السبت 31 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تونس

ثلاثة سيناريوهات أمام تونس

Capture 15

عندما يتحول وصول شحنة من الموز إلى الأسواق التونسية إلى حدث يستحق أن يخصّص له التلفزيون الرسمي تقريرا احتفائيا في نشرته المسائية الرئيسية فاعلم أن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يسرّ أبدا!!.

وعندما ترى الرئيس قيس سعيّد ما زال مشدّدا على «ضرورة مكافحة المضاربة والترفيع في الأسعار» ويدعو المواطنين إلى «مقاطعة السلع التي دأب هؤلاء المضاربون والمحتكرون على الترفيع في أسعارها» مع أن الكل يعلم أن هذه السلع غير متوفرة في الأسواق أصلا بسبب عجز الدولة عن ذلك، وليس بسبب الاحتكار، مثل الحبوب والرز والقهوة والسكر والطحين وغير ذلك، فاعلم أن السلطة ما زالت في حالة إنكار مرعبة.

في تونس من الخبراء من هو قادر على التشخيص الصحيح للوضع الاقتصادي للبلاد لكن صوتهم غير مسموع، لكن جهات بحثية أجنبية بدت مهتمة بذلك على غرار ما أعده مركز مالكوم كير ـ كارنيغي للشرق الأوسط نهاية الشهر الماضي من تقرير بعنوان «تونس بين المشاكل الحالية والمسارات المستقبلية» رأى فيه أن «النقص الحاد في السلع ظاهرة جديدة في تونس، تُعزى إلى التردّي الشديد للموسم الزراعي مقرونا بشحّ العملات الأجنبية، فبات من الصعب التعويض عن طريق زيادة الواردات، وهو ما ينطبق ذلك بوجه خاص على المنتجات التي توزعها الشركات المملوكة للدولة. ونظرًا إلى أن هذه الشركات كانت مثقلة أصلًا بالديون ولم تحصل على تحويلات كافية من الميزانية، لم تتمكّن من زيادة مشترياتها من الخارج». هذا بالضبط ما لا يريد الرئيس الاعتراف به.

ويضيف التقرير، الذي أعده ثلاثة باحثين من بينهم التونسي حمزة المؤدّب، «أن الحكومة التونسية ذكرت في ميزانيتها للعام 2023 أنها تعتزم اقتراض حوالي 5 مليارات دولار من شركائها الدوليين لتمويل عجزها الأولي وخدمة الدين العام. ومع ارتفاع المخاطر المالية المُحدقة بتونس، لم تعد البلاد قادرة على الوصول إلى أسواق السندات بالعملات الأجنبية» وبالتالي باتت «خزينة الدولة تعاني في الوقت الراهن من نقصٍ في السيولة اللازمة لتغطية نفقاتها الأساسية، وهذا أمرٌ غير مسبوق».
ومع دخول تونس عاما انتخابيا رئاسيا، فإن صنّاع القرار يواجهون «معضلة كبرى» حسب التقرير، «فالإصلاحات الاقتصادية القاسية قد تشعل أزمةً اجتماعية سياسية، ولكن من دون هذه الإجراءات قد تدخل البلاد في دوّامة الانهيار الاقتصادي».

ما يزيد الأمور سوءًا أن «القدرة الإنتاجية للبلاد بدأت تتراجع بفعل غياب الاستقرار السياسي وانعدام توازن الاقتصاد الكلّي، فازدادت إمكانية حدوث انهيار مالي خطير». وأمام وضع كهذا «يبدو أن الخيار الأسهل سياسيًا هو المماطلة وكسب الوقت وتأجيل الأزمة، ما يُنذِر بتفجُّر الأوضاع بشكلٍ أكبر» وفق ما يورد التقرير.

وعلى عكس المماطلة و«تأجيل الأزمة» يكمن «الخيار الأفضل» حسب تقرير «كارنيغي» في «تعزيز النمو الاقتصادي من أجل تجاوز التحديات المُحدقة، لكن هذا المسار يتطلّب شكلًا جديدًا من أشكال القيادة التي تعمل على تشكيل ائتلافٍ من أجل التغيير، وبناء قدرٍ كافٍ من الثقة في أوساط المجتمع، من أجل خوض غمار المشروع الإصلاحي الطموح» وهذا كلّه غير ممكن حاليا بسبب الاختناق السياسي السائد.

وبعد أن أشار التقرير «إلى وصول عملية التحوّل الديمقراطي في تونس إلى حالة من الانسداد، خسرت معه البلاد (الريع الديمقراطي) أي الدعم المالي السخي الذي حصلت عليه من الشركاء الغربيين» رأى أن تونس «ستواجه صعوبة أكبر في خفض إجمالي ديونها خلال الأشهر المقبلة، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى الارتفاع في تكاليف خدمة دينها الخارجي. ففي العام 2023، بلغت تكاليف خدمة الدين حوالي مليارَي دولار، ويُتوقَّع أن تصل إلى نحو 4 مليارات دولار في العام 2024، ما سيضاعف حجم التحديات المُلقاة على كاهل تونس».

ومن هنا، يقول التقرير إنه يتعيّن على صنّاع القرار التفكير بثلاثة سيناريوهات مُحتملة تختصر كالآتي:
السيناريو الأول، إحجام تونس عن إجراء الإصلاحات وعن تطبيق برنامجٍ بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مما يبقي العجز الداخلي والخارجي كبيرا وستضطر البلاد وقتها إلى تغطية ذلك عن طريق القروض المحلية، وتأجيل سداد المتأخرات المستحقة، وطباعة الأوراق النقدية.

السيناريو الثاني، الاتفاق على برنامجٍ مع صندوق النقد الدولي، وإجراء بعض الإصلاحات (…) وسيترافق ذلك على الأرجح مع تمويل إضافي توفّره دولٌ أخرى، ما من شأنه تخفيف الضغوط على الحسابات الخارجية.
أما السيناريو الثالث فينطوي على إطلاق عملية إصلاحية يُعتدّ بها تنجح في دفع عجلة النمو الاقتصادي. وهو ما من شأنه أن يعالج مشكلة الدين التي تثقل كاهل البلاد.

للأسف، تبدو تونس حاليا في صلب السيناريو الأول، في وقت يواصل فيه التونسيون الوقوف في طوابير طويلة للحصول على قدر محدد من المواد الأساسية وكأنهم في زمن حرب، أما رئيس الدولة فيقوم بزيارات هنا وهناك، في حملة انتخابية سابقة لأوانها، ليتحدث عن أمور لا علاقة لها بمشاكل البلاد والعباد، من بينها مثلا إمكانية تحويل مناطق عدة من الصحراء التونسية إلى مناطق خضراء!!.

محمد كريشان

Tags: محمد كريشان

محتوى ذو صلة

5 74 730x438 1
تونس

صورة داخل معبد الغريبة تثير الغضب في تونس

أثار نشر صورة لفتاة فرنسية يهودية تحمل صورة جندي إسرائيلي داخل معبد الغريبة في جزيرة جربة موجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التونسية، وسط دعوات لعدم...

المزيدDetails
b8743004 5217 4d45 9f60 341c20b3ead4
تونس

خطوة دبلوماسية جريئة.. تونس تُعيد فتح قنصليتها في بنغازي لهذه الأهداف

أعلنت وزارة الخارجية التونسية رسميًا، عن إعادة فتح قنصليتها في مدينة بنغازي شرق ليبيا، بعد أكثر من عقد من الإغلاق القسري بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد....

المزيدDetails
images 28 3
تونس

المؤبد لداعشي في تونس.. القضاء يُغلق صفحة مالك الذوادي

في خطوة حاسمة ضد الإرهاب، أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس حكمًا بالسجن المؤبد ضد الإرهابي مالك الذوادي، أحد عناصر تنظيم "داعش"، بعد إدانته بالشروع في القتل العمد عبر...

المزيدDetails
000 33CT8KG
تونس

تونس بين أرقام النمو وتحديات الواقع: هل يحمل الصيف بارقة أمل؟

سجل الاقتصاد التونسي نموا سنويا بنسبة 1.6% خلال الربع الأول من سنة 2025، وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء اليوم الخميس 15 ماي. ورغم أن هذا المؤشر...

المزيدDetails

آخر المقالات

واشنطن تستسلم للواقع.. «الحوثيون» لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبداً

images 72

في تطور لافت في السياسة الأميركية تجاه الصراع في البحر الأحمر، نقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤول أميركي رفيع أن "الإدارة...

المزيدDetails

منع وزراء عرب من دخول رام الله.. كيف تواجه السلطة الفلسطينية قرار الاحتلال؟

20190220115935afpp afp 1dn5qd.h

قرار إسرائيل بمنع دخول وفد وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لعقد اجتماع دبلوماسي بدعوة...

المزيدDetails

الهدنة المشروطة.. هل تختار حماس استمرار الحرب لحماية حكمها في غزة؟

289071544444

تبدو مواقف حركة "حماس" من المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة متأرجحة بين التحفّظ...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية