الجمعة 30 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home الصين

تايوان والصين على حافة مواجهة جديدة: تصعيد متبادل وتحولات خطيرة

1536x864 cmsv2 81d048ba cdda 582a b783 0c289d32364e 7652000

تشهد منطقة مضيق تايوان منذ مطلع عام 2024 تصعيداً مقلقاً في التوترات السياسية والعسكرية، على خلفية انتخاب ويليام لاي رئيساً لتايوان، وهو الذي تعتبره بكين تهديداً مباشراً لوحدة الأراضي الصينية، واصفة إياه بـ”الانفصالي” و”المحرض على الحرب”. فما إن أعلن فوزه، حتى شرعت الصين في حملة شرسة من التصعيد الإعلامي والعسكري، بدأت باتهامات سياسية حادة، وتطورت إلى مناورات عسكرية تحاكي سيناريوهات غزو للجزيرة.

وفي مارس الماضي، بلغ الخطاب الصيني ذروته عندما وصفته السلطات بـ”مدمر للسلام” ونشرت وسائل إعلام حكومية صوراً كاريكاتيرية تجرده من صفته الإنسانية، مجسدة إياه على شكل “طفيلي” يُلتقط من جزيرة مشتعلة. هذا النوع من التشهير السياسي – الذي يتجاوز مجرد الدعاية – يعكس عمق القلق الصيني من سياسة لاي، التي لا تُخفي نزعته الاستقلالية وميله الواضح لتقوية موقف تايوان في وجه الضغوط الصينية.

لاي: نهج تصادمي يقطع مع سلفه

على عكس رئيسة تايوان السابقة، تساي إنغ ون، التي حاولت الموازنة بين الشراكة مع الغرب وتفادي التصعيد مع بكين، ينتهج لاي استراتيجية أكثر تحدياً. في مارس الماضي، لم يتردد في وصف الصين بأنها “قوة أجنبية معادية”، معلناً عن خطة طموحة مؤلفة من 17 بنداً لتعزيز قدرات الجزيرة الدفاعية، تشمل ردع التسلل، ومواجهة الحرب السيبرانية والدعائية، وتوسيع التعاون العسكري مع القوى الديمقراطية الغربية.

هذه السياسة لم تمر مرور الكرام في بكين، التي ترى في مثل هذه الإجراءات استعداداً ضمنياً للانفصال الفعلي، وتحريضاً للشارع التايواني على القطيعة مع “الهوية الصينية”. وقد أعادت الصين استحضار تجربتها مع رئيس تايوان الأسبق تشين شوي بيان، الذي وُصِف آنذاك بـ”المتهور والمسبب للفوضى”، وانتهت تجربته إلى حافة صراع مسلح عام 2008.

واشنطن أمام اختبار جديد

التحركات الصينية المتسارعة اليوم لا تعبّر عن مجرد امتعاض دبلوماسي، بل تترجمها بكين بجدية متزايدة في استعداداتها العسكرية. واللافت أن هذه الموجة التصعيدية تتزامن مع غموض في الموقف الأميركي، خصوصاً في ظل الانقسامات داخل إدارة دونالد ترمب السابقة (والتي يُستعاد خطابها في أروقة الحزب الجمهوري حالياً) بشأن طبيعة الالتزام الأميركي بتايوان.

أي مؤشرات على تردد أو غموض في واشنطن قد تدفع القيادة الصينية للاعتقاد بأن اللحظة مواتية لفرض أمر واقع عسكري قبل انتخابات تايوان المقبلة أو قبل اكتمال تحديث قدرات الجيش الصيني المتوقع بحلول 2027. وتشير تقديرات متزايدة إلى أن بكين قد تكون مستعدة لارتكاب مغامرة محسوبة، إذا اعتقدت أن الكلفة السياسية ستكون أقل من المكاسب الاستراتيجية.

عسكرة الحياة السياسية في تايوان

الرد التايواني على هذا التهديد الصيني جاء على شكل إعادة تشكيل لمفاصل الدولة تحت طابع أمني متشدد: من تفعيل المحاكم العسكرية لقضايا التجسس، إلى تعديل المناهج الدراسية بما يضعف الارتباط الثقافي مع الصين، مروراً بإجراءات تقيد التعاون الأكاديمي، وتحفز رجال الأعمال على نقل استثماراتهم إلى حلفاء ديمقراطيين.

هذه السياسات لم تكتفِ بردع التغلغل الصيني، بل باتت تستهدف أيضاً النفوذ الثقافي والاجتماعي للصين داخل الجزيرة، ما أثار غضب بكين التي ترى في ذلك تجريفاً ممنهجاً لفكرة “الصين الواحدة”. ولم تتأخر بكين في الرد، متهمة لاي بمحاولة “عسكرة المجتمع” وعرقلة التواصل الطبيعي بين الضفتين.

تصعيد متبادل… وتحولات في الحسابات

تزداد خطورة الموقف في ضوء معادلة معقدة: فبينما يرى البعض في الداخل الصيني أن لاي ضعيف شعبياً مقارنة بسلفه، يخشى آخرون أن يدفعه هذا الضعف إلى مزيد من التصعيد لاستقطاب الشارع، كما فعل تشين في السابق. هذا التقدير يجعل سيناريو المواجهة العسكرية أكثر واقعية، خاصة أن الأصوات المتشددة في الصين باتت تجاهر بالدعوة إلى استخدام القوة، أو حتى فرض حصار بحري تدريجي، في محاكاة لسيناريو “شيان” 1936 الذي شكل نقطة تحوّل دراماتيكية في تاريخ الصين الحديث.

تحليل: هل اقتربت المواجهة الكبرى؟

تشير كل المؤشرات إلى دخول العلاقات الصينية – التايوانية مرحلة شديدة الهشاشة، حيث تنعدم الثقة وتتشظى قنوات التواصل، بينما تزداد وتيرة التصعيد العسكري والدعاية السياسية. وإذا بقيت واشنطن في موقع المتفرج أو العاجز عن تقديم ردع واضح، فإن الصين قد تجد نفسها أكثر استعداداً للمخاطرة، ولو على حساب الاستقرار الإقليمي.

 

تايوان اليوم ليست مجرد جزيرة مستقلة بحكم الأمر الواقع، بل صارت رمزاً لمواجهة جيوسياسية كبرى بين نموذجين سياسيين متناقضين. وكل تصعيد جديد يقرب المنطقة من احتمال اشتعال نزاع مباشر، قد تكون نقطة انفجاره أقل دراماتيكية مما نتصور، لكن تبعاته ستكون بلا شك زلزالاً في النظام العالمي.

محتوى ذو صلة

Capture 18
الصين

الصين تحل محل أمريكا في منظمة الصحة العالمية

في لحظة تتقاطع فيها السياسة الدولية مع الأمن الصحي العالمي، أعلنت الصين التزامها بتقديم 500 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، في خطوة رمزية واستراتيجية تجعلها أكبر ممول...

المزيدDetails
c4975032 c60a 484a a599 7cbd00dad2fd
الصين

العلاقات الأوروبية الصينية: إعادة ضبط مشروطة أم وهم تكتيكي؟

لطالما مثّلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين نموذجًا دقيقًا لمعادلة توازن صعب بين الشراكة والمنافسة والتوجس. فعلى الرغم من أن المفوضية الأوروبية وصفت الصين في استراتيجيتها لعام...

المزيدDetails
0A56B879 B41F 40AF A4A9 B8275888B9CC
الصين

توتر كشمير يدعم الصناعة الصينية العسكرية ويهدد “رافال” الفرنسية

تشهد أسواق الدفاع العالمية تحولًا لافتًا بعد التصعيد الأخير بين الهند وباكستان على خلفية النزاع المزمن حول إقليم كشمير، إذ ألقت المواجهات الجوية بظلالها على بورصات عالمية،...

المزيدDetails
إسقاط الرافال.. العالم يراقب تطور السلاح الجوي الصيني
الصين

إسقاط الرافال.. العالم يراقب تطور السلاح الجوي الصيني

أثارت معركة إسقاط الرافال الأخيرة بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية غربية الصنع اهتماماً عالمياً واسعاً، حيث من المتوقع أن تخضع لتدقيق مكثف من قبل الجيوش...

المزيدDetails

آخر المقالات

“حماس” ترفض المقترح الأميركي المعدل: لا تهدئة بلا ضمانات لوقف دائم للنار

image 1737366905

أعلنت حركة "حماس" رفضها للمقترح الأميركي الذي قالت واشنطن إن "إسرائيل" وافقت عليه ووقعته رسميًا قبل تقديمه إلى الحركة عبر...

المزيدDetails

الكوليرا تفتك بالخرطوم وسط انهيار صحي شامل

9fec313d 51b7 4025 b418 4705a6d9fe79

سجلت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم خلال يومين فقط وفاة 70 شخصًا جراء تفشي وباء الكوليرا، في وقت تجاوز فيه...

المزيدDetails

سوريا ما بعد الأسد: محادثات حدودية مع إسرائيل أم تهدئة تكتيكية؟

20250412 MAP004

بدأت ملامح انفتاح دبلوماسي جديد تتشكل في الأفق، وسط تقارير عن محادثات مباشرة وغير مسبوقة بين دمشق وتل أبيب. الحكومة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية