الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

تعيين قيادات ليبيا بـ «قرار المحافظ»!

dcdvcfd

رؤساء الحكومات -على اختلافهم، بسبب طبيعة الوظيفة- معرضون للسقوط من كراسيهم ومغادرة المسرح. ومن الممكن عودتهم فيما بعد، إذا خدمتهم الظروف. وبالطبع، كما أن لكل قاعدة استثناء، تحدث أحياناً استثناءات.

في الدول الغربية عموماً، هناك مؤشرات تبدأ في الظهور علامةً على أن رئيس حكومة في طريقه إلى المغادرة، في حالة عدم وجود فضائح أخلاقية أو فساد. وعلى سبيل المثال لا الحصر، في بريطانيا تتمثل -بوجه عام- في علاقة رئيس الحكومة بنواب المقاعد الخلفية في حزبه؛ إذ يمكن قياس عُمر بقائه في المنصب بناء على نوعية تلك العلاقة. فإذا كانت إيجابية انعكست عليه بالإيجاب، والعكس صحيح.

لكن في دول العالم الثالث تأخذ الأمور منحى آخر، آخذين في الاعتبار عوامل عديدة تتحكم في اللعبة، لعل أهمها العامل القبَلي أو الطائفي أو الجهوي. وهي عوامل مهمة كونها فُرضت بهدف حفظ الاستقرار والسلام بين مختلف فئات المجتمع.

وفي ليبيا، بعد انتفاضة فبراير (شباط) 2011، وخصوصاً في العقد الأخير، إلى جانب العوامل المذكورة أعلاه، دخل عامل جديد في المعادلة، وسرعان ما أثبت حضوره، وصار أساسياً. والمقصود بذلك دور محافظ مصرف ليبيا المركزي.

ذلك أن ليبيا منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2012، لم تعرف سوى محافظ واحد، وهو السيد الصديق الكبير. وأخفقت كل المحاولات لإزاحته عن المنصب. وأضحى بقاء أو مغادرة أي رئيس حكومة خاضعاً لعوامل عديدة، والعامل الأساس فيها هو العلاقة بمحافظ المصرف المركزي؛ الأمر الذي جعل كثيرين من المراقبين والمعلقين الليبيين يطلقون على المحافظ لقب «فخامة الرئيس». وهم غير مخطئين في ذلك؛ إذ ثبت بالأدلة في السابق، أنه من بين عدة أسماء لمترشحين تُقترح لمنصب رئيس الحكومة، فإن المرشح الذي يحظى من بينهم بدعم المحافظ يكون المنصب من نصيبه. ولا يمكن كذلك لرئيس حكومة أن يحافظ على بقائه في المنصب في حالة ارتكابه جريمة إغضاب السيد المحافظ.

وفي خضم الأزمة الاقتصادية التي تخنق البلاد والعباد، يبدو جلياً أن العدّ العكسي لرحيل رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» السيد عبد الحميد الدبيبة قد بدأ. ذلك أن العلاقة بين الاثنين وصلت مؤخراً إلى طريق مسدود. وما بدأ على شكل خلاف في الآراء، سرعان ما تحوّل إلى خصومة وراء أبواب مغلقة، ثم إلى عداوة علنية، منقولة مباشرة على الهواء على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.

اللافت للاهتمام هذه المرّة، أن السيد المحافظ فاجأ الجميع باختياره التحالف مع واحد من أشد خصومه سابقاً، وهو المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب منتهي الصلاحية؛ إذ سعى الأخير طوال السنوات السابقة لإزاحة السيد الصديق الكبير عن منصبه.

وقاد النواب إلى اتخاذ قرار بإقالته وتعيين بديل له؛ لكن الرياح لم تواتِ مركب المستشار والنواب. وبقي المحافظ متخندقاً في قلعته التاريخية، بدعم من أطراف دولية. والأسوأ من ذلك أنه صار حاكماً مطلق الصلاحيات، من دون محاسبة من برلمان أو رئيس دولة، بعد أن تخلص من مجلس الإدارة منذ عام 2014، العام الذي يعلّم لآخر اجتماع للمجلس.

وقرار فرض ضريبة إضافية بقيمة 27 في المائة على منحة الدولار السنوية للمواطنين مؤخراً، والتي رفعت قيمة الدولار إلى 6.15 دينار ليبي، اتُّخذَ باتفاق بين السيد المحافظ شخصياً ورئيس مجلس النواب فقط. والأخير، منح هو أيضاً موافقته من دون الرجوع إلى النوّاب!

السبب المعلن هو تسديد الدين الداخلي بقيمة 12 مليار دينار ليبي. وهي أموال قيل إنها أُنفقتْ من الخزينة العامة، من دون معرفة أوجه الصرف، وأُسندت إلى مجهول!

الأزمة الحالية بين المحافظ ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية» يقال إن سببها اختلاف حول وجوه إنفاق الميزانية؛ لكن التجربة من أزمات سابقة علَّمتنا أن الأسباب الحقيقية للخلافات بين مَن يمسكون بمقاليد الأمور تتجاوز ما يقال علناً. والشائعات المُسرّبة، من هنا وهناك، كثيرة. وفي الوقت ذاته، لا يمكن ذكرها والاستناد عليها كمصادر موثوقة.

وما يهمُّ في هذه الأزمة، كما يقول مثل شعبي ليبي، هو أن «تتعارك الأرياح ويجي الكيد على الصاري». والصاري في هذه الأزمة، كما في كل أزمة سابقة، هو المواطن الليبي. فهو من سيدفع قيمة الأموال المهدورة والمنهوبة.

وكما في كل أزمة شهدتها ليبيا بين محافظ المصرف المركزي ورؤساء حكومات سابقين.

سيبقى السيد المحافظ في منصبه. وشاء أم أبى، سيغادر رئيس الحكومة الحالية السيد عبد الحميد الدبيبة مقر رئاسة الحكومة، ليلتحق بمن سبقوه من رؤساء حكومات، سقطوا قبله في جُبّ النسيان.

جمعة بوكليب

Tags: جمعة بوكليب

محتوى ذو صلة

images 48 1
ليبيا

هل تنجح الوساطة المصرية في إنهاء الأزمة الليبية؟

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، في لقاء حمل رسائل واضحة بشأن مستقبل ليبيا السياسي والأمني. أكد السيسي...

المزيدDetails
images 18 4
ليبيا

أوروبا تمدد بعثتها الحدودية في ليبيا لعامين إضافيين.. ما دوافع القرار؟

في خطوة تعكس التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم الاستقرار الأمني في ليبيا، أعلن المجلس الأوروبي تمديد ولاية بعثة المساعدة الأوروبية لإدارة الحدود المتكاملة في ليبيا (يوبام -...

المزيدDetails
images 5 3
ليبيا

ليبيا تستعيد زمام الأمن.. انطلاق خطة أمنية شاملة لضبط السلاح والفوضى

في خطوة حاسمة لإعادة فرض هيبة الدولة وتوحيد الجهود الأمنية، أطلقت السلطات الليبية خطة أمنية مشتركة لتأمين العاصمة طرابلس، بإشراف المجلس الرئاسي، وسط آمال واسعة بإعادة الاستقرار...

المزيدDetails
image 2 23
ليبيا

خارطة طريق أممية جديدة: هل تفتح نافذة الحل في ليبيا؟

تعهدت هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتقديم "خارطة طريق" جديدة ومحددة زمنياً لإحياء العملية السياسية المتعثرة في البلاد، وذلك...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية