الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

حتى ولو توقفت الحرب على غزة

images 33

يستمر القتل، ودولة الاحتلال غير مبالية بالعالم كله، فأي استهانة بالبشر، والقانون، وإجماع العالم، وكيف لها أن تتنمر على الكون؟ ومن الذي “يقوّي عينها”، غير حكومات تفرّق بين دم ودم!

لم يترك المثل الشعبي الفلسطيني مجالاً لقول مثل إلا وقال، وهنا “ما أتيَس من واحد هدّ ع بلد، ولا بلد هدّت ع واحد”، فماذا نسمي استمرار الجريمة، و”التياسة” أهون من جريمة الحرب التي ما زالت تُبث بثاً مباشراً؟

إذاً عملياً، لم تعد إسرائيل، تنتمي الى هذا العالَم، ولن تعود بالتالي مكاناً يصلح للحياة، أليس كذلك أيها العالم!

يصدر قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار، فيتم إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي للولايات المتحدة التي لم تستخدم حق النقض-الفيتو، وتستمر إسرائيل في الحرب البشعة على البشر، فتقصف في اليوم الثاني مناطق مختلفة في مدينة رفح، بلا أدنى حياء، فلا يبدو أنها تحسب حساباً للمؤسسة الأممية الممثلة لشعوب الأرض.

على الأرض والبحر، تجري مأساة هرولة البشر وراء الطحين والمساعدات، فمن لم يمت قتلاً وتجويعاً يموت غرقاً أو تدافعاً للحصول على المساعدات الملقاة جواً. 18 مواطناً يموتون خلال إنزال المساعدات، التي يبدو أنها إما تلقى في البحر أو أن الرياح تدفع المظلات الى الماء، فماذا يعني أن 12 مواطناً يغرقون في البحر وهم يطاردون الغذاء بين الأمواج؟
والسؤال هل هذه أول مرة يتم فيها إنزال مساعدات؟

أليس هناك طريقاً أكثر أماناً؟
تأخر مفاوضات وقف إطلاق النار، وإتمام صفقة تبادل الأسرى، عنى المزيد من المجازر والتدمير والمآسي، وتدمير ما تبقى لإسرائيل من وجود في الرأي العالمي الدولي شعبياً ورسمياً.

ومهما كانت مطالب حركة حماس، فقد كان على الوسطاء بذل جهد أكثر للوصول إلى تسوية، إلا إذا صار هدف إسرائيل المعلن هو إنهاء قطاع غزة كمكان للحياة، وإلا كيف نفسّر حرب المستشفيات؟ وهل هناك أي منطق لها؟

لا منطق لهذه الحرب المنفلتة من أي حدود، ولا منطق لهذا الصمت العالمي، فلم تتجاوز المواقف حتى الآن الصمت، كونها مواقف دبلوماسية.

حتى يكون لقرار مجلس الأمن الدولي معنى، كان لا بد من وضع آليات تنفيذ تجبر إسرائيل على الوقف الفوري لإطلاق النار؛ لأنه منذ متى تحترم إسرائيل القرارات الدولية؟

سيحمل شعبنا في غزة وفلسطين، وفي الشتات، حملاً ثقيلاً من المشاعر تجاه ما نفذته إسرائيل من بطش تجاوز كل حد، فلم يشفع أي شيء عادي مسالم، حتى لو كانت ضحكة طفل هناك لوقف القصف الجبان.

ستحمل شعوبنا العربية هنا، خاصة شعوب دول الطوق، الخوف من قادم الأيام، حيث لا ضمان ألا يحدث لهم ما حدث لغزة الذبيحة.

وستحمل شعوب العالم ذكريات قاسية شاهدتها، لن يكون من السهل نسيانها، ما يعني أن المنظومات الشعبية ستؤثر على نتائج الانتخابات، ولن يكون من السهل على الشعوب تحمل رؤية شعوب أخرى تذبح بدعم أموال الضرائب التي يدفعونها.

أمر واحد سيخلصنا جميعا من المأساة، نحن الشعب الفلسطيني، ومن عار الاحتلال البشع، ألا وهو التقدم للأمام بما تبقى من إنسانية وعقل.

ليس تفاؤلاً رومانسياً بل هي حقيقة واقعية، فقد أصبح لا بدّ من حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، لأن عدم حصول ذلك سيجعل الأيادي ممسكة بالزناد، وليست حياة تلك التي ينام الإنسان فيها في غرفة محصنة من الرصاص.

فحتى لو توقفت الحرب، فستنشأ حروب أخرى داخل واحد فينا: الفلسطيني والعربي والعالمي، كل بما يرى قاسمهم الكبير هو الخوف من الغد.

في كل ليلة وكل نهار، نجلس لنقرأ ونشاهد، وسؤال واحد في فمنا: وصلوا لاتفاق؟ لنُصفع بفشل المفاوضات؛ فلم يمت أهلنا في غزة فقط، بل متنا نحن وآخرون، فليس الموت موت الأجساد، بل الأرواح، والنفوس والرغبات والحياة.
مرّ رمضان، ولم يتم التوصل لهدنة، أفلا كان يمكن التوقف رحمة بالشعب وبالناس المدنيين؟ أليست هناك قلوب في هذا العالم؟ ألا توجد بضعة آثار قلوب داخل الغزاة؟

حتى لو توقفت الحرب، وتم استئناف الحياة، وعادت الحياة اليومية فإن شيئاً ما كبيراً كُسر في حياتنا جميعاً، فكيف يمكن جبره؟

كثر الكلام وسيكثر، وسيصفع العالم بعد وقف الحرب بتفاصيل آثار الحرب على المدنيين، وسيتعمق السؤال حول مبرر المجزرة الكبرى.

ستتعمق حاجتنا لحق تقرير مصيرنا كشعب، سيبحث عن طريقه، وهنا سيجد الشعب الوقت للتأمل بالقيادة السياسية غداً، حيث ان الاستحقاق الديمقراطي قادم، وعلى أكتاف القادة الجدد السير بنا نحو التحرر والاستقلال.

سيتعمق السؤال في الدول العربية الشقيقة القريبة والبعيدة، في الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل أو تلك التي لم تقم بعد: هل هذه الدولة فعلا تستحق إقامة علاقات معها؟ هل نحن بحاجة لها؟ ما جدوى العلاقات مهما كانت مع قتلة يصرون على القتل والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني؟

سيتعمق السؤال الإسلامي، بغض النظر عن اهتمامات الحكومات، فما زالت فلسطين بالقدس والمقدسات جزءاً من العقيدة للمليار ونصف المليار.

وسيتعمق السؤال حول إنهاء الاحتلال، كآخر احتلال في القرن الواحد والعشرين.

أما إسرائيلياً، فستتعمق التحولات بأنواعها، فلم تعد إسرائيل صالحة للعيش، وليس فقط قطاع غزة.

يستقيل الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر، من حكومة الطوارئ، فاتحاً الطريق وراء تخبطات أخرى يمكن أن تصيب حكومة اليمين، وما تمت إضافته لها ضمن ما يسمى بحكومة الطوارئ، فتتكشف التناقضات الإسرائيلية، التي تجمع فقط على قتل شعبنا.

أميركياً وغربياً، كل يوم يتعمق وجود إسرائيل كعبء أخلاقي؛ ما يعني أن هناك تحولات قادمة لدى الشباب هناك، حيث سيصعب، رغم التحالف وحماية المصالح، قبول سلوك دولة الاحتلال التي تقدم على ارتكاب جرائم حرب علنية.

حتى لو توقف الحرب، فإن شيئاً آخر في طريقه للإنهاء: الاحتلال، وإلى غير رجعة؛ فلن يحسم السلاح مقاومة شعب نحو الحرية والاستقلال والكرامة.

ستكون الأمة العربية والعالم الجديد حاضنا لتمسك شعبنا بحقوقه المشروعة وعلى رأسها حق تقرير المصير، فلا احتلال يطول ولا عنصرية ستعمر طويلاً، وسيقع الغازي في شراك خطواته الشريرة.

لا يعني توقف الحر استسلام شعبنا أبدا، لكنه استمرار في طريق التحرر، وعليه فإن سلوكنا السياسي مقروناً بحكومة التكنوقراط القادمة، هدفه تقوية بقائنا على أرضنا المحتلة، وإعادة موضعتنا بما ينسجم مع ما كان ويكون، باتجاه العقلانية والوحدة، وتفويت الفرصة على حكومات الاحتلال المتعاقبة من إعاقة نمونا.

هنا تبدأ أهم حرب، وهي حرب النفوس، لعلنا نخرج منها أكثر حكمة، لحرمان إسرائيل من أي سلوك عنيف ومدمر وقاتل تجاهنا، فيما يمضي شعبنا في طريقه نحو البناء والحرية، حتى ولو غرقت عيوننا وقلوبنا بالدموع، لأن ابتسامة طفل الخيام وحدها كفيلة بأن نصرّ على البقاء، فليس أمامنا إلا إبداع إلقاء وفاء لدماء الشهداء والجرحى.

تحسين يقين

Tags: تحسين يقين

محتوى ذو صلة

b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails
1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية