الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

جولة ترامب الخليجية: استثمار في المصالح وتجاهل لغزة

melania trumps birthday heres why donald trump is not buying a present for the first lady today

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيّته القيام بجولة شرق أوسطية خلال الأسبوع المقبل، تشمل كلاً من السعودية والإمارات وقطر، متجاوزًا إسرائيل التي استُبعدت من جدول الزيارة، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول أولويات الإدارة الأميركية في ظل تصاعد الحرب على قطاع غزة ودخولها مراحل أكثر دموية وتعقيدًا.

ورغم ما تحمله الزيارة من رمزية سياسية وجغرافية في توقيتها الحرج، فإن غياب إسرائيل عن قائمة المحطات يشير إلى رسائل متعددة المستويات، بعضها موجّه للداخل الأميركي وبعضها الآخر للفاعلين الإقليميين، في وقت تتقاطع فيه أزمات عدة من غزة إلى أوكرانيا ومن مضيق هرمز إلى الملف النووي الإيراني.

وبحسب موقع “أكسيوس”، فقد أفاد مسؤول أميركي بأن البيت الأبيض لا يرى جدوى في زيارة ترامب لإسرائيل في الوقت الراهن، وهو موقف يعكس بوضوح مدى الحرج السياسي الذي قد يترتب على ترامب في حال زار تل أبيب في ظل حملة عسكرية عنيفة على غزة، تُواجَه بانتقادات دولية حادة. لكن في المقابل، نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “الضوء الأخضر” لمواصلة العمليات في القطاع، ما يثير أسئلة حول طبيعة العلاقة الحالية بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، ومدى تواطؤ واشنطن الصامت في استمرار الحرب.

وفي خطابه الأخير من البيت الأبيض، حاول ترامب أن يُظهر قدرًا من التوازن، معلنًا أن الولايات المتحدة “ستعمل على إيصال المساعدات الغذائية إلى سكان قطاع غزة”، لكنه لم يقدّم أي تفصيل حول آليات التنفيذ أو حجم هذه المساعدات، ما جعل التصريح أقرب إلى محاولة لتلطيف صورة سياسية باتت مرتبطة بإهمال واضح للقضية الفلسطينية في ظل صعود أولويات أخرى على الأجندة الأميركية.

ورأى مراقبون أن الجولة الخليجية تأتي في إطار ما يمكن تسميته بـ”دبلوماسية المصالح”، حيث تمثل السعودية والإمارات وقطر حلفاء اقتصاديين واستراتيجيين رئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، لا سيما في ظل تحولات أسواق الطاقة وممرات الملاحة العالمية، فضلاً عن الأدوار السياسية التي تلعبها هذه الدول، سواء في استقرار سوق النفط أو في ملفات التهدئة الإقليمية. ويرجّح أن يكون الجانب الاستثماري محوريًا في مباحثات ترامب خلال هذه الجولة، إذ تعوّل واشنطن على تعزيز الشراكات الاقتصادية والمالية، خصوصًا مع وجود ضغوط داخلية أميركية تدفع نحو تسويق إنجازات ملموسة في السياسة الخارجية.

لكن توقيت الجولة يسلّط الضوء على حجم المفارقة في موقف واشنطن، حيث تتفادى المشاركة النشطة في جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وتُحيل الملف إلى وساطات إقليمية غير مباشرة، فيما يتركّز اهتمامها على ملفات أبعد جغرافيًا وأكثر ارتباطًا بتوازنات القوى الكبرى، مثل الحرب في أوكرانيا أو مستقبل الاتفاق النووي مع إيران.

ولا يبدو أن هذا الانكفاء الأميركي عن غزة هو مجرد تكتيك مؤقت، بل قد يشير إلى توجّه استراتيجي أوسع يقضي بتقليص الانخراط الأميركي المباشر في صراعات الشرق الأوسط التي لا تحمل من وجهة نظر الإدارة الحالية “عوائد ملموسة” على الصعيد السياسي أو الأمني أو حتى الانتخابي. فبعد أكثر من عقدين من التدخلات الكثيفة في المنطقة، يبدو أن واشنطن باتت تميل إلى سياسة “التحكّم عن بعد”، حيث تلعب دور المُنسّق والموجّه من الخلف، مع ترك الأدوار المباشرة لحلفائها الإقليميين.

ومن جهة أخرى، لم يغب البعد الإعلامي عن تفسير استبعاد إسرائيل من الجولة. فقد أشار مسؤول عربي لـ”أكسيوس” إلى أن “الصورة العامة لزيارة ترامب إلى المنطقة في سياق الحرب على غزة سيئة للغاية”، وهو تقدير يُدرك أن اصطفاف ترامب إلى جانب إسرائيل في هذا التوقيت قد يكون مكلفًا دبلوماسيًا وإعلاميًا، خصوصًا في ظل تصاعد التنديد العالمي بالحصار والهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في القطاع، وتوثيق منظمات حقوقية لممارسات ترتقي إلى جرائم حرب.

لكن هذه المقاربة لا تعني بالضرورة تحوّلاً في موقف ترامب من إسرائيل. فعلاقته بنتنياهو لطالما اتسمت بالمتانة السياسية والتقارب الأيديولوجي، ولا تزال الإدارة الأميركية تنظر إلى إسرائيل باعتبارها الحليف الاستراتيجي الأهم في المنطقة. إلا أن الحسابات المرحلية تفرض إيقاعًا مختلفًا، خاصة إذا ما أرادت واشنطن الحفاظ على قنواتها المفتوحة مع دول الخليج، التي باتت بدورها أكثر حذرًا في التعامل مع التصعيد الإسرائيلي، تجنّبًا لاهتزاز صورتها أمام شعوبها في ظل ما تشهده المنطقة من تململ شعبي متزايد.

وفي خضم هذه الديناميكيات المعقدة، يُطرح سؤال جوهري: هل يمكن لواشنطن أن تحتفظ بعلاقات متوازنة في المنطقة من دون أن تنخرط بشكل جاد في القضايا المصيرية؟ وهل تكفي سياسة “المسافة المزدوجة” لتجنّب ارتدادات الانفجارات الإقليمية التي لا تزال قابلة للامتداد؟

الجواب حتى اللحظة يبدو مراوغًا، كما هي طبيعة سياسات القوة في منطقة أنهكتها الحروب والانقسامات. غير أن ما بات واضحًا هو أن غزة لم تعد تمثّل أولوية قصوى في أجندة ترامب، لا من حيث الجهد السياسي ولا من حيث الالتزام الأخلاقي، وهو ما يترك فراغًا دبلوماسيًا تحاول قوى أخرى سده، سواء في الإقليم أو خارجه، وسط غياب واضح للقيادة الأميركية التي طالما قدّمت نفسها كوسيط نزيه، قبل أن تُسقط عنها الوقائع هذا القناع.

محتوى ذو صلة

Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails
668735
أمريكا

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته قد قدّمت عروضًا لطهران، أو عقدت أي...

المزيدDetails
000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية