرائيلية لا تلقي بالاً لمصير هؤلاء المحتجزين، بل العكس، فهي كانت تتمنى أن يلقوا جميعاً حتفهم في هذا القصف، وهو ماحدث بالفعل لأكثر من 50 محتجزاً، وفقاً لإعلان حماس نفسها، حتى لا تبقى لحماس أي ورقة للمساومة عليها أمام إسرائيل. فالقيادة السياسية الإسرائيلية لديها أهداف في حربها على غزة معلنة، وأخرى خطيرة غير معلنة، تتلخص بتدمير القطاع بشكل كامل، ودفع سكانه للهجرة منه، بما يمهد الطريق لتطبيق حلم ومخططات “يهودية الدولة”. وتريد تحقيق هذه الأهداف مهما كلف ذلك من ثمن حيث ترى في هذه الحرب فرصة لن تتكرر.

ثالثاً: هل تراهن حماس على مقدراتها العسكرية المتواضعة مقارنة بالترسانة العسكرية الإسرائيلية، وقدرة مقاتليها على الصمود لتحقيق شيء من هذه الحرب؟ سؤال وارد، والإجابة عليه بسيطة جداً. حتى وإن كانت حماس تخوض هذه الحرب من منظور ديني، وتنتظر نصر الله المؤزر لها، فقد غاب عنها أن زمن المعجزات قد ولى وانتهى، مع انتهاء بعثات الأنبياء! والحروب الآن تخاض من خلال حسابات موازين القوى الواقعية البحتة. ومهما امتلكت حماس من إيمان أو حق، فالنصر سيكون حليف القوي مهما كان على باطل. هذا جانب، من جانب آخر، إسرائيل كانت وما زالت تحاصر قطاع غزة، وتسيطر على كل صادرة وواردة. وخلال الحرب شددت من خناق حصارها، لدرجة أدت لحدوث مجاعة حقيقية في القطاع. فكيف لحماس أن تواصل حربا وفق هذه المعطيات! وستأتي لحظة تنفد فيها كل ما تمتلكه من ذخائر، كما نفد الغذاء والدواء من القطاع. وإن كانت حماس تستطيع الصمود والتأقلم مع هكذا ظروف، فهنالك شعب ومليونا إنسان لا يستطيعون ولا يريدون!

ختاماً، الأمور في قطاع غزة وصلت إلى وضع إنساني كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبصورة مست كرامة المواطنين هناك. وعلى حماس بدلا من المراهنة على هذا وذاك، أن تنظر إلى داخل البيت الفلسطيني، وتسلم مقاليد الأمور لمنظمة التحرير الفلسطينية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في قطاع غزة وان تخرج تماماً من المشهد، بعد الكارثة التي ألحقتها بالقطاع؛ نتيجة فشل إدارتها وحساباتها!

Tags: رامز المغني

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية