الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

توظيف حماس لتحقيق أهداف تركيا

Doc P 485650 638491512257539366

انتقل قادة حركة حماس من قطر إلى تركيا أم لا، سوف تظل العلاقة بين أنقرة والحركة محكومة بما تحققه من أهداف سياسية، لأن ممارسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع بعض الملفات تشير إلى أنه لا يحتفظ بثوابت مع حماس أو غيرها.

وإذا كان الرجل قد خفّف من دعمه لجماعة الإخوان التي تنحدر منها حماس تحت ضغوط مصرية وخليجية ومصالح إقليمية، فلن يضيره أن يقوم بخطوة مماثلة مع هذه الحركة عندما يتيقن أن اقترابه منها غير مفيد سياسيا.

كشفت حصيلة اللقاء الذي جميع بين أردوغان ورئيس المكتب السياسي لحماس في تركيا، السبت، أن كل طرف يعرف ما يريده من الآخر في هذه المرحلة، فأنقرة توحي أن لها سيطرة على الحركة بما يمكنها من أن تلعب دور الوسيط، كبديل عن قطر التي قالت إنها تعيد تقييم موقفها من الوساطة بين حماس وإسرائيل، وهنية لوّح إلى أنه لن يعدم إيجاد مقر بديل عن الدوحة التي ألمحت إلى أنها تتعرض لضغوط سياسية بسبب إيواء قادة حماس وعدم ممارسة ضغوط كافية لتليين موقفهم في صفقة الأسرى.

ومع أن أمر رحيل قادة حماس عن الدوحة لم يحسم نهائيا، إلا أن تركيا تريد القيام بدور الوسيط بين حماس وإسرائيل، وتستغل ذلك لتحسين علاقتها مع تل أبيب بعد أن تعرضت لشروخ مؤخرا، وامتلاك ورقة تمكنها من إعادة تقديم نفسها كدولة تسعى إلى توفير الأمن والاستقرار بعد مرحلة عرفت فيها أنقرة أنها مصدر للتوتر والصراع والتدخلات السافرة في عدد من المناطق وتسخير نزاعاتها لخدمة مصالحها.

تعلم تركيا أن القضية الفلسطينية هي أمّ القضايا في منطقة الشرق الأوسط، وأخفقت مرات عدة في أن تصبح رقما مهما في معادلتها بسبب تقلب مزاجها السياسي، وعدم رغبة بعض الأطراف الإقليمية الفاعلة أن يكون لأنقرة دور في ذروة تأييدها لقوى إسلامية، وعدم التخلي تماما عنها يضاعف من صعوبة تقبل مشاركتها السياسية، بعد غضب عارم أثارته عملية طوفان الأقصى على حماس وتوجهاتها الإسلامية.

كما أن قادة حماس لم ينقطعوا عن تركيا وترددوا عليها كثيرا في الفترة الماضية ولديهم إقامات على أراضيها، ولم يتم إسناد دور سياسي لها في أيّ وساطة سابقا أو حاليا، فالأمر لا يتعلق بتواجد مادي لقادة الحركة في تركيا أو غيرها لممارسة دور حيوي.

ولا يقيم قادة حماس في مصر ويترددون عليها بحكم الجغرافيا السياسية والتاريخ، وتوسطت القاهرة في الصراعات التي اندلعت في قطاع غزة في السنوات الماضية.

تفتقر أنقرة إلى الجغرافيا التي تملكها مصر، والقبول الأميركي والإسرائيلي الذي تملكه قطر، ولن تتمكن من القيام بدور مؤثر عبر الوساطة لأنها تفتقد إلى النزاهة، وعدم القدرة على ممارسة ضغوط على الجناح السياسي لحركة حماس، لأن القرار بيد الجناح العسكري ويقوده من غزة يحيى السنوار.

كل المشهديات التي بدا فيها أردوغان ودودا مع هنية أو ظهر الثاني فيها كأنه يملك مفاتيح أبواب أنقرة هي محاولات يسعى كل طرف لتأكيد أن له تأثيرا سياسيا على الآخر ضمن حسابات إقليمية معقدة.

تحتاج أيّ مقاربة تركية بشأن حماس الفصل بين التوجهات العقائدية والسياسية، فالأولى تستلزم انحيازا مطلقا، بينما تفرض الثانية الحياد الكبير للتفكير في أيّ دور يمكن أن تقوم به أنقرة في ملف الوساطة أو المشاركة بفاعلية في ترتيبات تتعلق بالقضية الفلسطينية، فهناك فصائل فلسطينية لا ترتاح لدور تركيا وتعلم حجم دعمها لحماس، وثمة قوى إقليمية ودولية ترى أن الأجواء مواتية لتحجيم أسطورة حماس العسكرية في المنطقة، ولن تتحقق هذه المسألة وتركيا تبدي تعاطفا معها.

تحاول أنقرة توظيف حماس في هذه المرحلة والاستفادة من العلاقات معها في توصيل رسائل تؤكد أنها منفتحة على التسوية التي يتوافق عليها المجتمع الدولي، وتحدث مسؤولون في أنقرة عن قبول تحوّل حماس إلى حزب سياسي، وألمحوا إلى دعم دولة فلسطينية منزوعة السلاح، ليوحي ذلك بوجود تغير في التفكير قد يلفت الأنظار، ويفتح المجال للاستعانة بأنقرة في الضغط على حماس أو إقناعها أن تتصرف برشادة.

تأتي المشكلة من داخل الحركة وليس من تركيا، إذ تعلم قيادتها العسكرية أن تسليمها بما ذهبت إليه تركيا أو غيرها من تدجين سياسي يعني إعدام حماس معنويا، فقد استمدت دورها من رفع شعار المقاومة والتمسك بعقيدتها الدينية، وتغير موقف تركيا في هذين الملفين لا يدعو إلى اطمئنان القادة النافذين في الحركة.

ويشير شك الحركة في سعي تركيا نحو الاستثمار السياسي في حماس إلى إعادة تصويب مسار علاقتها بإسرائيل التي اهتزت مؤخرا بسبب تصريحات أردوغان المسيئة لها، ويؤكد تعديل موقفها من حماس أنها تستطيع تنفيذ أجندة الولايات المتحدة في المنطقة، والتعويل عليها في إطفاء بعض الأزمات الإقليمية بدلا من إشعالها.

غير أن تركيا تفتقر إلى الخبرة الكافية في التعامل السياسي مع التنظيمات التي اقتربت منها، والتعاطي معها كرافد من روافدها أو أداة تمكّنها من تضخيم دورها الإقليمي، فالنماذج التي انخرطت فيها أو معها أنقرة جميعها أخذت طابعا عسكريا، وهي مشكلة سوف تواجهها في كل الصراعات التي تريد أن تلعب دورا سياسيا في تحجيمها.

ما تركته تركيا من تصرّفات وتحرّكات وميراث عام في سوريا والعراق وليبيا، وحتى مواجهتها مع مصر، كان ذا أبعاد أمنية رئيسية، وعندما تريد توظيف حماس سياسيا ستجد نفسها أمام أزمة إدارة في الوصول من خلالها إلى ما ترمي إليه من أهداف، وأزمة ثقة من اللاعبين المعنيين بدورها والحدود التي قد يبلغها.

ترى أنقرة أن حماس ورقة يجب عليها عدم التفريط بها، والمأزق الذي تعيشه الحركة بعد حرب غزة سيجعلها أكثر ثقة في تركيا من غيرها، لكن هذا التفسير يمكن أن يصبح كابحا لتعظيم دور الرئيس أردوغان في المنطقة وميله نحو تغيير جلده تمهيدا لتبني مشروع سياسي جديد يسير في اتجاه عكس مشروعه السابق الذي لقي فشلا ذريعا، ولا يريد أن تستمر مراوحته فترة طويلة وهو يرى أن التطورات بعد انتهاء حرب غزة سوف تمضي بصورة متسارعة وبشكل لن يصبّ في صالحه.

يعتقد أردوغان أن هناك ترتيبات يتم إعدادها للمنطقة، إما أن يصبح رقما في القلب منها أو يبقى على هامشها. وحماس واحدة من الأدوات القريبة التي قد تجعله في الصف الأول وعليه أن يسعى إلى توظيفها بكل ما يملكه من براغماتية سياسية.

محمد أبوالفضل

Tags: محمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية