الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

تداعيات طوفان الأقصى على المنطقة العربية

689

شكل السابع من اكتوبر وعملية طوفان الأقصى دون شك، مفاجئة غير متوقعة وصدمة أمنية لاسرائيل، حيث تمّ خلالها إطلاق الالاف من الصواريخ من قطاع غزة وبالتزامن مع عملية توغل مسلحين من حركة حماس باستخدام طائرات شراعية، يليها اقتحام الحدود من قبل وحدات مسلحة، اخترقوا الحاجز الحدودي بعد تفجيره، ليدخلوا الى مقر القيادة الجنوبية وما يعرف بفرقة غزة التابعة للجيش الاسرائيلي، ورافق ذلك أيضاً عمليات تشويش الكترونية على أجهزة الاتصال مع القادة العسكريين، وعلى اثر هذه العملية قتل البعض ونقل البعض منهم أسرى إلى غزة.

إن التوضيح الميداني السابق المختصر يشكل بداية الصراع الذي إستمر لما بعد السابع من أكتوبر عام 2023م وحتى اليوم، وتحولت الوقائع الى حرب طاحنة بين الطرفين في غزة، لتتطور الأمور والأحداث بفتح جبهات جديدة، مثل الجبهة الأساسية بعد غزة في جنوب لبنان وما عرف بمصطلح وحدة الساحات، في كل من سوريا واليمن والعراق ممثلة بفصائل مدعومة من ايران، كل هذه التطورات المتسارعة والمتلاحقة وتداعيات السابع من اكتوبر، تعدت في مدتها الزمنية العام وما يزيد حتى اليوم، إن فتيل الحرب الدائرة ما زال مشتعلاً والقذائف الصاروخية تحرق الجميع، لقد تحول السابع من اكتوبر وبعد سنة من القتال الى حرب اقليمية في المنطقة، ونيرانها المستمرة يصعب إخمادها حتى اللحظة.

للأسف ما شهدناه والعالم من نتائج متفاقمة لهذا الصراع، وبشكل خاص في غزة بما في ذلك ما أصاب الشعب فيها من الدمار والقتل والخسائر الكبيرة من الضحايا بين مفقود وجريح بمن فيهم من مات جوعاً، تؤكد أن الشعب الفلسطيني عانى الكثير وهو الخاسر الأكبر من هذا الصراع الدائر، ومن الناحية العسكرية فقد حددت واعلنت اسرائيل هدفها وهو القضاء على حركة حماس خاصة قدراتها العسكرية في قطاع غزة، وبشكل يضمن في المستقبل عدم تشكيلها خطراً على الأمن القومي الاسرائيلي، وتحديداً على المستوطنات فيما يعرف بغلاف غزة، يضاف الى هذه الاهداف الاسرائيلية السعي نحو اعادة المختطفين الاسرائيليين وعودة السكان الى مساكنهم، وهو الهدف ذاته المراد من الصراع أيضاً مع حزب الله والمنطقة الحدودية الشمالية.

ويوم السابع من اكتوبر لعام 2024م، والذي يصادف ذكرى عام على الصراع، شهد بعث رسائل واضحة تمثلت بما شاهدناه من موجة قصف صاروخي من قبل حركة حماس لاسرائيل، ارتبطت من حيث توقيتها ودلالتها بقصف صاروخي متزامن أيضاً مصدره جنوب لبنان واليمن وسوريا، وبشكل يُفيد باستمرار هذا الصراع.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي والعسكري للصراع مع اسرائيل، من الواضح أن بعض أهداف اسرائيل قد تحققت في غزة، إضافة لقتل بعض القادة العسكريين لحماس مثل استشهاد اسماعيل هنية، وتدمير مناطق شاسعة في قطاع غزة، ومن جهة الصراع المحتدم في جنوب لبنان فقد قتل بعض قادة وحدة الرضوان وصولاً الى اغتيال القائد العام لحزب الله إلى جانب استشهاده مع غيره أيضاً.

وقد اعلنت اسرائيل أن هدفها هو القضاء على المسلحين المقاومين على حدودها الشمالية، والقضاء على قدراتهم العسكرية القتالية، والعمل على انشاء منطقة خالية من السلاح، إلى جانب تطبيق القرار الأممي رقم ( 1701)، ومع كل هذه الاغتيالات والدمار الكبير، الا أن من الواضح بأن الصراع مستمر حتى بعد عام من القتال، ويبدو جلياً اليوم بأن التهدئة غائبة عن هذا الصراع، ووحدة الساحات مستمرة بل أننا دخلنا عملياً الى وضع متطور من الحرب يغلب عليه اتساعها لتشمل البلدان المجاورة، ومن ملامحها الاستخدام الاكبر للصواريخ والمقاتلين ، ودخول مرحلة الاجتياح البري للجيش الاسرائيلي لجنوب لبنان، وما رافق هذه التطورات من مشاهد القتل والدمار والتهجير في لبنان وبصورة تشبه ما حدث في غزة الى حد ما.

ومؤخراً نلمح اشتعال أوسع للجبهة السورية وبصورة أكبر من الحروب الداخلية التي تعاني منها أصلاً، بما في ذلك اشتعال أبرز للمنطقة الموازية للجولان، كما توسعت الحرب في العراق وشمل ذلك ضرب الميليشيات الايرانية لاهداف في اسرائيل، وبالتالي يمكن القول ومن خلال خارطة الصراعات أن الوضع الأمني تفاقم بعد السابع من اكتوبر وتحول الى صراع دموي اقليمي في المنطقة، والسؤال الذي يفرض نفسه على واقعنا اليوم هو إلى أين تتجه الأوضاع، وما هي تداعيات وأبعاد هذا الصراع المشتعل بين المقاومة وما عرف بوحدة الساحات من جهة واسرائيل من جهة أخرى وبصورة تشهد قصف صاروخي لا يتوقف ؟.

اقرأ أيضا| كم سنة متبقية لتسقط إسرائيل نهائياً؟

ولقد تزامنت ذكرى السابع من اكتوبر مع خطاب المرشد الاعلى الايراني الخامنئي وخطبة الجمعة في طهران، وقد اشتمل الخطاب على قسمين باللغتين الفارسية والعربية قاصداً من ذلك مخاطبة الشعوب العربية، وقد شدد في خطابه على حق حزب الله الدفاع عن غزة، قائلاً :” قاتلوا العدو المعتدي وافشلوه..”، وأشاد فيه بزلزال السابع من اكتوبر، وحث اللبنانيين ( حزب الله) والفلسطينيين على القتال وحرب الإسناد.

وأعتقد أن حرب الاسناد والمساندة تريد اليوم من يساندها بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها، وأوضح المرشد كذلك ” انه كله ايمان بأن النصر قادم”، ولكن للاسف الشعبين في غزة وجنوب لبنان لا تتوفر لهما المقومات الاساسية فهم يفترشون العراء ولا يجدون الطعام ولا المأوى والعلاج اللازم، والنازحين في الضاحية الجنوبية دمرت بيوتهم، وسحقت مدنهم وتحولت الى ركام من اسمنت وحديد، للأسف الشراكة اتضحت بأنها في المكاسب والارباح فقط مع وحدة الساحات، ولا تتضح أبداً الشراكة في الخسائر والضحايا والدماء التي كانت بشكل خاص في البلدان العربية ومن الدم العربي .

وقال المرشد أيضاً في خطابه :” ازالة الكيان الملطخ بالعار من ساحة الوجود”، لكن وبكل واقعية وحسب النتائج وبعد سنة من الصراع الدائر، نلاحظ أن القوة العسكرية بين المليشيات من جهة واسرائيل المدعومة بقدرات عسكرية من عدة دول من جهة أخرى، واضحة ولا تحتاج شرح خاصة مع ما نشاهده من دمار في لبنان وغزة، وبالطبع هذه الحالة الميدانية المؤلمة لا تشمل ايران نفسها والتي اقتصرت على ضربات صاروخية بين الفينة والأخرى، وللاسف الشعب العربي يقاتل ولا يعرف على وجه التحديد الى اين سيكون مصيره ومستقبله الراهن.

وما لاحظناه من حدة في خطاب المرشد الخامنئي وضعت المنطقة في وضع بعيد عن أي حل سياسي، يمكن أن يساعد في إخماد النيران المتقدة، ولا يساهم أيضاً في انقاذ الارواح من العرب في وحدة الساحات والتي نفقدها كل لحظة، والسؤال الذي يتكرر هو هل نحن العرب نعرف الى أين يتجه مستقبلنا ومستقبل منطقتنا ؟، والتي تتضح بوادرها المستقبلية من القتل والدمار البالغ في لبنان وسوريا والعراق واليمن ، فالى اين تتجه بلداننا العربية؟، بينما نجد أن الاخرين يفاوضون لكسب المصالح وحمايتها، دون تعريض بلدانهم للدمار والتخريب، مثل مصالح ايران ومفاوضاتها مع امريكا والمرتبطة بالملف النووي وما يتصل به من مبالغ مالية مترتبة لايران، إن المشكلة هنا وبعد السابع من اكتوبر باتت واضحة، وتتصل بمدى إدراكنا في البلاد العربية لواقع توازن القوى في هذه الحرب، وما خلفته من دمار في مدننا وبلداننا العربية وبكل أسف.

الصراع الحالي الى اين ، وما مستقبل الشرق الاوسط وتحديداً في هذه الحرب الطاحنة المستمرة، فهل سيستمر السابع من اكتوبر لسنوات اخرى قادمة، واذا استمر فما هي نتائجه على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في بلداننا العربية والتي لم تستفيد أو تنتصر حتى الان، وهو ما يدفعنا لسؤال آخر وهو هل سننتصر أم سنخسر وما تداعيات النجاح أو الفشل علينا، وان انتصرنا فما هو مستقبل المدن المدمرة بفعل الحرب كما هو الحال في سوريا ولبنان واليمن؟.

ان الوضع الجيوسياسي المتأزم حاليا في منطقتنا، يضعنا أمام سؤال مهم وهو هل ستبقى الاوضاع متأزمة، وهل حقاً نشهد اليوم مرحلة تغيير النفوذ أم مرحلة تغيير الخرائط على الارض حدودياً وسياسياً واقتصادياً، ولاشك ان الاجابة عن هذه الاسئلة ستحمل اجابتها الايام القادمة، فهي وحدها الكفيلة بتوضيح النتائج استناداً لما ستتركه الصراعات على ارض الواقع وفي الميدان العسكري.

 

 

Tags: كريستين حنا نصر

محتوى ذو صلة

images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails
1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136
حماس

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة للحركة تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس،...

المزيدDetails

آخر المقالات

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

images 40

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات...

المزيدDetails

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية