السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home مصر

توسيع الصراع الإقليمي ومحاولات توريط مصر

Capture 1

ظلت القيادة المصرية تحذر من خطورة توسيع نطاق الصراع في المنطقة عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة. والآن بدأت التحذيرات تتحول إلى واقع مع تبادل الضربات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بكثافة، ودخول إيران على الخط مباشرة بعد توجيهها ضربات صاروخية في عمق إسرائيل، والتي من المتوقع أن ترد عليها تل أبيب في أيّ لحظة، وبصورة لا أحد يعرف مداها وطبيعتها، لكن قد تستدعي ردا جديدا من قبل طهران، ما يفضي إلى اشتعال المنطقة بطريقة أشد خطورة.

لعبت القاهرة، بالتعاون مع الدوحة وواشنطن، دورا مهما في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، لكن لم يتم تحقيق تقدم ملموس يوقف الحرب في غزة، وبدت نية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طوال فترات التفاوض المتقطعة والمتصلة متجهة نحو المزيد من التصعيد، وعدم الوقوف عند فضاء غزة، وسعى الرجل إلى استفزاز مصر بعد سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح وتدميره والتواجد العسكري في محور فيلادلفيا، الواقع على مقربة من الحدود المصرية، وتمسكت القاهرة بموقفها الرافض للتصعيد والممانع للانجرار إلى حرب تشعل صراعا ممتدا في المنطقة.

تحملت مصر على مضض خسائر مادية باهظة بسبب تهديدات جماعة الحوثي للملاحة في جنوب البحر الأحمر، وما نجم عنها من بطء ملحوظ في حركة المرور عبر قناة السويس وتحويل مساراتها، وذلك على أمل أن تتوقف حدود الحرب عند قطاع غزة قريبا، وما حدث أن المنطقة باتت على فوهة بركان يصعب توقع مآلاته، حيث أصبحت إيران قريبة من حرب انخرطت فيها كل أذرعها في المنطقة، بدءا من حماس وحزب الله وجماعة الحوثي، وحتى الميليشيات الموالية لها في العراق وسوريا.

فقدت حماس جزءا كبيرا من قدراتها العسكرية وقدرتها على المناورة وصارت بعيدة عن توريط مصر حاليا، كذلك حزب الله المنغمس في حرب قاسية مع إسرائيل منشغل بترتيب صفوفه التي اهتزت مؤخرا، غير أن طهران التي لا تعرف حدود الضربة التي يمكن أن تتعرض لها من تل أبيب ربما تسعى لتوريط أطراف إقليمية لخلط أوراق المنطقة والصراع الذي تديره إسرائيل وتعلم بتفاصيله الولايات المتحدة.

وإذا كانت إيران لوحت باستهداف قواعد أميركية في المنطقة، فإن هذا الخيار سوف يضاعف من ورطتها ولا ينقذها، ويقود إلى دخولها في مواجهة صريحة مع الولايات المتحدة، لا ترغب فيها طهران أصلا، إذ تعلم النتائج القاسية التي ستترتب عليها.

كما أن العودة إلى استهداف مناطق حيوية في دول خليجية تؤدي إلى النتيجة السابقة، بحكم اتفاقيات التعاون العسكري الموقعة بين غالبيتها والولايات المتحدة، ولن تصل إلى الهدف الذي تريده إيران، وهو خلط آخر للأوراق والزج بقوى إقليمية في الصراع، وتخفيف الضغوط المتوقع أن توضع على كاهلها.

ولذلك قد يكون العمل على جـر مصر خيارا يتناسب مع عقلية إيران التي لا تريد أن تكون بمفردها في ساحة صراع مفتوحة، يمكن أن تقضي حصيلتها على مقدراتها النووية الحيوية، وتجعلها هدفا سهلا لإسرائيل وتعود عقودا إلى الوراء.

بالطبع مصر التي حذرت ونبهت ودقت ناقوس الخطر مبكرا، ملأتها هواجس من أن السلوك الذي يتبعه نتنياهو سيؤدي في النهاية إلى انفجار إقليمي، وعملت على منعه بالوساطة مع آخرين، وضبطت تصرفاتها لأبعد مدى على ما حدث في فيلادلفيا، لكن العديد من مقتضيات لعبة الحرب ليست في يديها، ما زاد من قلق قيادتها من سقوط رقع الشطرنج، فبعد حماس جاء الدور على حزب الله وأذرع طهران وربما إيران نفسها، بالتالي يمكن بسهولة انفراط عقد المنطقة أو جزء كبير منها، ولا يوجد من يتحكم في قواعد الحرب والجهات التي تتورط فيها عنوة.

بعثت القاهرة وغيرها برسائل إلى طهران لعدم الانجرار وراء تصورات نتنياهو، وأن هناك محاولات جادة لوقف الحرب في غزة، وهو ما لم يحدث، حيث واصلت إسرائيل غطرستها في غزة، واشتبكت بكثافة في لبنان، وبدت مصممة على اجتثاث أذرع إيران وكسرها تماما، ما أزعج الأخيرة ووضعها في حيرة بين الصمت وتجنب الحرب حينا، وبين الدخول فيها.

وفي الحالتين تعلم أن نوايا إسرائيل لتقويضها قد لا تقف عند حدود معينة، وما يجعلها تفكر في بدائل أخرى أن الولايات المتحدة التي ظلت تقدم لها إشارات إيجابية في حال عدم خوض الحرب لا تمانع من قيام إسرائيل بتوجيه ضربات إليها.

تعلم القاهرة أن الحرب حولها وفي منطقة قريبة منها يصعب السيطرة على مفاصلها، لكثرة اللاعبين والناقمين والراغبين في توسيع نطاقها، وخلط الحابل بالنابل، ما فرض عليها منذ البداية أن تأخذ مسافات واحدة من جميع الأطراف، وتجتهد في عملية الوساطة، ولا تتورط في الانتقام من جماعة الحوثي التي حرصت على تركيز ضرباتها داخل إسرائيل عقب اندلاع الحرب في غزة.

لكن النأي والابتعاد والعزوف عن الاشتباك مع أي من القوى المنخرطة في الصراع، لا يضمن الاحتفاظ بحيادها، خاصة أن إيران التي يمكن أن تتورط في الحرب ستكون في حاجة إلى روافع موازية، ربما تكون مصر هي الرافعة المناسبة من وجهة نظرها، لأنها من أكثر الدول التي سوف تتضرر مصالحها مما يريد نتنياهو تطبيقه بشأن رؤيته نحو شرق أوسط جديد.

إقرأ أيضا : دلالات ظهور بايدن المفاجئ وتحذيراته!

تتحرك القاهرة باتجاه عواصم شرقية وغربية عدة لعدم الوصول إلى نقطة ترى فيها النيران اقتربت أو دخلت حدودها عمدا أو قسرا، ومواجهة صراع لا تريده، وسعت مرارا للتحذير من مغبة حرب غزة، التي تعد النواة لما يحدث في المنطقة، والذي يبدو من الصعب حصره في نطاق محدد، فكل أو غالبية الأطراف التي لها علاقة بالصراع الراهن ترى من مصلحتها توسيع أطره.

فإذا كانت إيران وأذرعها في حاجة إلى روافع تخفف عنها الضغوط العسكرية، فإن إسرائيل – نتنياهو تريد رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط على مقاسها، وهو ما يعني إعادة رص قواها الرئيسية بالصورة التي تتواءم مع هذه الرؤية.

أين تقف مصر وسط السيناريوهات المتباعدة؟

تريد مصر الاحتفاظ بالحالة التي ظهرت عليها منذ بداية، وهي عدم الانحياز، لكن التطورات الإقليمية المتسارعة قد لا تسعفها للحفاظ على ذلك، لأنها أحد أهم مفاتيح الحرب والسلم في المنطقة، ومصالح مصر سوف تتقاطع أو تتنافر بعض الأطراف، ومهما حاولت النأي بنفسها، فالرغبة في جذبها نحو الصراع الإقليمي من قبل بعض القوى غير خافية، والخطورة أن تجد نفسها في لحظة حرجة من الاختيار بين إيران التي لها قضايا خلافية معها وأطماع في المنطقة، وبين إسرائيل التي يملك رئيس حكومتها طموحات إقليمية يريد بموجبها تغيير وجه المنطقة بما يخدم مصالحه أولا، ولذلك ففكرة الحياد البناء الذي تتبناه مصر يمكن أن تنهار قريبا، لأن التصعيد الحاصل في المنطقة لن يستثني أحداً.

Tags: محمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

72705
مصر

تفاهمات واشنطن مع الحوثيين ..هل تفتح نافذة إنقاذ لمصر؟

تعيش قناة السويس – أحد أهم شرايين الملاحة البحرية العالمية – مرحلة استثنائية من التراجع في الحركة والإيرادات، بفعل تداعيات الهجمات المتواصلة من قبل الحوثيين على السفن...

المزيدDetails
1x 1
مصر

مصر تزيد وارداتها من القمح الروسي 15%.. وتبحث صفقات غاز مسال

في خطوة تعكس تعميق العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وموسكو، أعلنت الهيئة الاتحادية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، الأربعاء، أن مصر تتطلع إلى زيادة مشترياتها من الحبوب الروسية، بما...

المزيدDetails
images 12 2
مصر

زلزال مصر.. هل هو بداية لتسونامي؟

عاش المصريون أمس ليلة صعبة، بعد وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل المصرية، في تمام الساعة 01:54 صباح أمس...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0240
مصر

مصر وتركيا تتفقان على أهمية الإسراع بوقف إطلاق النار في غزة

تشهد العلاقات المصرية التركية زخما كبيرا خلال الفترة الحالية، خاصة بعد الزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة خلال الفترة الماضية. اتصال وزيرا الخارجية  وخلال...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية