كشف سكوت سويفت، والد المغنية العالمية تايلور سويفت، عن معلومات مثيرة تتعلق بنزاع غير متوقع بين الممثلة بليك لايفلي والمخرج جاستن بالدوني. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، أفاد سكوت بأن بليك لايفلي هددت بتسريب رسائل نصية خاصة بينها وبين تايلور، إذا لم تدعم المغنية علنًا الممثلة في خلافها المستمر مع بالدوني، نجم فيلم “It Ends With Us”. هذا التطور فجر موجة من التساؤلات حول طبيعة الصداقة بين النجمتين وحجم الضغوط في كواليس هوليوود.
تهديدات بالابتزاز ورفض قانوني
يُزعم أن التهديد تم توصيله من خلال محامي لايفلي، مايكل جوتليب، الذي طالب بإصدار بيان دعم من تايلور لصالح بليك. وعندما رفض فريق تايلور القانوني ذلك، تم تحذيرهم من كشف الرسائل النصية الخاصة بين لايفلي وتايلور، مع طلب حذف سجل المراسلات.
محامي تايلور، بريان فريدمان، أشار في وثائق قضائية إلى أن مصدر هذه المعلومات هو والدها، سكوت سويفت. ومع ذلك، نفى محامي لايفلي هذه الادعاءات بشدة، واصفًا إياها بـ “الادعاءات الجبانة وغير المبررة”، مما يزيد من تعقيد القصة ويثير الشكوك حول حقيقتها.
جذور الخلاف: دعوى قضائية وتدخلات مزعومة
بدأ الخلاف عندما رفع بالدوني دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار ضد لايفلي بتهمة الابتزاز والتشهير، بعد اتهامات سابقة وجهتها لايفلي إليه. وزعم فريق بالدوني أن تايلور سويفت وشريكها، الممثل ريان رينولدز، مارسا ضغوطًا لإعادة كتابة نص الفيلم “It Ends With Us”، مما يشير إلى تدخلات قد تكون أثرت على سير العمل.
في تطور لاحق، تم استدعاء تايلور للتحقيق في هذه القضية، إلا أن القاضي حكم بعدم صلة الادعاءات المتعلقة بالتهديدات بالقضية الأساسية. وفي خطوة مفاجئة، أسقط بالدوني الاستدعاء بعد إفصاح سكوت سويفت الطوعي عن المعلومات التي قدمها لوكيل بالدوني.
تايلور خارج الصورة: حماية الأب لابنته
أكدت ممثلة تايلور سويفت أن المغنية لم تكن طرفًا في إنتاج الفيلم أو النزاع القانوني القائم بين لايفلي وبالدوني. وشددت على أن تدخل والدها كان بهدف حمايتها من التعقيدات القانونية المحتملة التي قد تنجم عن هذه الأزمة المتصاعدة.