الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

تحديات وفرص أمام العراق في ظل المتغيرات الدولية

Iraq Heritage in war

يشهد العالم اليوم نمطاً جديداً للعلاقات الدولية سواء أكانت سياسية أم اقتصادية لم يشهدها التاريخ سابقاً ولا تنطبق عليها نظريات العلاقات الدولية المعروفة من كلاسيكية تقليدية أو واقعية، ماركسية، ليبرالية… إلخ من نظريات دراسة وتحليل العلاقات الدولية.

هذه السياسة التي يتبعها الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب، رجل الأعمال طبعاً، غيّرت الأفكار المعتادة عن العلاقات والسياسات، بل ووضعت المحللين السياسيين والاقتصاديين العالميين والمحليين في حيرة من أمرهم في تحليل المواقف كي يخرجوا بنتيجة سواء أكانت سلبية أم إيجابية. علما أن الجميع ينظر إلى الموضوع من ناحية ذات النتائج السلبية ولكن حقيقة الأمر هو أن لا أحد يعرف النتيجة هل هي سلبية فعلاً أم ستكون إيجابية.

بالطبع عندما تنظر إلى الواقع وتجد أن الموضوع يخص أميركا، وهي من تقوم بهذه العملية السياسية والاقتصادية الجديدة، ينتابنا الشك في أنها لا تعي ما يحدث وأنها على يقين من أن النتائج في نهاية الأمر ستكون إيجابية إذا لم يكن كذلك للعموم، فهو بالتأكيد سيكون خاصا بأميركا.

ما يمكن أن تكون السياسة التي يتبعها الرئيس سلبية لأن أميركا دولة ليست بجديدة وهي سيدة العالم كانت ولا زالت، فهل من المعقول أن تتخذ مثل هذه الخطوات التي تؤدي بها إلى نهاية سلبية؟ لا أعتقد، ولكن أيضاً لا نستطيع أن نجزم بإيجابيتها حالياً، لذلك من الصعب على الجميع التحليل.

هذا من جانب العالم ككل، أما إذا أخذنا الشرق الأوسط كمثال فهو شهد ويشهد تغييرات سريعة ومخيفة أيضاً. نبدأها بأفغانستان عندما تنازلت أميركا عنها وسلّمتها بيد طالبان، وقد كان مشهداً مرعباً ونحن نشاهد تطاير أجساد المواطنين الأفغان في الجو باحثين أو حالمين بالتملص من قبضة الموت. طبعاً كان الحدث غريبا ولا يصدق إلا أن ثمة أحداثا غريبة وعمليات غير متوقعة أصبحت مألوفة في المنطقة، فما حدث في السابع من أكتوبر ثم عملية البيجر وغزة ولبنان وهي عمليات وتغيرات سريعة جداً تبعها التغيير الغريب في سوريا وكيفية تغير النظام الدكتاتوري بنظام ذي خلفية غريبة.

سياسة اليوم المتبعة حقيقةً جعلت الجميع في حيرة وتجعلنا نتساءل ونسأل عن العراق، وما هو موقفه وموقعه من كل هذا؟ العراق وبعض الدول الأخرى اليوم كأنها مقاتل يسير في حقل ألغام لا يعرف مصيره وما ستكون النتيجة، هل سيعبر إلى نهاية الحقل بسلام أم أنه سيكون ضحية أو ستبتر من جسده أجزاء؟

لذلك الحقيقة أن موقف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لا يُحسد عليه اليوم، وكذلك جميع القادة في العراق، لأنهم لا يستطيعون تحليل ما هو قادم. خاصة أنهم يعيشون حالة من الانعزال وهم حالياً أسرى الكرسي البرلماني. فتصريحاتهم ولقاءاتهم يجب أن تصب في صالح هذا النائب أو ذاك خوفاً من أن يستغل هؤلاء النواب التصريح للتأثير على صوت الناخب. لذلك نجد أن المصالح الشخصية تمنعنا حتى من التفكير في الوضع العام والتهديدات التي ذكرتها آنفاً. ولكن مازال هناك وقت للتصحيح والتخطيط لعبور حقل الألغام. ولكن بحاجة إلى حسن نوايا من الجميع ولا أستثني أحدا.

نحن بحاجة إلى مصارحة ولا أقصد الرومانسية منها وإنما المصارحة والمكاشفة السياسية التي سيكون الغرض منها هو التقارب وليس العتب واللوم في ما بين القادة العراقيين. الظروف تحتّم على هذا النوع من التوجه والمواطن بحاجة إليه كونه هو المتأثر الأول والأخير، وهو الذي ينظر إلى الساسة ليقدموا له ما يطلبه من أبسط الحقوق. والسياسيون حقيقة كانوا ومازالوا مخيّبين لآماله وطموحاته خاصة المواطنين المضحين الذين قدموا الغالي والنفيس للتخلص من الدكتاتورية.

بداية يجب أن نخطو بخطى صحيحة أولها العمل على المشتركات والابتعاد عن الاختلافات والنزاعات، وهنا سنكون على الأقل في الطريق الصحيح. وكذلك الاستعانة بأعضاء البرلمان الذين يجب أن يضعوا مصلحة الوطن أولا وليس مصلحة الحزب أو الكتلة التي يمثلونها أو المصلحة الشخصية، حيث أن لهم التأثير الأكبر على الشارع وعلى الموقف السياسي. وتصريحاتهم يجب أن تكون موافقة للمصلحة الوطنية وبعيدة عن المزايدات.

يجب أن تكون لدى القادة روح المشاركة والتسامح. والنظام الفيدرالي في العراق هو حالة صحية للديمقراطية ولكن بحاجة إلى تفعيل حقيقي له.

المشاركة يجب أن تكون واقعية وبعيدة عن المؤامرات والتشكيك. زيادة اللقاءات بين القادة على اختلاف آرائهم وتبادل المعلومات والأفكار المشتركة والعمل على تقويتها وتطويرها هي عامل آخر سيعمل على العبور إلى بر الأمان. واحترام الدستور والاحتكام إليه والابتعاد عن التفسيرات وفق الأهواء الشخصية هو كذلك أمر لا بد منه.

في ظل هذه التحولات العالمية غير المسبوقة، يقف العراق أمام تحديات ومسؤوليات جسيمة تتطلب رؤية وطنية شاملة. هذه الرؤية لا يشعر بها إلا هؤلاء الذين ضحوا وناضلوا من أجل الحرية والديمقراطية. ولدينا في العراق وإقليمه الكردي قادة عملوا على هذه الأهداف وهم الذين بيدهم مفاتيح السلام للبلد. هم قادة لا يقل عددهم عن الخمسة عشر ولا يزيد عن ذلك إلا باثنين أو ثلاثة. نحن بحاجة إليهم جميعاً وإلى قيادتهم الحكيمة وإلى روحهم المفعمة بالوطنية.

إن وحدة العراق واستقراره يعتمدان بالدرجة الأولى على قدرة قادته على تجاوز الخلافات والتركيز على المشتركات الوطنية والمشاركة الفعلية الحقيقية للجميع لا الشكلية منها بعيداً عن التهميش والنوايا السيئة والخطابات المزيّفة وحتى المعلومات المغلوطة لغرض التأثير على أفكار المواطن وعلى قول المثل العراقي والمعروف جداً (أحنة ولد الكَرية وكلمن يعرف أخيه).

المشاركة الحقيقية، وليس الشكلية، بين جميع مكونات المجتمع العراقي هي حجر الأساس لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وعندما يتحقق التوافق الوطني الحقيقي، سيتمكن العراق من تجاوز حقل الألغام السياسي الذي يسير فيه، وسيرسم مستقبلاً آمناً ومستقراً لجميع أبنائه، بعيداً عن تأثيرات المتغيرات الدولية المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم ونكون من المتفرّجين لا المتفرج عليه.

Tags: حمدي سنجاري

محتوى ذو صلة

images 44 1
العراق

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في توحيد البلاد تحت شعار «الدولة الواحدة والسلاح...

المزيدDetails
images 4 2
العراق

زيارة «السوداني» إلى تركيا.. الأمن والمياه خارج التفاهمات

زار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني،، أنقرة خلال الساعات الأخيرة، من أجل التنسيق والتفاهم بشأن ملفات حساسة، ورافق السوداني وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء،...

المزيدDetails
000 1P08RK
العراق

حزب العمال الكردستاني على أعتاب التحول

في خطوة قد تُعيد تشكيل ملامح المشهد الكردي في المنطقة، عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره الخاص لمناقشة إمكانية حلّ الحزب وإلقاء السلاح، تجاوبًا مع دعوة تاريخية أطلقها...

المزيدDetails
Untitled 22 1745775250
العراق

الشرع في بغداد: قمة عربية فوق بركان الانقسام العراقي

مع اقتراب موعد القمة العربية المقررة في بغداد في 17 مايو/أيار، تشهد الساحة العراقية انقسامًا سياسيًا وشعبيًا حادًا بشأن دعوة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، المعروف سابقًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية