الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

حرب إسرائيل على حزب الله.. إلى أي الجبهات ستنضم تركيا؟

2023 10 28T155747Z 2102090942 RC2P14AKH6AY RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS PROTESTS TURKEY

تسير تركيا على خط النار بين عدم إظهار التضامن مع حزب الله وإيران من جهة، والمطالبة بإنهاء التصعيد الإسرائيلي من جهة أخرى، فقد عارضت أنقرة -بشراسة- العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنها بقيت متحفظة منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في لبنان ضد حزب الله، لا سيما بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي، على عكس موقفها حين اغتيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قبل شهور.

فعلى مدى العقود الماضية، سعت أنقرة إلى الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مع الحفاظ على علاقة معقدة مع “درة التاج الإيراني” حزب الله، لكن مع اقتراب شبح احتلال إسرائيل لبنان، فإن تركيا على استعداد للاضطلاع بدور محفوف بالأخطار، ولن يكون هذا الدور مدفوعًا بطموحاتها الإقليمية فحسب، بل أيضًا بتنافسها الطويل الأمد مع إسرائيل وإيران.

إن جُل ما يقلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكشفت عنه الجلسة الاستثنائية المغلقة للبرلمان التركي منذ أيام قليلة، هو مستقبل المشروع التركي في الإقليم؛ فحرب الوكالة التي دخلها أكثر من لاعب في لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن، تهدد بتوسيع رقعة الجبهات لتطوّق الحدود التركية، وهو ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي التركي، ويتطلب من أنقرة خطة أكثر مرونة للتعامل مع الوضع الدقيق الراهن، ما يطرح سؤالًا رئيسًا مفاده: هل تدعم أنقرة حزب الله في حربه مع إسرائيل؟ وهل ستتغير النظرة العدائية التركية للحزب في سبيل القضاء على العدو المشترك “إسرائيل”؟

شواهد علاقة تركيا التاريخية بحزب الله

لقد انخرطت تركيا تقليديًّا مع لبنان من أجل بناء علاقات دبلوماسية، ولكنها أبقت حزب الله على مسافة إستراتيجية، عكست هذه المسافة المحسوبة مصلحة أنقرة في الحد من نفوذ طهران في المنطقة، وانطلقت العلاقة بين تركيا وحزب الله من التقارب الحذر إلى أن وصلت إلى العداوة الصريحة على مدى العقود الماضية.

حظيت زيارة رئيس وزراء تركيا آنذاك رجب طيب أردوغان بحفاوة رسمية وشعبية كبيرة في عام 2010، عبّر عنها حسن نصر الله ومناصروه الذين حملوا الأعلام التركية في قلب الضاحية الجنوبية، ورحبوا بزيارة أردوغان للبلاد، ولعل الجهود التركية لحل الأزمة السياسية اللبنانية عقب إسقاط حزب الله حكومة سعد الحريري الأولى، كان لها دور في توثيق العلاقة بين الحزب وتركيا، كما عززت الوساطة التركية لإنهاء أزمة الأسرى اللبنانيين، عام 2012، علاقة أنقرة بحزب الله.

ولكن تلك العلاقة الوثيقة لم تستمر طويلًا؛ إذ سرعان ما بدأ التوتر بين الجانبين بعد أن بدأ حزب العدالة والتنمية بتأييد المعارضة السورية المناهضة للرئيس السوري؛ لذا قطع حزب الله العلاقات مع الحكومة التركية احتجاجًا على عدائها العلني لحليف الحزب بشار الأسد، ومع شن الأسد حملة قمع شديدة على جماعات المعارضة، واندلاع الحرب الأهلية في سوريا، أصبحت تركيا بمنزلة شريان حياة للمعارضة السورية، حيث وفرت قاعدة للشخصيات العسكرية والسياسية، ولا يزال كثير من عناصر المعارضة السورية متمركزًا في تركيا.

وعلى مدى أكثر من عقد، لم تقم علاقة رسمية بين النظام التركي وحزب الله، غير أن هذا لم يمنع بعض المؤسسات غير الرسمية من التواصل مع شخصيات مقربة من حزب الله، فنسج حزب السعادة الإسلامي، ذو التوجه الإخواني، في تركيا، وحزب الله علاقة وثيقة حتى اليوم، شملت زيارات متبادلة بين الجانبين، لكن تلك العلاقة لم تتطور لتصل إلى الحزب الحاكم في تركيا، أو أجهزة الدولة، دبلوماسية كانت أو أمنية.

موقف أنقرة من الحرب الإسرائيلية على حزب الله

على عكس الموقف التركي الواضح من اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في يوليو (تموز) الماضي، إثر غارة إسرائيلية استهدفت قلب طهران، أصدر مسؤولون أتراك تصريحات حذرة بشأن اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) المنصرم، حيث انضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مجموعة من الزعماء العرب الذين أصدروا بيانات تنتقد الهجمات التصعيدية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان، دون الإشارة -صراحةً- إلى اغتيال نصر الله، واكتفى  بالقول إن “لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الأخير لسياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر”، في حين اعترف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بمقتل نصر الله، لكنه بدلًا من إدانة الهجوم، أشار إلى أن الهجوم ضرب قلب محور المقاومة الإيراني، محذرًا من الفراغ الذي سيتركه غياب نصر الله؛ فاغتياله خسارة كبيرة ليس لحزب الله فحسب؛ بل لإيران ومحور مقاومتها، غير أن التصريح الوحيد المختلف عن الخط العام للحكومة هو ما أدلى به نعمان كورتولموش، رئيس البرلمان التركي، وعضو الحزب الحاكم؛ بأن اغتيال إسرائيل لنصر الله هو نتيجة خطيرة لسياسة الاحتلال ضد شعوب المنطقة.

ومن هذا، يمكن فهم تباين الموقف التركي بين مقتل زعيم حزب الله وزعيم حركة حماس، في سياق العداء مع الحزب اللبناني، خاصة بعد دوره في دعم الرئيس السوري بشار الأسد منذ بدء الحرب الأهلية السورية، في مقابل دعم أردوغان للمعارضة السورية في البلاد، فبينما تتعاطف تركيا مع الفلسطينيين المسلمين السنة، لا يمتد هذا التعاطف إلى دعم إيران وحزب الله وحلفائهما الشيعة في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن، والفصائل العراقية، فإلى جانب البعد الطائفي لتركيا في موقفها من اغتيال قائد الحزب، يتجلى البعد البراغماتي لأنقرة في مصالحها من إضعاف حزب الله؛ أهم وكيل لإيران في المنطقة.

مستقبل العلاقة بين حزب الله وتركيا

إن العلاقة الشائكة بين تركيا وحزب الله تفرض تعامل أنقرة بدقة مع الحزب اللبناني في ظل المستجدات الجارية في المنطقة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على البلاد عقب اغتيال نصر الله؛ ومن ثم يمكن التكهن بمصير العلاقة بين حزب الله وأنقرة في الفترة المقبلة، على النحو التالي:

السيناريو الأول: الدعم الضمني لحزب الله:

قد تتبني تركيا موقفًا محايدًا نسبيًّا من استهداف حزب الله تل أبيب، فيما تركز في تصريحاتها على انتقاد العدوان الإسرائيلي على لبنان؛ ما قد يعكس دعمًا ضمنيًّا لحزب الله في عملياته ضد الكيان، ويعد هذا السيناريو الأكثر ترجيحًا؛ لعدد من المسوغات، يتمثل أبرزها في أن الحرب الإسرائيلية على غزة، وتوسعها الإقليمي، قد وضعت أنقرة وحزب الله في جانب واحد إلى حد ما، خاصةً أن الرهانات السياسية التي تملكها أنقرة في لبنان أقل كثيرًا من الرهانات التي تملكها في فلسطين، وقد تطرح الأيام المقبلة فكرة المشاركة بقوات تركية في قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، ووضعها على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية كمنطقة عازلة، وهذا من شأنه أن يردع إسرائيل عن إطلاق النار على القوات التركية؛ ما يشكل حماية لحزب الله من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، كما سيساعد ذلك على منع  تصعيد الحرب؛ وهو ما يؤدي إلى عودة ملايين اللاجئين السوريين من تركيا إلى وطنهم، وهو هدف سياسي رئيس لأردوغان مع تصاعد خطاب الكراهية التركي تجاههم، والأزمة الاقتصادية الداخلية في تركيا. ومن شأن هذا السيناريو أن يعزز أيضًا علاقة تركيا بإيران؛ فمن المرجح أن تحظى بتقدير حزب الله؛ ما يضع تركيا في موقع الحكم الإقليمي في المنطقة، غير أن العائق الرئيس لتحقيق هذا السيناريو يرتبط بمدى تمتع تركيا بالثقل الدبلوماسي في لبنان للتوسط في هذا الترتيب، ورغبة إيران وحزب الله في انتهاء الحرب الدائرة مع إسرائيل.

السيناريو الثاني: العداء العلني لحزب الله:

قد تنتهج تركيا نهجًا عدائيًّا مع حزب الله من خلال تصريحات رسمية للرئيس التركي، أو أعضاء حكومة حزب العدالة والتنمية، تعبر عن الرفض التركي لاستهداف الحزب تل أبيب، أو اتخاذ خطوات تؤدي إلى تقويض قوة حزب الله في الحرب الدائرة مع إسرائيل، وقد يأتي هذا في صورة إدانة أنقرة لقيادات الحزب الحالي، والتقليل من خسائر إسرائيل من جراء عمليات حزب الله، وإصدار تقارير تعبر عن تراجع القدرات العسكرية لحزب الله، ونجاح تل أبيب في تدمير البنية التحتية للحزب؛ ومن ثم يعزز حدوث هذا السيناريو -الذي يعد سيناريو أقل ترجيحًا في المشهد الراهن- أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان مطمئن لتركيا، التي قد تغتنم الفرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي في مواجهة منافستها إيران، خاصة إذا تُرجمت تلك الحرب إلى إضعاف طويل الأمد لإيران والجماعات الشيعية المتحالفة معها، ومنها حزب الله، فإن ذلك سيمهد الطريق أمام تركيا للاضطلاع بدور أكثر هيمنة في سوريا والعراق، لا سيما في ظل سعي أردوغان الحثيث إلى أن يكون زعيم العالم الإسلامي، وبطل الفلسطينيين، والترويج للدولة التركية بأحقيتها في قيادة سنية للمنطقة تكون نواتها سوريا والعراق، خاصة إذا أُضعف حزب الله؛ الداعم الأول لنظام بشار الأسد الشيعي.

إقرأ أيضا : كيف أصبح موقع روسيا على الخارطة السياسية اليوم

الخاتمة

تشعر تركيا بالقلق إزاء تصعيد إقليمي أكبر، وحرب شاملة بين إيران وإسرائيل، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها، ومع أن تركيا قد لا تؤدي دورًا محوريًّا في أي صراع مستقبلي، وأن استثماراتها المباشرة في لبنان محدودة، فإن بيروت تمثل رقمًا مهمًّا في معادلة شرق المتوسط، فضلًا عن إدراك أردوغان أن حربًا واسعة بين إسرائيل وحزب الله قد تؤدي إلى أزمة إقليمية من شأنها أن تؤثر سلبًا في مصالح تركيا في بلدان المنطقة؛ ومن ثم تطمح أنقرة حاليًا إلى صياغة سياسة مختلفة في الشرق الأوسط، تهدف إلى فتح فصل جديد مع كل من سوريا ولبنان؛ ومن ثم اتخاذ موقف معتدل بشأن حزب الله وإسرائيل. ومع أن أردوغان حافظ -حتى الآن- على مستوى معين من التواصل الدبلوماسي مع حكومة بنيامين نتنياهو، فإن هذا لا يمنع ضرورة أن تفكر تركيا في الكيفية التي قد تؤدي بها حرب إسرائيلية واسعة النطاق في جنوب لبنان إلى تغيير الصورة.

Tags: غدي قنديل

محتوى ذو صلة

Capture 11
تركيا

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين المبعوثين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، والتي كان...

المزيدDetails
1 12 1024x624 1
تركيا

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع والهبوط على متن حاملة طائرات تركية الصنع،...

المزيدDetails
727507Image1
تركيا

لماذا أعلن «العمال الكردستاني» حلَّ نفسه وإنهاء الصراع مع تركيا؟

في تطور جديد ومفاجىء، أعلنت وكالة تابعة لـ«حزب العمال الكردستاني»، اليوم الاثنين، أن الجماعة قررت حل نفسها وإنهاء الصراع المسلَّح مع تركيا. أسباب الحل وفي أسباب الحل،...

المزيدDetails
أردوغان لـ باكستان: تضامن كامل.. وتحقيق دولي مطلوب
تركيا

أردوغان لـ باكستان: تضامن كامل.. وتحقيق دولي مطلوب

في خطوة تعكس قلقاً متزايداً حيال تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، معلناً عن "تضامن...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية