أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمدير التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، واصفاً إياه بـ”المتطلع” إلى العودة لإدارة أعماله، معرباً عن تفهمه لقرار ماسك بالتركيز على شركته التي تواجه صعوبات. وذلك بعد أن أعلن ماسك نيته التنحي عن منصبه غير الرسمي في هيئة الكفاءة الحكومية، التي استحدثتها إدارة ترامب.
خلال اجتماع في البيت الأبيض، قال ترامب لماسك: “الغالبية العظمى من الناس في هذا البلد يحترمونك ويقدرونك حقاً”. وأضاف: “أنت تعلم أنك مدعو للبقاء طالما أردت”، لكنه أشار إلى أن ماسك قد يرغب في “العودة إلى سياراته”.
تيسلا تتضرر من ارتباط ماسك بالسياسة
تواجه شركة تيسلا، المملوكة لماسك، أضراراً كبيرة لحقت بعلامتها التجارية نتيجة لعمله السياسي وقربه من ترامب. وتعرضت صالات عرض تيسلا لأعمال تخريب، كما وُجّهت دعوات لمقاطعة الشركة في أوروبا والولايات المتحدة احتجاجاً على ذلك.
قال ترامب، في إشارة إلى معارضي ماسك: “لقد ضحيت بالكثير حقاً. لقد عاملوك بشكل غير منصف”. ورد ماسك قائلاً: “يريدون إحراق سيارتي، وهذا الأمر ليس جيداً”.
ماسك يقلص دوره في هيئة الكفاءة الحكومية
الأسبوع الماضي، قال ديفيد ساكس، المقرب من ماسك والعضو في إدارة ترامب، إن ماسك لن يغادر هيئة الكفاءة الحكومية، لكنه سيقلص دوره. وأوضح أن ماسك توصل إلى أن النموذج الذي وضعه بات جاهزاً للتطبيق على يد أشخاص يثق بهم، وبالتالي يمكنه تقليص دوره ليقتصر على الإشراف والصيانة.