الأحد 25 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

تداعيات قرار 7 أكتوبر.. ماذا جنت حماس من الانفراد بـ حكم غزة؟

تصرّ حماس على التمسك بسلاحها، بدعوى الحفاظ على "المقاومة"، رغم أن الناس باتوا يشككون في جدوى هذا السلاح في ظل الكارثة المتواصلة، واستمرار معاناتهم اليومية.

b8bbeb38 2188 4720 ad0d 4be6614ed455

حركة حماس تواجه اليوم لحظة فارقة في تاريخها، لحظة تتقاطع فيها الأخطاء السياسية الكبرى مع كلفة بشرية وإنسانية باهظة دفعها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، دون أن يُستشار أو يختار هذا المصير. فبعد ما يقارب عقدين من سيطرة الحركة على القطاع، يمكن القول إن المشروع السياسي الذي اختارته حماس، والقائم على الانفراد بالحكم والمواجهة المستمرة مع إسرائيل، قد أوصل غزة إلى واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخها الحديث.

نزع سلاح حماس

القرار غير المدروس بالهجوم في السابع من أكتوبر 2023، مهما كانت دوافعه، فُسّر من قبل كثيرين، حتى داخل الأوساط الفلسطينية، على أنه خطوة منفصلة عن واقع الناس، لا تراعي حجم التهديد ولا توازن القوى ولا الكلفة التي ستدفعها غزة. لقد فتحت حماس، دون تنسيق وطني أو غطاء سياسي جامع، الباب أمام إسرائيل لتنفيذ مشروعها الطويل الأمد بتصفية القضية الفلسطينية، وفرض واقع جديد تحت عنوان “ما بعد غزة”.

إسرائيل استغلت الحدث بشكل ممنهج: قتلت ما يزيد عن 50 ألف فلسطيني، دمرت البنى التحتية، قطّعت أوصال القطاع، وأحالته إلى أنقاض، بينما وجّهت ضربات مركزة لقيادات وعناصر حماس، وبدأت تطرح رواية أنه لا يمكن أن يكون هناك مستقبل لغزة دون “نزع سلاح حماس”. هذا الطرح لم يعد مرفوضاً دولياً كما في السابق، بل بدأ يُناقش علناً في أروقة السياسة الغربية، مدعوماً بما تصفه بعض الدول بـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

دعوى الحفاظ على المقاومة رغم الكارثة

في هذا السياق، يتحول تعنت حماس في المفاوضات، ورفضها فكرة تسليم السلاح، إلى عنصر يُستخدم ضدها وضد غزة ككل. فبينما تُطرح سيناريوهات لإعادة إعمار القطاع بشرط خروج الحركة من المشهد الأمني، تصرّ حماس على التمسك بسلاحها، بدعوى الحفاظ على “المقاومة”، رغم أن الناس باتوا يشككون في جدوى هذا السلاح في ظل الكارثة المتواصلة، واستمرار معاناتهم اليومية.

هذا التعنت لا يُقرأ فقط كإصرار على خط سياسي، بل بات يُنظر إليه كحالة من الانغلاق على الذات، ومحاولة للحفاظ على مكتسبات سلطة الأمر الواقع في غزة، حتى ولو على حساب المدنيين الذين يتعرضون للموت والجوع والتشريد. حركة حماس، التي كانت تحمل شعار “المقاومة أولاً”، تبدو الآن وكأنها رهينة لمعادلات بقائها التنظيمي، ولو كان الثمن باهظاً على الناس الذين تحكمهم.

الإخفاق لا يقتصر على الجانب العسكري، بل يمتد إلى الإدارة والحكم. الأزمة الاقتصادية المتفجرة، غياب الرواتب، تراجع الخدمات، والفراغ الإداري، كلها نتائج واضحة لحكم أحادي، استبعد الشراكة الوطنية، وأغلق الباب أمام التعددية، وفشل في بناء مؤسسات قادرة على الصمود أو توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

غزة رهينة لحسابات ضيقة

أما في الضفة والخارج، فإن تداعيات قرارات حماس طالت المشروع الوطني بأسره، إذ يتم الآن استخدام ما جرى في غزة لتخويف الفلسطينيين في الضفة الغربية، وترسيخ الاحتلال، وتقويض أي إمكانية للحديث عن دولة فلسطينية. والمجتمع الدولي، الذي كان يتحدث عن حل الدولتين، بات اليوم يهمس عن “أمن إسرائيل” قبل أي شيء آخر.

حماس لم تكن وحدها السبب في تراجع القضية الفلسطينية، لكن خياراتها الأحادية، وتعاملها مع القطاع كمنطقة نفوذ خاصة، ورفضها أي مراجعة جدية بعد كل كارثة، جعلها أحد الأسباب الرئيسية في تعميق المأساة. واليوم، ومع كل هذا الخراب، لا تزال ترفض تقديم أي تنازلات حقيقية، لا في إطار المصالحة، ولا في ملف إعادة الإعمار، ما يُبقي غزة رهينة لحسابات ضيقة، تفتقر للبوصلة الوطنية الجامعة.

المطلوب اليوم من حركة حماس ليس الصمود وراء شعارات فارغة، بل شجاعة الاعتراف بالخطأ، وفتح الباب أمام مشروع وطني موحد يعيد للشعب الفلسطيني صوته ومكانته وحقوقه، ويكسر المعادلة التي تجعل غزة دائماً تدفع الثمن الأكبر، فيما النخب السياسية تكتفي بالخطابات والمواقف.

Tags: أحداث 7 أكتوبرالقضية الفلسطينيةجيش الاحتلال الإسرائيليحرب غزةحماس

محتوى ذو صلة

251426
حماس

حماس تتمسك بسلطتها وسكان غزة في المجهول.. من يحكم فوق الركام؟

يُعدّ تمسّك حركة "حماس" بحكم قطاع غزة أحد أكثر الملفات تعقيدًا في المشهد الفلسطيني، ليس فقط بسبب إصرارها على السيطرة السياسية رغم الظروف الكارثية في القطاع، بل...

المزيدDetails
الحية
حماس

الداخل يهتز والخارج يتغير: حماس وأسئلة البقاء

ليس غريبًا أن تتعرّض التنظيمات العقائدية لارتجاجات داخلية تعصف بتماسكها حين يختل التوازن بين الإيديولوجيا والواقعية، ولكن أن تشهد حركة مثل حماس  التي لطالما تباهت بوحدة صفها...

المزيدDetails
289071
حماس

حماس ترفض نزع سلاحها في لبنان بدون مكاسب سياسية

رفض حركة حماس نزع سلاحها في لبنان، رغم التصعيد الإسرائيلي المتكرر على الأراضي اللبنانية، يحمل أبعادًا سياسية وأمنية شديدة التعقيد، ويعكس معادلة متشابكة تتداخل فيها اعتبارات المقاومة،...

المزيدDetails
8 news 1747757549
حماس

حماس تستغل مأساة غزة في المساومة السياسية

رغم المشهد الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة من دمار شامل، وتشريد لمئات الآلاف، وانهيار شبه تام للبنى التحتية، تواصل حركة "حماس" تمسّكها بالحكم والسيطرة على القطاع، في...

المزيدDetails

آخر المقالات

تداعيات قرار 7 أكتوبر.. ماذا جنت حماس من الانفراد بـ حكم غزة؟

b8bbeb38 2188 4720 ad0d 4be6614ed455

حركة حماس تواجه اليوم لحظة فارقة في تاريخها، لحظة تتقاطع فيها الأخطاء السياسية الكبرى مع كلفة بشرية وإنسانية باهظة دفعها...

المزيدDetails

لقاء الشرع وأردوغان يرسم ملامح «سوريا الجديدة»

images 32 3

في خطوة غير متوقعة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أنقرة في زيارة لم يُكشف عنها مسبقًا، حيث عقد مباحثات...

المزيدDetails

قراءة في تحركات السلطة الفلسطينية لوقف الحرب

4400366

التحركات الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية في المرحلة الحالية تعكس وعياً سياسياً بأهمية كسر العزلة الدولية ومحاولة استثمار اللحظة الحرجة التي تمر...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية