الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي – أميركي متجدّد تقوده عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. فقد حملت الجولة التي بدأها الرئيس الأميركي من منطقة الخليج إشارات قوية إلى نوايا واشنطن في ترسيخ شراكة أمنية واستراتيجية مع السعودية وبقية الدول الخليجية، في سياق يفرض على القوى الإقليمية – وفي مقدّمتها إيران – إعادة النظر في مقارباتها القديمة.

ترمب، الذي لطالما تبنّى رؤية تقوم على «الضغط العالي» لاحتواء الخصوم، يعود هذه المرة برؤية أكثر براغماتية، لكنها لا تخلو من وضوح في الرسائل. ففي الوقت الذي يشهد فيه المشروع الإقليمي الإيراني تراجعًا بفعل الضربات الإسرائيلية المتكررة ضد أذرع طهران في سوريا والعراق واليمن، يتجه البيت الأبيض نحو بناء توازنات جديدة مع حلفائه التقليديين في الخليج، بما يعيد ضبط المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.

إيران في زاوية ضيقة… والمصالحة مع السعودية خيار لا مفر منه

منذ توقيع اتفاق المصالحة السعودي – الإيراني في مارس/آذار 2023، بوساطة صينية، أبدت طهران مرونة تكتيكية في محاولة لتخفيف الضغوط عليها، ولضمان عدم عزلها بشكل كامل في ظل تحولات إقليمية ودولية معقّدة. فالتقارب مع الرياض لم يكن خيارًا نابعًا من ثقة، بقدر ما كان ضرورة لحماية مصالح إيران السياسية والاقتصادية، وسط خشية من أن تصبح عودة ترمب مقدّمة لموجة جديدة من العقوبات أو التهديدات العسكرية.

وتسعى إيران اليوم إلى اللعب على حافة التوازنات، من خلال اقتراح إنشاء كونسورتيوم إقليمي يضم السعودية والإمارات، لتشغيل منشآت نووية مشتركة على الأراضي الإيرانية، وهو اقتراح قديم أعيد طرحه بصيغة معدّلة، تهدف إلى الإبقاء على عمليات التخصيب، ولو بمستويات منخفضة، تحت رقابة خليجية – أميركية مشتركة.

لكن هذا المقترح، رغم طابعه البراغماتي، يصطدم بتخوّفات خليجية وأميركية مشروعة، مفادها أن إيران قد تستخدم هذا الاتحاد كغطاء للاحتفاظ بهوامش مناورة غير قابلة للتحقق، وربما تطرد المشغلين أو تسيطر على المنشآت لاحقًا في حال تغيّر المزاج السياسي أو صعد التيار المتشدد داخل النظام.

الخليج يعيد التموضع… وأميركا تعدّل أدواتها

من زاوية أوسع، تعكس جولة ترمب على دول الخليج رغبة الولايات المتحدة في إعادة صياغة أدواتها السياسية والأمنية في الشرق الأوسط. فبدلاً من المقاربة التقليدية التي سادت في عهده الأول، والتي اعتمدت على “الضغط الأقصى” والعزلة الشاملة ضد إيران، يبدو أن إدارة ترمب الثانية تراهن على دور خليجي أكبر في ضبط إيقاع المواجهة أو التهدئة، وفق مقتضيات المصالح المشتركة.

فالسعودية، بصفتها الطرف الأكثر تأثيرًا في المعادلة الإقليمية الجديدة، لا تبدو راغبة في التصعيد، بقدر ما تسعى إلى ترسيخ الاستقرار الذي يحتاجه مشروعها التنموي الطموح، لا سيما في ظل “رؤية 2030″، وهي الرؤية التي بات الأمن الإقليمي شرطًا جوهريًا لإنجاحها.

وتشير تسريبات من داخل أروقة التفاوض غير المباشر حول الملف النووي الإيراني، والتي تجري حاليًا في سلطنة عُمان، إلى أن واشنطن لم تعد تصرّ بنفس الحدة على “التخصيب الصفري”، بل باتت مستعدة لقبول صيغة وسط، شريطة أن تُخضع إيران برنامجها لمراقبة إقليمية ودولية حقيقية، وهو ما يعكس أثر الدور الخليجي في تخفيف حدة التصلّب الأميركي.

التوجس الإيراني من «اللوبي العربي» الجديد

ورغم ما تبديه طهران من براغماتية، فإن الحذر يبقى حاكمًا لمقاربتها. فداخل الأوساط السياسية الإيرانية، هناك تيار مؤثر يرى أن التحالف الخليجي – الأميركي بات أكثر تأثيرًا من نظيره الإسرائيلي في صياغة المواقف الأميركية تجاه الملف الإيراني. ويعتقد هذا التيار أن دول الخليج، وإن التزمت خطابًا ناعمًا، فإنها تستخدم أدواتها الاقتصادية والدبلوماسية لتقييد طهران ومنعها من تحقيق مكاسب استراتيجية.

وينطلق هذا التوجّس من قناعة متجذّرة في العقل الأمني الإيراني، مفادها أن دول الخليج، رغم ما تبديه من انفتاح، لا تثق في النوايا الإيرانية، وأن أي تقارب يتمّ تحت ضغط الضرورات لا الثقة. وهذا ما يفسر ميل طهران إلى الحذر المفرط، وحرصها على أخذ “ضمانات أمنية” لا تتوفر بسهولة في المشهد الإقليمي المليء بالتعقيدات.

نحو هيكل إقليمي جديد للأمن… والاقتصاد هو المحرّك

غير أن المعادلة الراهنة قد لا تسمح لإيران بالاستمرار في سياسة التوجس والمماطلة. فالتغيير في واشنطن، والتماهي الاستراتيجي بين الإدارة الأميركية والخليجية، والتراجع الكبير في فعالية أذرع طهران في الإقليم، كلها عوامل تدفع الجمهورية الإسلامية إلى خيارات أكثر انفتاحًا.

ويبدو أن المسار الأكثر عقلانية لطهران هو الرهان على التفاعل الإيجابي مع التحولات الجارية، ليس فقط لتجنّب التصعيد العسكري، بل لضمان حضور اقتصادي في إطار إقليمي جديد قائم على المصالح المتبادلة. فالترابط الاقتصادي لم يعد خيارًا تكميليًا، بل أداة رئيسة في بناء الاستقرار، ورافعة سياسية في علاقات القوة الإقليمية.

إيران على مفترق طرق

في ضوء المعطيات الراهنة، لا يبدو أن إيران قادرة على تحدي التوازنات الجديدة التي تتشكل في المنطقة. فعودة ترمب إلى الرئاسة، وتقاربه العميق مع الخليج، والدور المتصاعد للسعودية في صياغة أجندة الإقليم، يضع طهران أمام اختبار تاريخي: إما الانخراط في المعادلة الجديدة عبر المسار الدبلوماسي والاقتصادي، أو المغامرة مجددًا في صراعات قد تكون أكثر تكلفة من أي وقت مضى.

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية