الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

جرائم الاحتلال وذاكرة أطفال غزة

551364

من الطبيعي أن يعيش الأطفال وسط أجواء أسرية هادئة، وفي بعض الأحيان يكون التأثير السلبي عليهم يكمن في تكرار المشاكل الأسرية، ولك أن تتخيل وجود أطفال يعيشون وسط غارات وانفجارات ليلًا ونهارًا، ويسقط منهم شهداء وجرحى كل يوم، ويرى الطفل شقيقه ينزف دمًا، ووالدته جثة وصديقه تحت الأنقاض، في مشاهد مروعة، لن تتمكن عوامل الزمن من محوها من الذاكرة.

جرائم الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت الكثير من الأطفال على النزوح إلى الملاجئ التابعة لوكالة الأونروا، بعد فرارهم من منازلهم، دون الحصول على الغذاء أو المياه النظيفة، وباتوا يعانون أعراض صدمة شديدة، بالنظر إلى مشاهد القتل والدمار التي عايشوها جراء الغارات التي لا تتوقف، ويحتاج أطفال غزة إلى دعم نفسي لمعالجة التأثير المرعب للصدمات النفسية الشديدة، والتي تشمل أعراضها الخوف، والعصبية، والتشنجات، والسلوك العدواني.

حجم الدمار المروع في قطاع غزة تسبب في هدم منازل أصحاب الأرض، وتفريق الأسر والعائلات، وفقدان كافة مصادر المعيشة، إلى جانب الشعور الصعب بالعجز عن حماية الأسر أطفالها. ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 120 ألف شخص يعانون أمراضاً نفسية جراء العدوان الغاشم على غزة، في حين بات العدد مرشحًا للازدياد بصورة كبيرة مع استمرار الصراع، أو حال تنفيذ الجيش الإسرائيلي خطته بالاجتياح البري لرفح.

من الطبيعي، والشائع، أن تعتني الأسر بالأطفال الذين فقدوا ذويهم، ولكن بسبب النقص الشديد في الغذاء والماء والمأوى، تواجه الأسر تحديات في رعاية طفل آخر بينما تكافح هي نفسها من أجل تلبية احتياجات أطفالها وأسرتها، وهو ما يتطلب توفير الرعاية المؤقتة الفورية على نطاق واسع، مع إبقاء الأطفال على اتصال بأسرهم أو البحث عنهم حتى يمكن لم شملهم عندما يستقر الوضع.

كانت تقديرات اليونيسف قبل العدوان الحالي على غزة تشير إلى أن أكثر من 500 ألف طفل يحتاجون إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، ولكن اليوم تشير التقديرات إلى أن جميع الأطفال تقريبًا يحتاجون إلى تلك الخدمات، أي أكثر من مليون طفل.. هؤلاء الأطفال ليس لهم أي علاقة بهذا النزاع، ومع ذلك فإنهم يعانون كما لا ينبغي لأي طفل أن يعاني، مهما كان دينه، أو جنسيته، أو لغته، أو عرقه، جراء مستوى العنف الذي شهدناه عقب أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وما أعقبها منذ ذلك الحين. فما يحدث في قطاع غزة، هو أكثر المشاهد دموية على الإطلاق.

لقد تعرض كل طفل في قطاع غزة، تقريبًا، لأحداث وصدمات مؤلمة للغاية، اتسمت بالدمار واسع النطاق، والهجمات المتواصلة، والنزوح، والنقص الحاد في الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء. ويشكل قتل وتشويه واختطاف الأطفال، والهجمات على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.

يومًا بعد يوم، تتفاقم الأوضاع المأساوية للأسر والأطفال في غزة، وهو الأمر الذي يتطلب التحرك بشكل عاجل لوقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين وخصوصًا الأطفال، ويجب بذل كل الجهود لإنقاذهم في جميع الظروف، فالصمت المُريب من المجتمع الدولي تجاه ما يحدث من جرائم تجاه المدنيين في غزة “وصمة عار”.

معدل الوفيات والإصابات بين الأطفال يعبر عن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والأمر الأكثر إثارة للخوف، هو حقيقة أنه ما لم يتم تخفيف التوتر، وما لم يتم السماح بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود، فإن عدد الشهداء اليومي سيستمر في الارتفاع.

وتأوي وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، أكثر من 100 رضيع، بعضهم في حاضنات ويعتمدون على أجهزة التنفس، مما يجعل إمداد الطاقة غير المنقطع مسألة حياة أو موت، بالإضافة إلى أن النقص الحاد في المياه له عواقب وخيمة على الأطفال، الذين يشكلون حوالى 50 بالمئة من السكان، الذين يضطرون للجوء إلى مصادر مياه غير صالحة للشرب، بما في ذلك المياه العالية الملوحة، ومما زاد المشكلة تعقيدًا أنَّ محطات معالجة مياه الصرف الصحي الخمس في غزة توقفت عن العمل، ويرجع ذلك أساسًا إلى نقص الوقود، مما أدى إلى تصريف أكثر من 120 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي في البحر.

المشاهد المروعة للأطفال الذين يتم إنقاذهم من تحت الأنقاض، وهم مصابون يرتجفون في المستشفيات ينتظرون العلاج غير المتوفر، وحالة الرعب الهائل الذي يعاني منه هؤلاء الأطفال، ينتج عنها أثار نفسية، لا يختلف دمارها عما تفعله الآلات العسكرية، وينتظر الموت الأطفال الذين يشربون مياهاً غير آمنة، تتسبب في توغل الأمراض في أجسادهم، التي لا تستطيع تحمل الأثار المروعة للحرب والدمار.

من المؤكد، أن يتسبب العيش تحت نيران القصف والحرب المستمرة في فلسطين بوجه عام وخصوصًا غزة، وانعدام الأمن بشكل كامل، في هلاك نفسي ومعنوي، ينذر بالموت المحقق، أو الحياة بجسد ينبض بداخله القلب، ولكن تموت فيه المشاعر، بسبب سنوات الجحيم التي يعيشها المدنيين الأبرياء في أرض النضال فلسطين.

الضمير الإنساني، يتطلب التكاتف من كافة الأطراف، وبذل جهود مضنية، لوقف الحرب على غزة، فاستمرار الحرب على ذات الوتيرة المتصاعدة، سيقضي على ما تبقى من أرواح، تنتظر الموت في كل لحظة، فمن كُتب له النجاة، سوف يعيش وفي ذاكرته مشاهد الدمار والخراب والموت، التي لن تترك من عاشها وشاهدها من الأطفال والأسر، حتى نهاية العمر.

 أحمد عبد الوهاب

Tags: أحمد عبد الوهاب

محتوى ذو صلة

خنه 2 1748760324
غزة

أكثر من 600 شهيد خلال توزيع مساعدات في غزة… واتهامات لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 600 فلسطيني استشهدوا منذ أواخر مايو/أيار خلال عمليات توزيع المساعدات، بينهم 509 على الأقل سقطوا قرب مواقع توزيع تتبع "مؤسسة...

المزيدDetails
ae197aaee0e253ace80af6e3a17e66eb8aab30c7
غزة

“فرّق تَسُد”: الرواية الإسرائيلية تعزف على وتر الانقسام بين فتح وحماس في

في تسريب مدروس لمضمونه وتوقيته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عما وصفته بـ"تحالف غير معلن" بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس تنشط في شمال وجنوب...

المزيدDetails
4j5RjDpFTU 1697563562
غزة

مدنيون يُقتلون في طوابير الإغاثة.. غزة تنهار والمجتمع الدولي يكتفي بالقلق

تتجلى مأساة غزة اليوم في أبشع صورها، حيث تواصل آلة الحرب الإسرائيلية حصد الأرواح في قطاع يكاد يكون قد خرج بالكامل من معادلة الحياة. ففي الساعات الأولى...

المزيدDetails
890866.jpeg
غزة

خرق صارخ لاتفاقيات جنيف.. مقهى يتحول إلى مقبرة جماعية في غزة

الأوضاع في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في استخدام القوة العسكرية، يتجلى ذلك في استخدام أسلحة شديدة التدمير في مناطق مكتظة بالمدنيين، كما في حالة قصف...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

980585.jpeg

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق...

المزيدDetails

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة...

المزيدDetails

فرنسا تُمهّد لمحاكمة الأسد: جدل الحصانة وتغيير قواعد العدالة الدولية

Capture 2

في تحرك قضائي قد يفتح الباب أمام محاكمات تاريخية بحق رؤساء سابقين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طلبت النيابة العامة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية