الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

ترامب.. ونهاية العولمة؟!

العولمة بتفاعلاتها العالمية حققت نمواً غير مسبوق في الاقتصاد العالمي، ومعه تصاعدت أشكال التقدم التكنولوجي، وأصبح الحديث عن العالم يجري بصورة كوكبية تعرف آلام كوكب الأرض، وتخرج عن محيطه إلى الفضاء. «العولمة» باتت تجري بسرعة غير مسبوقة في تاريخ التطورات الإنسانية.

0d9f8dba 91ba 4591 8 1787 035032

في «يوم التحرير Liberation Day» أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «نهاية العولمة» بعد إعلانه فرض 10 في المائة من الجمارك على البضائع الواردة من كل دول العالم إلى الولايات المتحدة. ولكن ذلك كان الفاتحة، فبعد ذلك أقام سلماً جمركياً تفاوت مقداره بين الدول والتكتلات التي تتعامل معها الدولة الأميركية وفي المقدمة منها الصين التي بلغت رسومها الجمركية 54 في المائة وقابلة للزيادة، وبعد ذلك يأتي الاتحاد الأوروبي ودول مجاورة مثل كندا والمكسيك، ودول غزيرة التجارة مع أميركا مثل كوريا الجنوبية وفيتنام.

الإعلان جاء معاكساً لتاريخ أميركي طويل، حيث شهدت العقود الثمانية الأولى من القرن العشرين الخروج الأميركي إلى العالم، وممارسة الحرب الساخنة والباردة فيه عالمية أو إقليمية، وجرى ذلك بالتبادل بين الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين منذ تيودور روزفلت وحتى رونالد ريغان؛ وفي ربع القرن الذي تلا تسعينات القرن الماضي وشهد العولمة الأميركية تشمل العالم كله.

البداية كانت مع الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب، ومن بعده الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، وكلاهما عمل على إعادة ترتيب الأوضاع العالمية للتعامل مع الاتحاد السوفياتي، وترتيب الأوضاع في أوروبا خصوصاً دول البلقان، ووضع الشرق الأوسط على طريق السلام انطلاقاً من مؤتمر مدريد.

بات العالم منسجماً مع التقاليد الأميركية لتحرير التجارة وإنشاء منظمة التجارة العالمية واستيعاب روسيا والصين فيها، وتنظيم انتقال رؤوس الأموال لمواجهة الأزمات المالية الدولية. بات العالم «قرية صغيرة» يشرف على أمنها «الشريف» الأميركي وأقماره الاصطناعية وأسلحته العابرة للقارات والمحيطات.

وفي 4 فترات رئاسية أميركية تالية قامت العولمة على أساس أن القرن الحادي والعشرين هو قرن أميركي بالضرورة التي جاء بها «المحافظون الجدد» في عهد جورج بوش الابن الذي انتهى بالأزمة الاقتصادية العالمية في 2008. فترتا باراك أوباما عبَّرت عن الموضوع بمفردات ليبرالية ديمقراطية أرادت ترجمة «العولمة» كي تكون «نهاية» التاريخ الذي بشر به فرنسيس فوكوياما في مطلع التسعينات.

وسط هذه الموجة الضخمة من العولمة التي كانت من أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي؛ ومن أسباب صعود الصين؛ ثم دخول كل منهما منظمة التجارة العالمية التي جاءت تبشيراً بعالم واحد بدأ بالاقتصاد في أبعاده المختلفة، لكنه لم ينتهِ بالقيم التي تدافعت من خلال تكنولوجيات متعددة خلقت مجالاً لتفاعل الحضارات التي كانت مهددة بصدام محتوم بشَّر به صمويل هنتنغتون؛ وفي الواقع فإن الحرب «العالمية» ضد الإرهاب شهدت تعاوناً دولياً غير مسبوق في قضايا أمنية؛ وتراجع الإرهاب الذي استعر في هجوم 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك وواشنطن، والهزيمة الكاملة لدولة الخلافة التي قامت على الحدود السورية – العراقية.

الفلسفة «الديالكتيكية» تجاه المادة والفكر تقطع بأن كل أمر ينبت داخله نقيضه، وحدث ذلك مع العولمة، ومن المدهش أن تكون نهايته قادمة من الولايات المتحدة الدولة التي بشرت بالعولمة الكونية، واتُّهمت بوصفها تشكل غطاءً لنوع جديد من الإمبريالية.

العولمة بتفاعلاتها العالمية حققت نمواً غير مسبوق في الاقتصاد العالمي، ومعه تصاعدت أشكال التقدم التكنولوجي، وأصبح الحديث عن العالم يجري بصورة كوكبية تعرف آلام كوكب الأرض، وتخرج عن محيطه إلى الفضاء. «العولمة» باتت تجري بسرعة غير مسبوقة في تاريخ التطورات الإنسانية التي لم يعد ممكناً استيعابها عالمياً. بشكل ما لم يعد ممكناً تلاقي الأفكار اليمينية المعروفة حول دور الدولة في الاقتصاد والمجتمع مع أفكار العولمة، أو حتى ما كان معروفاً بالنظام الدولي المتسم بحرية التجارة.

وعلى العكس من ذلك فإن توجهات «اليمين» أصبحت تميل نحو الانعزال والعزلة، والتقوقع داخل شرنقة الدولة القومية مع درجة كبيرة من التوجس في الدول الأخرى بما فيها التي اجتمعت داخل تحالفات واندماجات وتكاملات عابرة للحدود الوطنية. ولم يمضِ وقت طويل حتى بدأت هذه الاتجاهات الجديدة تأخذ أشكالاً عملية ظهرت في الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي فيما بات معروفاً بـ«البريكسيت»، وجاء انتخاب «ترمب الأول» كي يشكل ما هو أكثر من انتخاب رئيس جديد تحت راية اليمين، وإنما ظاهرة متكاملة يمكن نعتها بـ«الأميركسيت» Amerexit.

وسواء كان الاتجاه ضد العولمة بريطانياً أم أميركياً فإن سماته كانت الخروج من المنظمات العالمية العابرة للحدود؛ وما طرحته من تفاعلات عدَّتها دول غنية وأغلبيتها بيضاء غير عادلة. ولم يكن الخروج من العولمة الاقتصادية فقط، وإنما برز أيضاً في الخروج من المؤسسات الأمنية الدولية، كما فعلت روسيا بالخروج من المحكمة الجنائية الدولية، ومناداة دول أخرى بضرورة الخروج منها، وخروج الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. «ترمب الثاني» جاء كي يختم المسألة؛ لكن ذلك لا يعني نهايتها؟!

 

Tags: الشرق الأوسطد. عبد المنعم سعيد

محتوى ذو صلة

000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails
1110873.jpeg
أمريكا

ترمب يتحدث عن “هزيمة خامنئي” ويهدد إيران بضربات جديدة

في أول تعليق مطول له على الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن إيران "ترغب في عقد لقاء"، لكنه...

المزيدDetails
000 63PR637
أمريكا

ترامب: مفاوضات مرتقبة مع طهران واحتمال توقيع اتفاق قريب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تستعد لإجراء محادثات مع إيران خلال الأسبوع المقبل، مرجّحًا احتمال توقيع اتفاق جديد يضمن تخلي طهران عن برنامجها...

المزيدDetails
Capture 16
أمريكا

الضربة الأميركية للمواقع النووية الإيرانية: رسائل صادمة تعيد رسم خريطة الصراع

في واحدة من أكثر العمليات الأميركية دقة وحساسية خلال السنوات الأخيرة، نفذت طائرات الشبح "بي-2" ضربة واسعة النطاق على منشآت نووية إيرانية، مستخدمة 75 سلاحًا بحمولة إجمالية...

المزيدDetails

آخر المقالات

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية