الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

تأثير الشارع الأمريكي على القرار السياسي «وهم»

لقد كان معظم المعارضين للحرب يؤيدون العمل العسكري، حتى الذين ساروا تحت راية السيناتور الأمريكي يوجين مكارثي، الذي قاد حملة مناهضة للحرب، كان عدد كبير جدا من ناخبيه يؤيدون العمل العسكري، وإنما كان اعتراضهم على سياسات وسلوكيات الإدارة الأمريكية.

432049 المظاهرات فى امريكا

لو كان الوهم يُعَبّأ في قوارير لبيعها، حتما كنا سنقرأ على ملصقاتها عبارة: صنع في الولايات المتحدة الأمريكية. لم تُر دولة في العالم تخترع الشعارات الرنانة المعبرة عن أسمى القيم الإنسانية، وتكون في الوقت نفسه أول من يتنكر لها، أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي باعت الوهم لشعبها أولا قبل أن تبيعه لشعوب الأرض.

على سبيل المثال: شعار الحرية الذي أقامت له أمريكا تمثالا يعبر عن سؤدد هذه القيمة الإنسانية في الحياة الأمريكية ورعاية الأمريكيين للحريات في العالم، ليست سوى صنم من العجوة يأكله سادة البيت الأبيض، كلما جاعت إمبرياليتهم، فهم يتعاملون مع هذه القيمة بنسبية واضحة، سواء مع الشعب الأمريكي، أو الدول الأخرى، يذكرني ذلك بمشهد من أحد أفلام المخرج الشهير يوسف شاهين، الذي يحكي عن حلم الشباب في الهجرة إلى الجنة الأرضية المسماة (أمريكا)، تضمن هذا المشهد تجسيد تمثال الحرية وقد بدا وجهه كامرأة عاهرة تغمز بعينها وتطلق ضحكة ماجنة، في إشارة واضحة إلى وهم الحرية الذي التصق بهذه الدولة. باع سادة البيت الأبيض وهْم حرية التعبير عن الرأي لشعبهم، وأقنعوا الجماهير، بأن أصواتهم وآراءهم لها ثقلها بما يمكن من خلالها التأثير على السياسات الخارجية الأمريكية والضغط على صناع القرار.

الضغط الجماهيري

لوهلة، استبشرنا بالاحتجاجات والاعتصامات القوية التي انطلقت في الجامعات الأمريكية، ثم انسابت إلى جامعات أوروبا، للضغط على صناع القرار لوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة.

376116 sadadsa

وكانت معظم الآراء تتجه للقول إن هذا الضغط الجماهيري سوف يكون محطة فارقة في الحرب، وأن صناع القرار سوف يرضخون لهذا الضغط. وكم كنا مفرطين في التفاؤل ونحن نرى أن الشعب الأمريكي تحرر أخيرا من هيمنة الإعلام الأمريكي على العقول، وأنه صار منفتحا على الأحداث في غزة، بعيدا عن التزييف الإعلامي، وأن هذا كفيل بالضغط على الإدارة الأمريكية.. نعم كنا مفرطين في الوهم، فالإدارة الأمريكية أثبتت لنا بما لا يدع مجالا للشك، أن رعايتها ودعمها للكيان الصهيوني لا حدود له، ولا يتأثر بشيء، وأنها ماضية في طريق هذا الدعم مهما تكبدت من خسائر.

ومهما خسرت من حلفاء، فهي إلى يومنا هذا تبارك سفك الدماء على أرض غزة، وتزود العدو بكل ما يلزمه لمزيد من الفتك والتدمير، وأنها طرف في الصراع، وليست وسيطا، طرف ينحاز بشكل فج للكيان الإسرائيلي. إنه الوهم ذاته الذي باعه سادة البيت الأبيض للشعب الأمريكي وصدقناه جميعا، عندما أقنعوه وأقنعونا بأن انسحاب القوات الأمريكية من فيتنام كان انسحاب سلام، استجابة لضغط الجماهير الأمريكية.

المعارضين للحرب

وانطلاقا من هذه الأكذوبة وهذا الوهم، حملت الذاكرة الشعبية الأمريكية عبارة «حرب فيتنام انتهت من الداخل»، أي أنها انتهت من الداخل الأمريكي عن طريق التظاهرات والاحتجاجات المناهضة للحرب.. لكن في حقيقة الأمر، انسحبت القوات الأمريكية بعد فشل أهدافها في فيتنام وخسارة خمسين ألف جندي على مدى سنوات، فلم تكن أكذوبة الاستجابة للضغط الجماهير، سوى غطاء لهذا الانسحاب الذي لجأت إليه الولايات المتحدة.

لقد كان معظم المعارضين للحرب يؤيدون العمل العسكري، حتى الذين ساروا تحت راية السيناتور الأمريكي يوجين مكارثي، الذي قاد حملة مناهضة للحرب، كان عدد كبير جدا من ناخبيه يؤيدون العمل العسكري، وإنما كان اعتراضهم على سياسات وسلوكيات الإدارة الأمريكية في الحرب، فقد كانوا يخاطبون الرئيس بشعار «الفوز أو الخروج من فيتنام»، فكانت معارضة لم تتناول المبررات الأخلاقية، أو الاستراتيجية للحرب.

1200x675 cmsv2 aec7b703 a01a 571e 9547 4227bea840cc 8040906

ونظرا لأن حرب فيتنام كانت حلقة في الحرب الباردة بين الأمريكيين والسوفييت، فقد أيد معظم أعضاء مؤسسة الحرب الباردة الخروج من هذا المستنقع، ونصحوا الرئيس الأمريكي جونسون، بأن المهمة المحددة لم يعد بالإمكان القيام بها، وأن عليه سحب القوات من فيتنام، وبالفعل استجاب الرئيس الأمريكي وأعلن وقف إطلاق النار والبدء في محادثات السلام. المؤيدون للحرب وجدوا فيها فرصة سانحة للتواري خلف رغبات وتطلعات الشعب الأمريكي، وروجوا إلى أن وقف القتال كان ثمرة المعارضة ومناهضة الحرب، لإضفاء الصبغة الديمقراطية على الإدارة الأمريكية، والاستمرار في بيع الوهم للشعب.

أكبر دليل على هذا الوهم، أن الساسة الأمريكيين قاموا قبلها عبر آلتهم الإعلامية الضخمة بغسيل أدمغة الشعب لإقناعه بضرورة التدخل العسكري في فيتنام، وبالفعل كان هناك تأييد جماهيري كبير للحرب، وتسابق الشباب لنيل شرف الالتحاق بالخدمة العسكرية لخوض القتال، لذلك يمكن القول إن تأثير الضغط الشعبي الأمريكي على القرار السياسي خاصة في ملف الصراع العربي الإسرائيلي يكاد يكون من المستحيل، فالإدارة الأمريكية التي دأبت على التلاعب بآراء شعبها وتفننت في صناعة العدو لتجييش وتعبئة الجماهير، هي نفسها التي تتلاعب به في ممارسة مظاهر حرية التعبير عن الرأي والمشاركة في صناعة القرار، بِحشْرِه في مساحة يلهو بها، لكن لسان حال الإدارة: اصرخوا كما تشاؤون، فلن نحجب أصواتكم، لكننا ماضون في الطريق. هذا هو مسلك الساسة الأمريكيين مع الجماهير، حتى لو اقتضى الأمر استخدام القوة والعنف، وهذا ما شاهدناه في تعامل أجهزة الأمن مع الاحتجاجات الطلابية المطالبة بوقف الحرب ووقف دعم الكيان الإسرائيلي.

67f17ce14c59b75ced672f86

بيع الوهم

الشعب الأمريكي على الرغم من أنه انفتح على الرواية الفلسطينية للحرب وظهرت له الخديعة التي قام بها إعلامه المُضلِّل، إلا أنه لم يخرج بعد من سيطرة وطغيان النزعة الاستهلاكية، فهو ينطلق من ضرورة الإشباع الفوري، الذي لا يتخطى سطح المادة بعيدا عن المثل العليا الضابطة للمسافة بين المثير والاستجابة كما يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري، ومن ثم يبقى الاستهلاك هو شأنه الأول والأقوى. وخلافا لما يظن الجميع، فإن هذا الشعب يعاني ضعف الوعي، ويكفي أن زبيغنيو برجينيسكي مستشار الأمن الأمريكي الأسبق، ذكر في كتاب «الفوضى.. الاضطراب العالمي عند مشارف القرن الحادي والعشرين»، أن عدد المواطنين بأمريكا الذين يعيشون في جهل تام يصل إلى 23 مليون مواطن.

لذلك هذا الشعب يسهل بيع الوهم له، خاصة أن الولايات المتحدة تمتلك آلة إعلامية ضخمة مؤثرة، وهذا بدوره يجعلنا نفيق من وهم التعويل على الضغط الجماهيري الغربي في وقف الحرب على غزة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

Tags: إحسان الفقيه

محتوى ذو صلة

Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails
668735
أمريكا

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته قد قدّمت عروضًا لطهران، أو عقدت أي...

المزيدDetails
000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية