الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

حرب استنزاف أم إعادة تشكيل قطاع غزة جغرافيا

aistrikes

ظهر مفهوم حرب الاستنزاف لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى، حين شنت فرنسا وبريطانيا عملية واسعة ضد التحصينات الألمانية على مستوى منطقة فردين وبلدة لاسوم الواقعتيْن شمالي فرنسا. تعد حرب الاستنزاف أطول الحروب بين العرب وإسرائيل، وهي أول صراع مسلح تضطر إسرائيل فيه إلى الاحتفاظ بنسبة تعبئة عالية ولمدة طويلة، وهو ما ترك آثاره السلبية على معنويات الاحتلال واقتصاد الدولة، خاصة أن قادة إسرائيل قد سبق لهم الإعلان للإسرائيليين أن حرب 67 هي آخر الحروب. ومازالت تخوض حربًا تلو الأخرى، وهي لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

ما ينبغي استحضاره هنا هو دموية إسرائيل في غزة، فقد أهلكت إسرائيل الحرث والنسل، وما فتئت تعيث في القطاع خرابا ودمارا، ماضية في سياستها التدميرية دون الاكتراث بالقانون الدولي والضغوطات العالمية. لقد نجحت في نقل المعركة من غلاف غزة إلى قلب غزة، بفعل تفوقها العسكري واصطفاف العالم حولها، فرغم خسائرها العسكرية والبشرية، إلا أنها مازالت تسيطر على المعابر والحدود، وتتحكم في المساعدات الإنسانية وغيرها. صحيفة لوموند الفرنسية أجرت تحقيقًا صحفيًا قبل عدة شهور، أوضحت في بدايته أن إسرائيل تقوم بهدم المباني في “المنطقة الأمنية” المتاخمة لحدودها مع القطاع، مما يحرم غزة بشكل دائم من 16 في المئة من أراضيها الزراعية، السلة الغذائية للقطاع. كما دمر جيش الاحتلال بشكل منهجي، على عرض كيلومتر واحد على الأقل، كل المباني على طول الحدود، وهي تقوم بإنشاء ممر عسكري يعزل مدينة غزة.

وليس في ذلك ما يُثير الدهشة، إنما الذي يضع العديد من علامات الاستفهام بحق، هو الموقف العالمي الذي عجز عن نصرة غزة منذ سنة تقريبًا. فلا شك أن إسرائيل مازالت تتلقى كل الدعم من الولايات المتحدة والغرب، وهو دعم مالي وعسكري وسياسي. في المقابل، حماس لا تتلقى أي دعم، سوى بعض الصواريخ التي تُطلق من جنوب لبنان ومن البحر الأحمر، وشتان بين هذا وذاك. لهذا لا يصح إطلاق ما يجري اليوم في غزة بحرب استنزاف ما دام لا يوجد توازن في القوى.

ينبغي التنبه إلى أن حرب مصر مع إسرائيل في عام 1968 حتى عام 1970 هي حرب استنزاف حقيقية مع اختلاف بسيط في العتاد لصالح إسرائيل. كانت مصر تتلقى الدعم من الاتحاد السوفييتي، أي من القطب الثنائي الذي كان يحكم العالم. أما اليوم، الوضع مختلف مع إيران. إذا ما قارنا الاتحاد السوفييتي مع إيران، الأخيرة محاصرة أمميًا، وتحاول أن تفرض نفسها كدولة لها حضور في المنطقة، لكنها لا تستطيع أن تفلت من عقالها. غير أن الحصار الأممي الجاثم على صدرها يجعلها في قائمة الدول المتأخرة، ولا يستطيع أحد أن يقارنها بالاتحاد السوفييتي وقت الحرب الباردة. لهذا علينا أن نعي جيدًا بأن استمرار العدوان على غزة يدفع ثمنه اليوم المواطن الغزي، والصورة التي تُرسل من هناك خير دليل على ذلك. أما المشهد الآخر فهو في حال اشتعلت جبهة الشمال التي تلوح بها إسرائيل هذه الأيام. وتفجير أجهزة البيجر، دليل على أن إسرائيل ماضية في دحر حزب الله إلى ما بعد الليطاني. وهذا ليس تحليلًا وإنما ما صرح به قادة إسرائيل العسكريون والسياسيون على حد سواء.

إقرأ أيضا : الشريك الخفي لجرائم الحرب في غزة

في النهاية، ليس هناك مفر من المصارحة، بأن الولايات المتحدة لا تريد أن تتوسع رقعة الحرب وتمتد إلى الشمال، لأن من شأن ذلك دخولها الحرب، فتصبح حربًا دولية. فهي تريد إبقاء الحالة كما هي، تطلق يد إسرائيل لكي تدمر أكثر في غزة، وتقصف مواقع حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن، ردًا على هجوم أذرع إيران في المنطقة. ولكن في حال توسعت رقعة الحرب، فإن لأميركا قولًا مختلفًا، سوف تدخل الحرب بكل قوتها، وهنا سوف تصبح بيروت كما غزة اليوم. فويل بعد ذلك للدولة المنتصرة عندما يكتب التاريخ. بمعنى آخر، لو فرضنا جدلًا أن نيران الحرب شملت كامل الإقليم، وهذا وارد، لا يصنف ذلك منطقيًا حرب استنزاف، سوف تُحسم الحرب بشكل سريع، ويفرض حلولًا لا نتمناها.

في السياق ذاته، إسرائيل تريد جر الولايات المتحدة إلى المعركة، وإذا حصل ذلك، حُسمت المعركة لصالح إسرائيل والولايات المتحدة. ما أود إيصاله هو أن عاطفة روسيا والصين والعالم قاطبة مع حماس وحزب الله والحوثي، لكن السيوف مع الغرب وإسرائيل. هذه الحقيقة المرة التي لا يحب أحد أن يسمعها. وإلى جانب كل ما تقدم، وفي فضاء الفكر الصهيوني، يمكن الاستنتاج، بشكل شبه أكيد، أن بنيامين نتنياهو سيواصل معركته لتنفيذ المشروع الصهيوني الأصلي الذي تمتد حدوده “من الفرات إلى النيل”، والذي حظي ويحظى بدعم كل الإدارات الأميركية، وأن غزة جزء من بوابة هذا المشروع.

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

2023 11 11T184802Z 387364588 RC2174AEDTE3 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA
غزة

تصعيد دامٍ في غزة وسط تعثر المساعي الدولية وخيارات محدودة أمام الوسطاء

تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين في قطاع غزة، فيما يزداد المشهد تعقيدًا في ظل تصلب المواقف السياسية وتضارب أولويات الأطراف المعنية، وسط أزمة إنسانية...

المزيدDetails
1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية