الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

يبدو أن الجيش، أو على الأقل قيادته العليا، بدأت تُدرك حدود القوة المفرطة في تحقيق الأهداف، خاصة حين تكون إحدى أهم الأوراق السياسية والشعبية – وهي ملف الرهائن – على المحك. فالمغامرة بعملية عسكرية موسعة في هذه المرحلة قد تؤدي إلى مقتل من تبقى من الرهائن.

680514984236044317753418

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة، وتكشف عن تباين واضح في الأولويات داخل المؤسسة السياسية والعسكرية. ففي حين يدفع المستوى السياسي المتشدد، ممثلًا بوزراء مثل بتسلئيل سموتريتش، نحو تصعيد العمليات العسكرية دون شروط، يُحذّر رئيس الأركان من أن هذا التصعيد قد تكون له تكلفة مباشرة على حياة الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حركة حماس.

ملف الرهائن على المحك

في جوهر تصريحه، يعترف زمير بأن الوضع الحالي للرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة – ويُعتقد أن عددهم لا يتجاوز الخمسين – يزداد سوءًا، ويُشير إلى أن هناك دلائل على تعذيب جسيم يتعرض له هؤلاء المحتجزون. هذه التصريحات، رغم أنها لم تُقدّم أدلة علنية، إلا أنها تحمل رسالة مزدوجة: الأولى موجهة للمستوى السياسي الإسرائيلي وتحذره من المخاطرة بحياة من تبقوا أحياء من الرهائن، والثانية للمجتمع الإسرائيلي والرأي العام، لتأطير أي قرار بعدم توسيع العملية العسكرية في سياق “حماية الأرواح” وليس التهاون مع حماس.

هذا الخطاب من زمير يمثل تحوّلًا في نغمة الجيش الذي كان، في مراحل سابقة من الحرب، أكثر انسجامًا مع توجهات القيادة السياسية نحو الحسم العسكري الشامل. اليوم، يبدو أن الجيش، أو على الأقل قيادته العليا، بدأت تُدرك حدود القوة المفرطة في تحقيق الأهداف، خاصة حين تكون إحدى أهم الأوراق السياسية والشعبية – وهي ملف الرهائن – على المحك. فالمغامرة بعملية عسكرية موسعة في هذه المرحلة قد تؤدي إلى مقتل من تبقى من الرهائن، ما سيُحدث شرخًا داخليًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي، ويُفقد الحكومة الكثير من شرعيتها.

تنازلات سياسية مع حماس

في المقابل، تأتي انتقادات سموتريتش لتؤكد الانقسام الحاد داخل الحكومة الإسرائيلية. الوزير اليميني المتشدد لا يرى في تحذيرات زمير سوى إضعاف للروح القتالية، بل يعتقد أن تحقيق الهدفين معًا – هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن – ممكن عبر القوة العسكرية فقط. هذا التوجه يعكس المدرسة السياسية التي ترى أن أي تفاوض مع حماس يمثل خضوعًا، وأن وقف إطلاق النار – حتى لو كان مؤقتًا – هو نوع من الانكسار أمام “الإرهاب”، على حد وصفهم.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يبدو أقرب إلى موقف سموتريتش، بدعوته إلى مواصلة “الحرب الحادة والسريعة”، رغم التحذيرات من تأثير ذلك على حياة الرهائن. هذا التضارب في التصريحات يضع إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية: فهل تعطي الأولوية لإنقاذ حياة الرهائن، وهو موقف قد يتطلب تنازلات سياسية عبر اتفاق مع حماس؟ أم تواصل المعركة العسكرية المفتوحة التي قد تُنهي حياة من تبقى منهم وتُصعّد العزلة الدولية؟

قلق داخل الجيش الإسرائيلي

الدلالات الأعمق لتصريحات زمير تكمن في أنها تعكس قلقًا داخل الجيش من فقدان السيطرة السياسية على القرار العسكري، إذ أن التدخل المفرط من وزراء سياسيين – دون اعتبار للمعطيات الميدانية – يُهدد بمخاطر جسيمة، ليس فقط على الرهائن، بل على صورة الجيش ومكانته داخل إسرائيل وخارجها.

تصريحات زمير ليست مجرد تحذير تقني أو تقدير ميداني، بل تمثل موقفًا مؤسسيًا يُعيد التأكيد على أن الحرب ليست فقط ساحة لإظهار القوة، بل مجال لتقدير التوازن بين الكلفة الإنسانية والأهداف الإستراتيجية. فكلما طال أمد الحرب، زادت كلفتها على جميع المستويات، خاصة إذا كان الرهائن، الذين يشكلون نقطة ضغط إنساني وشعبي، يقعون في قلب هذه المعادلة القاسية.

 

 

 

 

Tags: بنيامين نتنياهوجيش الاحتلالحرب غزةحماسغزة

محتوى ذو صلة

000 36WQ4UV
دولة الإحتلال

حماس تدرس مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار.. وتزايد الضغط على نتنياهو

 أعلنت حركة حماس أنها تدرس مجموعة مقترحات جديدة قدمها الوسطاء الدوليون في إطار مساعٍ متجددة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يُنهي العمليات العسكرية المستمرة في قطاع...

المزيدDetails
000 343V4VA
دولة الإحتلال

ضغط عائلات الأسرى يُعيد تشكيل أولويات الحكومة الإسرائيلية

تتزايد المؤشرات في الأيام الأخيرة على أن ضغط الشارع الإسرائيلي، لا سيما من عائلات الرهائن والمجتمع المدني، بات عاملاً حاسمًا في صياغة مواقف الحكومة تجاه هدنة محتملة...

المزيدDetails
ترامب طلبت من نتنياهو أن يترفق بقطاع غزة 1745683164784
دولة الإحتلال

نتنياهو ينسق مع ترمب قبل الحسم: اتفاق أم تصعيد؟

زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترمب تمثل لحظة سياسية محورية في سياق الحرب الدائرة في قطاع غزة، كما...

المزيدDetails
1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails

آخر المقالات

القلق الأوكراني يتصاعد: تعليق واشنطن شحنات الأسلحة يربك حسابات كييف

1111051 1848436250

تلقت أوكرانيا ضربة غير متوقعة من حليفتها الأهم، إذ أعلنت واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة، ما دفع كييف إلى التعبير...

المزيدDetails

إيلون ماسك يلوّح بـ”حزب أميركا”: تهديد جدي أم فقاعة سياسية؟

a 30

بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، خرج الملياردير إيلون ماسك بتصريحات...

المزيدDetails

مفاوضات بلا تطبيع… هل تقترب دمشق وتل أبيب من اتفاق غير معلن؟

ISRAEL SYRIA VIOLENCE

بينما لا تزال قضية الجولان تمثل حجر الزاوية في موقف كل من سوريا وإسرائيل، تتجه المحادثات بين الطرفين نحو مسارات...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية