الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

جيش الدولة ينهار ودولة الجيش تفشل

image 1 1

الكيان الذي قام ونشأ على الجيش، وتأسس بقوة العصابات الصهيونية والمنظمات الإرهابية، ولقي دعماً من الدول الاستعمارية الكبرى، التي أهلته ودربته، وسلحته ومولته، وأشرفت عليه وساندته، وأشركته في مناوراتها العسكرية، وأغنته بكبار الضباط والخبراء والمستشارين، وزودته بالتقانة العسكرية والقدرات التصنيعية، ومكنته من بناء ترسانته النووية وتصنيع قنابله النووية، حتى أصبح الجيش الأول في المنطقة، والأقوى في المحيط، والأكثر تفوقاً والأشد ردعاً، والأسرع حسماً والأطول ذراعاً، مما جعله فخر الإسرائيليين جميعاً ومحل ثقتهم، ورمز وحدتهم وعنوان اجتماعهم، والذي عليه يجتمعون، وله يدينون، وبه يثقون، وإليه ينتسبون، وفي سبيله يضحون ومن أجله يتنازلون، وللخدمة في صفوفه يتسارعون، وفيما بينم يتنافسون.

لم يعد الجيش الإسرائيلي محط ثقة الإسرائيليين فقط، بل أصبح مثار إعجاب الدول الاستعمارية الكبرى، التي وثقت فيه وأملت كثيراً في جهوده، وركنت عليه واطمأنت إلى قدراته، وأوكلت إليه الكثير من المهام التي كانت تقوم بها بنفسها، بعد أن رأت قدراته الضخمة، وإمكانياته الكبيرة، وانتصاره الحاسم على ستة جيوش عربية، وسيطرته على أجزاء واسعة من أراضيها، خلال حربٍ سريعةٍ خاطفةٍ، دمر خلالها الجيوش العربية وكسر شوكتها، وأخضعها لشروطه وألزمها حدوده، الأمر الذي شجع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية لزيادة مساعداتها العسكرية، وفتح المجال واسعاً أمام الإسرائيليين لاكتساب الخبرات، والمشاركة في المناورات، والاستفادة من التجارب، وتطوير الأسلحة والمساهمة في صناعتها.

وهو لم يكن يوماً كياناً مدنياً وإن ادعى أنه دولة ديمقراطية، أو تظاهر بالحداثة والحضارة، وترأسه أو قاد حكومته مدنيون وعلمانيون، أو متدينون وقوميون، فقد كان الجيش دوماً محل اهتمامم وموضع رعايتهم، به يفتخرون وعليه يعتمدون، فكل مستوطنيه يحملون السلاح، وينتسبون إلى الجيش، ويخدمون فيه ويقاتلون في صفوفه، ويتلقون جميعاً تعاليم دينية وتوجيهاتٍ سياسية، تواراتية وتلمودية وأخرى عنصرية، على أيدي حاخامات الجيش وقادته، يدعون فيها جيشهم إلى القتل وسفك الدماء، والحرق والدمار، وألا تأخذهم رأفةٌ بطفلٍ صغيرٍ أو شيخٍ كبيرٍ، وعلى هذه التعليمات والتوجيهات نشأ جيشهم على أسنة الحراب يقتل، ومن خلف الحصون يقصف، وبحبلٍ من الناس يستقوي ويبطش.

ظن الإسرائيليون أن جيشهم سيبقى الجيش الأسطورة الذي به يتغنون، والقوة العظمى التي بها يفخرون، والعصا الغليظة التي بها يؤدبون، والقدرة التدميرية التي بها يروعون، وسيبقى في المنطقة كلها على مدى الزمن ودون منازعٍ، مسيطراً مستعلياً، وغالباً منتصراً، ورادعاً ضارباً، وسيخضع الدول وحكوماتها، وسيرهب الشعوب وأبنائها، وسيخيف المقاومة وحركاتها، وأن أحداً لن يقوى على منازلة جيشهم، أو الوقوف في وجهه، والصمود أمامه، أو تحدي إرادته وتعطيل مسيرته، أو التفكير في إبطال خططه وإحباط مشاريعه.

لكن ثقة الإسرائيليين بجيشهم قد تراجعت، وآمالهم فيه قد خابت، ورهانهم عليه قد سقط، ولم تعد لدى غالبيتهم الرغبة في الالتحاق به والقتال في صفوفه، إذ تراجعت الدافعية الوطنية نحوه، وبات جنود وضباطه يتفلتون منه ويتمنون عدم القتال معه، وغيرهم يختلق الأعذار ليهرب، ويبحث عن الذرائع لئلا يخدم، فقد كثرت فيه الخسائر.

وتوالت الفضائح، وسقط المئات من جنوده وضباطه قتلى وجرحى، وأصيب الكثير منهم بصدماتٍ نفسية وهستيرية وهلوسة، وفقد الجيش الثقة بقيادته العسكرية وشكك فيهم، وفقدت قيادته العسكرية الثقة بقيادة الكيان السياسية واختلفت معهم، وتبادلا الاتهامات والانتقادات بأبشع الصفات وأقذع الكلمات، وأخذ كلٌ يحمل الآخر المسؤولية ويتهمه بالتقصير، ويلقي باللائمة عليه، ويصر على محاسبته ومعاقبته.

فشل جيشهم المدعي القوة والتفوق في حمايتهم، وعجز عن صد الهجوم عليهم، ولم يتمكن من التنبؤ بالأخطار المحدقة بهم، أو الإحساس بنوايا المقاومة حولهم، ولم يستطع على مدى أكثر من تسعة أشهر، من استعادة الردع وتحقيق النصر، وإنجاز المهام التي أعلن عنها، والأهداف التي صرح بها، وبات يتخبط في خطواته، ويتعثر في حركته، ويقدم رجلاً ويتراجع عشراً، ويدعي النصر ويحصد الخيبة، ويخدع نفسه بالغلبة والتطهير، ويقع في شر أعماله في شراك المقاومة وفخاخها، التي سبقته رغم تفوقه ومحدودية إمكانياتها، وتغلبت عليه رغم قصفه الجوي والمدفعي وقلة تحصيناتها، وكبدته خسائر ما كان يتوقعها، وكلفته ما لا يستطيع تحمله أو مواصلة القتال في ظله.

استطاعت المقاومة الفلسطينية واللبنانية الباسلة، التي واجهته مباشرةً، وقاتلته وجهاً لوجهٍ من نقطة الصفر، أن تنزع عن الجيش الإسرائيلي ورقة التوت التي كان يستر بها عورته، ويغطي بها سوأته، فانكشفت حقيقته، وظهرت صورته، وعرف شعبه عجزه، وأدرك حلفاؤه ضعفه، وغدا حائراً لا يعرف ماذا يريد، وعاجزاً لا يستطيع أن يحقق ما يتمنى، وضعيفاً لا يقوى على مواجهة المقاومة، مما دفع قادته إلى الاعتراف بصعوبة المعارك التي يخوضون، وقوة المقاومة التي يقاتلون، قبل الإعلان بعالي الصوت وبلسان الناطق الرسمي باسمه، استحالة القضاء على المقاومة، وصعوبة استئصالها أو استبدالها، إذ هي فكرة ثابتة وعقيدة راسخة، وروح تسري في الشعب ومقاومته، التي أوهنت قوة جيش الدولة فبدا أقرب إلى الهزيمة والانهيار، والتفكك والانكسار، وأضعفت دولة الجيش فغدت أقرب إلى الخضوع والإذعان، والاعتراف والتسليم.

 

Tags: مصطفى اللداوي

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية