الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

تحالف إقامة الدولة الفلسطينية

834520

أعلن وزير الخارجية السعودي في نهاية الشهر الماضي من نيويورك إطلاق التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية، وذكر أن هذا التحالف هو «نتاج جهد أوروبي وعربي مشترك» واعتبر أن «قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حق أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال».

وتأتي هذه المبادرة في ظل فشل مسارات التسوية السلمية التي سعت للوصول لحل الدولتين، وأن السياق الحالي هو سياق المواجهات المسلحة والقتل والدماء وليس السلام، كما أن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل خلقت حالة من المرارة والغضب المكتوم في نفوس الفلسطينيين والعرب، وهو وضع سيضاعف من عمليات العنف و«الدهس» وتعميق حالة «الخلايا النائمة» كما جرى مؤخراً في القدس، وسبق أن اكتوت بنارها عشرات المدن الغربية، ويحركها الثأر والانتقام. حسب الشرق الأوسط.

والحقيقة أن السياق الحالي الذي ستنطلق في إطاره مبادرة إقامة الدولة الفلسطينية سيواجه بوضعية «إسرائيل الاستثنائية» مقارنة حتى بأوضاعها السابقة، فهي لم تعد دولة الصقور والحمائم والمتشددين والمعتدلين، إنما أصبحت «دولة كل الصقور» الذين يمارسون التطهير العرقي والإبادة الجماعية وتعمُّد قتل المدنيين بأريحية كبيرة.

وهنا سيصبح السؤال: هل إذا صمد «حزب الله» في معركته مع القوات الإسرائيلية ونجح في إيقاع خسائر كبيرة (نسبياً) في صفوفها، هل سيكون عنصراً مساعداً في ردع إسرائيل ودفعها لتقديم تنازلات لصالح لبنان وفلسطين والمسار السياسي؟ وهل انتصار إسرائيل الكامل سيجعلها في وضع لا تفكر في أي تسوية؟

والحقيقة أن التباين الذي جرى في مراحل سابقة بين من أيّدوا المسار السياسي والسلمي وبين من رفعوا رايات الكفاح المسلّح، لم يكن فقط على مستوى الخطاب السياسي والإعلامي، إنما كان بين مشاريع عملية جرت في الواقع، فرغم السجال الحاد الذي جرى بين الرئيس السادات وكثير من زعماء «الممانعة» العرب، وأيضاً في مواجهة خطاب الثورة الإيرانية الذي ظهر في عام التوقيع على معاهدة السلام (1979) نفسه، وحمل شعارات وتوجهات عكسية، قامت على رفض مسار التسوية السلمية ومواجهة إسرائيل وأميركا (الشيطان الأكبر)، فإن ذلك لم يَحُل دون وجود «بناء» على الأرض اسمه معاهدة السلام التي أعادت سيناء للسيادة المصرية، ولم يكن مجرد سجال في الهواء بين مشروعي التسوية السلمية والمقاومة المسلحة.

اقرأ أيضا| حان الوقت لـ «حل الدولتين».. ولكن!

وقد تكرر الأمر نفسه في سياق مختلف مع اتفاق «أوسلو»، فالتحولات التي شهدتها منظمة التحرير كانت نتاج جدل وخلاف وصل إلى حد الصراع الداخلي بين فصائلها حول الاتفاق، وانتهى بأن قاد ياسر عرفات مسار التسوية السلمية وتم التوقيع على اتفاق «أوسلو» عام 1993، الذي فتح الباب «نظرياً» لتحويل مناطق الحكم الذاتي إلى دولة فلسطينية قبل أن تجهضها الحكومات الإسرائيلية بشكل ممنهج بنشر المستوطنات في الضفة الغربية.

وقد يكون مفارقة أن حركة «حماس» التي رفضت اتفاق «أوسلو» استفادت منه، وعادت إلى مناطق الحكم الذاتي وضاعفت من قوتها السياسية والعسكرية حتى سيطرت بالقوة على قطاع غزة في 2007، ثم دخلت بعد ذلك في مواجهتها المسلحة ضد إسرائيل حتى عملية 7 أكتوبر.

والواضح أن من ذهبوا إلى مسار «أوسلو» كما كامب ديفيد واختاروا الاعتدال والتسوية السلمية قدموا «شيئاً ملموساً» على الأرض لم يكن محل اتفاق داخل مصر وخارجها أو داخل منظمة التحرير وخارجها، ولكنهم فعلوا وقالوا هذا ما استطعنا أن نحصل عليه وسنرى ماذا سيفعل الرافضون والممانعون.

إن حل الدولتين هو الحل الذي أيّدته الشرعية الدولية ودعمه العرب والفلسطينيون، ومن عارضوه قالوا إنهم يقبلونه بشكل مرحلي كما فعلت «حماس» وفصائل أخرى، حتى لو تمسكوا باستعادة فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر أو ببناء دولة علمانية واحدة يعيش عليها الجميع.

من هنا فإن مبادرة التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية تأتي في وقت لا يوجد فيه على الساحة «بديل سلمي» ولا حتى أفق للتسوية، وإن البدائل تتراوح بين استمرار القتال ووقف إطلاق النار في انتظار جولة جديدة من الحروب.

إذا نجحت هذه المبادرة في تأسيس تحالف دولي واسع يضم العالم كله من أوروبا إلى أميركا الجنوبية ومن جنوب أفريقيا إلى الدول العربية، فإنها ستملأ الفراغ الحالي في ساحة التسوية السلمية، وقد تكون فرصة لمواجهة ضعف الأداء العربي وترهل وهشاشة المؤسسات الدولية، وتقديم مسار سلمي متكامل وعادل يواجه ليس فقط الاحتلال، إنما أيضاً كل جوانب الخلل التي ظهرت في المنظومة الدولية.

Tags: د. عمرو الشوبكي

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية