الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

تأجيل حوارات الفصائل الفلسطينية.. فرصة أخرى ضائعة 

fvfvtv

في خطوة تعكس تعقيدات المشهد السياسي الفلسطيني، تم الإعلان عن تأجيل اجتماع الفصائل الفلسطينية، الذي كان من المقرر عقده في بكين في 24 حزيران/يونيو 2024، إلى أجل غير مسمى. ويعزى السبب الرئيسي لهذا التأجيل إلى الخلافات المستمرة بين حركتي “فتح” و”حماس” حول الشراكة السياسية داخل منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة وفاق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة.

تطالب حركة “فتح” بأن تعترف “حماس” ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين قبل انضمامها للمنظمة، وبالمقابل، ترى “حماس” أن الاعتراف بهذه القرارات يتضمن اعترافاً بدولة إسرائيل، وهو ما ترفضه الحركة قبل أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية تشمل كامل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مع الاعتراف بحقوق اللاجئين في العودة إلى ديارهم. كما تطالب “حماس” بتشكيل حكومة وفاق وطني تكون مرجعيتها الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه “فتح”، مؤكدةً أن منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة للحكومات الفلسطينية.

يُذكر أن الحركتين قد أكدتا، في ختام جلسة الحوار الوطني، التي عُقدت في العاصمة الصينية بكين نهاية نيسان/أبريل 2024، على “ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كافة القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي مؤسساتها”.

يمثل تأجيل هذه الاجتماعات خيبة أمل كبيرة للفلسطينيين الذين يتطلعون إلى توافق وطني لمواجهة التحديات الكبرى التي تعترض طريقهم، مثل إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان من غذاء ودواء وكهرباء، وتقديم الرعاية للأطفال الذين فقدوا أسرهم خلال الحرب، بالإضافة إلى إعادة بناء المدارس والجامعات، فاستمرار الانقسام يعمق معاناة الفلسطينيين ويضعف قدرتهم على مواجهة الضغوط الإسرائيلية والدولية. ومع غياب التوافق الداخلي، تصبح جهود المقاومة الشعبية والجماهيرية أقل فعالية؛ ما يقلل من القدرة على تحقيق التأثير المطلوب والدفاع عن الحقوق الوطنية.

أبدت الصين وروسيا اهتماماً كبيراً بلعب دور في تحقيق المصالحة الفلسطينية، حيث دعتا وفوداً من “فتح” و”حماس” إلى بكين في نهاية نيسان/أبريل، تلتها دعوة لعقد حوار وطني شامل في حزيران/يونيو، ويأتي هذا التحرك بعد سلسلة لقاءات مشابهة في موسكو لم تُسفر عن أي تقدم ملموس. يشير هذا إلى رغبة روسيا والصين في تعزيز دورهما كوسطاء دوليين في النزاعات الإقليمية واستغلال نفوذهما المتزايد في المنطقة لتعزيز مصالحهما الجيوسياسية، لكن التأجيل يعكس صعوبة المهمة، نظراً لتعقيدات الملف الفلسطيني والخلافات العميقة بين الفصائل.

يقول القائد المفكر الراحل خالد الحسن (أبو السعيد): “في لقاح الأفكار تولد الأفكار الجديدة”، ولعل هذا ما ينطبق على الحالة الفلسطينية التي تتطلب نقاشاً وطنياً مسؤولاً تقدّم فيه جميع الفصائل الفلسطينية، من اليمين إلى اليسار، أوراقها وأفكارها ورؤاها بشكل علني فوق الطاولة وليس تحتها، لإيجاد صيغة توافقية يتم تطويرها للوصول إلى تبني منهج وبرنامج نضالي وطني شامل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وصاحبة القرار الأول والأخير في السلم والحرب.

اليوم، تتجلّى أمام الجميع مسؤولية قطف ثمار الصمود الوطني والإرادة الشعبية في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، والانتصار لقيم الإنسانية ضد النفعية والمادية، خاصةً في ظل هذه الأوقات الحرجة التي تتطلب توحيد الصف الفلسطيني والعمل بجدية لتحقيق الأهداف الوطنية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وسط التحديات الداخلية والخارجية المتزايدة.

الصمود الوطني الفلسطيني ليس مجرد شعار يُرفع في المناسبات، بل هو نهج حياة يتبنّاه الشعب الفلسطيني منذ عقود في مواجهة الظلم والاحتلال، يتجلّى في المقاومة اليومية للحفاظ على الأرض والحقوق، وفي الصمود أمام محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم. وفي هذا السياق، تُعد هذه الاجتماعات فرصة لتعزيز هذا الصمود وترجمته إلى نتائج ملموسة تخدم القضية الفلسطينية.

يتعيّن على الفصائل الفلسطينية تجاوز خلافاتها والعمل على توحيد جهودها لتحقيق الأهداف المشتركة، فالاجتماعات في موسكو وبكين ليست مجرد فرصة لتبادل الآراء، بل هي منصة لتوحيد الصفوف ووضع استراتيجيات عملية لمواجهة التحديات المستقبلية.

في غزة، يذبح الخوف ما تبقّى من طهورنا، ويعيش أهلنا تحت وطأة حرب إبادة جماعية وحصار غذائي ومائي خانق وأوضاع معيشية كارثية، تترافق مع حصار نفسي يهدف إلى كسر إرادة الفلسطيني والسيطرة عليه، ومع ذلك يستمر سكان غزة في المقاومة والصمود، متمسكين بحقهم في الحياة والكرامة؛ هذه الإرادة الصلبة التي يظهرها أهل غزة في مواجهة هذه التحديات يجب أن تكون مصدر إلهام لجميع الفلسطينيين في نضالهم من أجل الحرية والاستقلال.

تنبع قوة التنظيم من جماهيريته واستمراريته في التواصل والتفاعل مع الجماهير، حيث تعتبر فعالياته المستمرة شاهداً على قوته وحيويته، وهي مفتاحه لتحقيق التأثير والأهداف بفعالية. الفصائل الفلسطينية، بأطيافها المختلفة، مطالبة اليوم  بزيادة تفاعلها مع القواعد الشعبية وتعزيز قنوات الاتصال مع كافة شرائح المجتمع؛ إذ إن الانخراط الجماهيري هو الضمانة لتحقيق الأهداف الوطنية والاستجابة لتطلعات الشعب.

يجب على الفصائل الفلسطينية تجاوز خلافاتها وتوحيد الجهود لترجمة هذا الصمود إلى نتائج ملموسة. فاستراتيجية شاملة تعزز الصمود الشعبي والجهود الدبلوماسية، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، هي الضمانة لحماية شعبنا من محاولات الاحتلال لتفكيك وحدته والسيطرة عليه.

الحماية والصمود ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي ممارسات يومية تترجم إلى إجراءات وسياسات تحمي الحقوق وتدعم المسيرة النضالية التحررية، فالبقاء على هذه الأرض كأننا “عشرون مستحيلاً” هو تجسيد لروح المقاومة الفلسطينية، التي لا تعرف اليأس ولا تنكسر أمام التحديات.

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية، تظل الإرادة الصلبة والصمود الشعبي أساساً حيوياً للتصدي للاحتلال وسياساته، ويمثل توحيد الفصائل وتعزيز العمل الجماهيري الطريق الأمثل نحو تحقيق الأهداف الوطنية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

يتطلب الوضع الراهن منا توحيد الجهود والتمسك بحقوقنا الوطنية، والعمل معاً بروح الفريق لتحقيق أهدافنا المشتركة.. فلنسمُ على خلافاتنا ونستمر في النضال، متسلحين بروح المقاومة والإرادة التي لا تعرف اليأس؛ لأن الحرية لا تأتي إلا بالصمود والعزيمة المتجددة في كل يوم وفي كل مكان.

Tags: فادي أبو بكر

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية